أبطال لا تنسى| جميلة بوحيرد.. مقاومة جزائرية قهرت فرنسا وعشقها العرب
الأربعاء 13/مارس/2019 - 12:34 م
دعاء جمال
طباعة
جميلة بوحيرد، مقاومة جزائرية عشقها القلوب في الجزائر والعالم العربي أجمع والتي قهرت الاستعمار الفرنسي.
جميلة بوحيرد هي إحدى المناضلات الجزائريات اللاتي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية أثناء الاستعمار الفرنسي، في أواخر القرن العشرين.
جميلة بوحيرد
أما عن منشأ المقاومة جميلة بوحيرد، فهي ولدت في حي القصبة، من أب جزائري مثقف وأم تونسية من القصبة.
كانت المقتومة الجزائرية «بوحيرد» الإبنة الوحيدة بين أفراد أسرتها، حيث أنجبت والدتها 7 شباب.
وكان السبب في حب جميلة بوحيرد لوطنها هو والدها وتذكيرها الدائم بأنها جزائرية وليست بفرنسية.
واصلت جميلة تعليمها المدرسي ومن ثَم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء، بالإضافة إلى ممارستها الرقص الكلاسيكي وكانت ماهرة في ركوب الخيل.
جميلة بوحيرد.. مقاومة جزائرية قهرت فرنسا وعشقها العرب
أما عن بطولاتها، فعندما اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954، انضمت «بوحيرد» إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي.
وكانت «بوحيرد» تبلغ من العمر عند انضمامها إلى جبهة التحرير الوطني الـ 20 ومن ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات معها المناضلة جميلة بو عزة التي قامت بزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي.
ونظرًا إلى فدئها الوطني وبطولاتها، أصبحت جميلة بوحيرد المطاردة رقم 1 إلى أن تم القبض عليها عام 1957 بعدما سقطت على الأرض تنزف دمًا بعد إصابتها برصاصة في الكتف.
وعقب إلقاء القبض عليها، بدأت رحلتة «بوحيرد» القاسية من التعذيب، وبعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها بعد ذلك مع بقية زملائها.
إقرأ أيضًا: فيديو.. في ذكرى استقلال الجزائر.."بوابة المواطن" ترصد زيارات جميلة بوحيرد إلى مصر التي سكنت القلوب
جميلة بوحيرد هي إحدى المناضلات الجزائريات اللاتي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية أثناء الاستعمار الفرنسي، في أواخر القرن العشرين.
جميلة بوحيرد
أما عن منشأ المقاومة جميلة بوحيرد، فهي ولدت في حي القصبة، من أب جزائري مثقف وأم تونسية من القصبة.
كانت المقتومة الجزائرية «بوحيرد» الإبنة الوحيدة بين أفراد أسرتها، حيث أنجبت والدتها 7 شباب.
وكان السبب في حب جميلة بوحيرد لوطنها هو والدها وتذكيرها الدائم بأنها جزائرية وليست بفرنسية.
واصلت جميلة تعليمها المدرسي ومن ثَم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء، بالإضافة إلى ممارستها الرقص الكلاسيكي وكانت ماهرة في ركوب الخيل.
جميلة بوحيرد.. مقاومة جزائرية قهرت فرنسا وعشقها العرب
أما عن بطولاتها، فعندما اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954، انضمت «بوحيرد» إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي.
وكانت «بوحيرد» تبلغ من العمر عند انضمامها إلى جبهة التحرير الوطني الـ 20 ومن ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات معها المناضلة جميلة بو عزة التي قامت بزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي.
ونظرًا إلى فدئها الوطني وبطولاتها، أصبحت جميلة بوحيرد المطاردة رقم 1 إلى أن تم القبض عليها عام 1957 بعدما سقطت على الأرض تنزف دمًا بعد إصابتها برصاصة في الكتف.
وعقب إلقاء القبض عليها، بدأت رحلتة «بوحيرد» القاسية من التعذيب، وبعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها بعد ذلك مع بقية زملائها.
إقرأ أيضًا: فيديو.. في ذكرى استقلال الجزائر.."بوابة المواطن" ترصد زيارات جميلة بوحيرد إلى مصر التي سكنت القلوب