تتجه الأنظار بلا شك للمصري محمد صلاح، الذي يتطلع لهز شباك بايرن ميونخ، أملًا في مواصلة المشوار بالبطولة القارية التي خسر الريدز لقبها في النهائي بالموسم الماضي.

نرصد لكم في التقرير التالي أبرز الدوافع التي تدفع صلاح علي هز شباك الفريق الألماني:-

نجم الموسم الواحد:

مع تراجع مستوي صلاح خلال الفترة الاخيرة وتراجع سجله التهديفي مقارنةً بالموسم الماضي واجه محمد صلاح العديد من الانتقادات والاراء السلبية علي مستواه واصبحت الجماهير تردد عبارة ان صلاح هو لاعب الموسم الواحد الذي يتوهج في موسم واحد ثم يختفي اداءه ويريد صلاح ان يرُد علي المشككين وانه ليس لاعب الموسم الواحد وانه من طينة اللاعبين الكبار علي المستوي العالمي.

عودته للتهديف مرة أخرى:

لأول مرة منذ التحاقه بـ ليفربول الإنجليزي يغيب صلاح عن التهديف لمدة 4 مباريات وعودته للتهديف في مباراة مثل مباراة بايرن ميونخ هي أفضل مصالحة من صلاح لجماهير الريدز، محمد صلاح في هذه المباراة يُريد تجاوز الانخفاض التي طال أرقامه التهديفية هذا الموسم، حيث تراجع معدل أهداف “أبو مكة” من التسجيل مرة كل 90 دقيقة إلى زيارة الشباك كل 145 دقيقة بالدوري المحلي،

سجل صلاح الضعيف أمام الفرق الالمانية:

يملك محمد صلاح ذكريات قاتمة وحالكة أمام الأندية الألمانية، حيث تواجه الطرفين في سبع مناسبات سابقة، وأحرز خلالها النجم المصري هدفين فقط إلى جانب تمريرة حاسمة واحدة.

أول مباراة خاضها “أبو مكة” أمام فريق ألماني كانت في عام 2013 عندما كان يلعب في صفوف بازل السويسري الذي التقى شالكه في دوري الأبطال، وخسر فريق صلاح حينها مرتين (10 ثم 20).

ويعود أول هدف لصلاح أمام الفرق الألمانية، إلى باير ليفركوزن وروما التي أقيمت بملعب الأولمبيكو عام 2016، حيث افتتح النجم المصري التسجيل لفريقه في الدقيقة الثانية، ليقوده للفوز 32.

توهج اللاعبين العرب:

يسعي "الفرعون المصري" مواصلة توهج اللاعبين العرب خلال هذه البطولة علي غرار المغربي اشرف حكيمي لاعب بوروسيا دورتموند علي الرغم من توديع فريقه البطولة إلا انه قدم مستويات ممتازة مع الفريق.
والمغربي حكيم زياش لاعب اياكس الهولندي الذي قاد فريقه للانتصار علي ريال مدريد في عقر داره " سانتياجو بيرنابيو"و تأهُل فريقه الي دور ال8 من ذات الأذنين.