وتتمثل أهمية كأس الأمم الإفريقية 2019 فى توجيه رسالة إلى العالم من خلال البطولة المعروفة عالميا، كونها تؤهل بطلها إلى  مسابقة كأس العالم للقارات والذي يشارك فيه جميع الدول أبطال القارات، وتعود أهمية البطولة الإفريقية 2019 إلي توجيه رسالة إلي العالم بأسره وهي «مصر آمنة وقادرة علي استفاضة الأحداث الرياضية الكبرى»، خاصة بعد الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها مصر في الفترة الأخيرة.

وأشار رئيس لجنة الصناعة، إلى أن فوز مصر بتنظيم البطولة ستكون فرصها كبيرة في حصد اللقب الإفريقي مرة أخرى وتسليط الضوء على الكرة المصرية وفتح آفاق جديدة لاحتراف العديد من اللاعبين المصريين في جميع الدوريات العالمية وإيجاد العديد من المواهب الكروية مثل محمد صلاح الذي أصبح أيقونة السعادة للجماهير العربية والمصرية على وجه التحديد. 

3- أنظار العالم ستتوجه صوب « صلاح وماني» 

من المؤكد أن بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، ستسجل مشاركة نجمي فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، وساديو ماني، مع منتخبات مصر والسنغال على الترتيب، وهوا ما يضيف للرياضة في مصر من خلال تسليط الأنظار نحو البلد التي صنعت نجم الكرة العالمية محمد صلاح، والتفكير في الدوري المصري بشكل أكثر أهمية من أجل استقدام لاعبين أمثال محمد صلاح إالي الدوريات الكبرى فى العالم، وذلك من خلال تواجد الكشافين في البطولة، كما أن مشاركة نجوم بحجم ساتديو ماني نجم ليفربول الإنجليزي كافي لإبراز كرة القدم وتشجيع الرياضة في مصر. 

تأتي الأهمية الكبري لتنظيم مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، في الثأر من منتخب الكاميرون الذي تمكن من خطف لقب البطولة الماضية والتي أقيمت في الجابون، وذلك عقب تغلبها على المنتخب الوطني بهدفين مقابل هدف، أحرزه لاعب فريق أرسنال الإنجليزي والمنتخب الوطني محمد النني، حيث تستغل مصر سلاحي الأرض والجمهور لحصد اللقب من حامله منتخب الكاميرن. 

تعتبر البطولة القارية فرصة ذهبية، لتسويق لاعبي المنتخب الوطني المميزين في الدوريات الأوروبية علي غرار لاعبي ليفربول وارسنال محمد صلاح، ومحمد النني، فالمنتخب يكثر فيه المواهب الشابة القادرة على الوصول إلى ما إليه صلاح والنني، أمثال عبد الرحمن لاعب الإسماعيلي، ومصطفي محمد مهاجم الزمالك، طارق حامد لاعب وسط الزمالك، وأحمد الشناوي حترس مرمي بيراميدز، وغيرهم من مواهب الكرة المصرية. 

يذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» قد قرر سحب تنظيم البطولة من الكاميرون، لعدم جاهزيتها لاستضافة الحدث، ليفتح الباب أمام الدول الراغبة في تنظيمها، لتقدم دولتي جنوب إفريقا ومصر، حيث فاز الأخير بحق التنظيم.