و حكاية صورة اليوم من دفتر ذكريات الماضي وحكاياته التي لا تنتهي، واليوم قصتنا عن أبشع طعنة في التاريخ، فهي من القصص الغريبة حول أحد الاغتيالات قديما، وهي لحظة اغتيال القيصر يوليوس.

كانت لحظة اغتيال يويليوس قيصر من اللحظات التي لا يمكن نسيانها عبر التاريخ حيث خانوه كل من وثق فيهم اصدقائه واحبته في مشهد خيانة لم يستطيع التاريخ نسيانه، قرر أن يجتمع الجميع حوله في هذا اليوم لكي يقتلوه.

و لكن رغم أن الجميع ظل يطعن في قيصر هو كان صامدا أخذ الطعنات تتوالى عليه من صديق وحبيب وغيرهن في ذهول تام، ولم يسقط على الأرض رغم الطعنات الكثيرة في جسده.

و على الرغم من الخيانة الكبيرة التي شهدت على اغتيال قيصر، إلا أنه لأخر لحظة ذهب إلى صديقه بروتوس، صديق العمر، لكي ينقذه من هؤلاء الخونة، حتى وقعت الصاعقة عليه، بأنه هو أيضًا مع تلك الخائنين، وطعنه طعنه أودت بحياته في الحال رغم الطعنات السابقة، فهو في هذه اللحظة قال كلمته الشهيرة حتى أنت يا بروتوس !! إذًا فليمُت قيصر وسقط القيصر ميتًا، فهو لم يطعنه في جسده بل طعنه في قلبه.

اقرأ أيضًا: حكاية صورة| تزامنا مع مئوية المرأة المصرية..كيف كانت في ثورة 1919