صحيفة إسبانية: خطاب رئيس الجزائر لم يوقف الاحتجاجات
الخميس 14/مارس/2019 - 03:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
ذكرت صحيفة البايس الإسبانية، أن قرار رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 82 عامًا بالاستقالة من ولاية خامسة لم يوقف الاحتجاجات في شوارع الدولة الواقعة شمال إفريقيا.
وأكدت الصحيفة في إفتتاحياتها، أنه ليس من الواضح ما إذا كان مرض رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، الذي ظل في جنيف حتى يوم الأحد، يسمح له باتخاذ مثل هذا القرار أم أنه خطوة من الزمرة التي تسيطر فعليًا على البلاد لمحاولة نزع فتيل المظاهرات المتنامية.
وأضافت الصحيفة، أنه على أي حال، فإن الجزائريين اعتبروا ما قاله رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة غير كافٍ بشكل واضح، مبينة أنه اشتدت الاحتجاجات، حيث يشك الكثيرون في أن هذا يمثل حيلة للبقاء في السلطة: إن إلغاء الترشيح يعني تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 أبريل وتنفيذ عملية انتقال مفترضة، والتي يبدو أنها تهدف إلى ترك الأمور وراءها، أو أقل كما هي.
وبينت الصحيفة، أنه في هذه المرحلة، بعد أسابيع من الاحتجاجات الواسعة، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعطل النشاط في الشوارع هو رسالة واضحة مفادها أن القوة الجزائرية مستعدة للدعوة إلى انتخابات ذات مصداقية، لكسر الديناميات الداخلية التي حكمت البلاد لعقود.
صحيفة إسبانية: خطاب رئيس الجزائر لم يوقف الاحتجاجات
وكشفت الصحيفة، أنه الآن، لا يوجد شيء في الأفق، مبينًا إن الوعد بعقد مؤتمر وطني منتشر، والذي يمكن تمديده إلى ما بعد هذا العام - الصيغة المستخدمة، "يجب أن تسعى جاهدة لإكمال ولايته قبل عام 2019، قد قوبل بشكوك مبررة، خاصةً عندما تُرِكت في يد الدبلوماسي المخضرم الأخضر الإبراهيمي، 85 عامًا، وهو جزء من النظام.
وأكدت الصحيفة في إفتتاحياتها، أنه ليس من الواضح ما إذا كان مرض رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، الذي ظل في جنيف حتى يوم الأحد، يسمح له باتخاذ مثل هذا القرار أم أنه خطوة من الزمرة التي تسيطر فعليًا على البلاد لمحاولة نزع فتيل المظاهرات المتنامية.
وأضافت الصحيفة، أنه على أي حال، فإن الجزائريين اعتبروا ما قاله رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة غير كافٍ بشكل واضح، مبينة أنه اشتدت الاحتجاجات، حيث يشك الكثيرون في أن هذا يمثل حيلة للبقاء في السلطة: إن إلغاء الترشيح يعني تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 أبريل وتنفيذ عملية انتقال مفترضة، والتي يبدو أنها تهدف إلى ترك الأمور وراءها، أو أقل كما هي.
وبينت الصحيفة، أنه في هذه المرحلة، بعد أسابيع من الاحتجاجات الواسعة، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعطل النشاط في الشوارع هو رسالة واضحة مفادها أن القوة الجزائرية مستعدة للدعوة إلى انتخابات ذات مصداقية، لكسر الديناميات الداخلية التي حكمت البلاد لعقود.
صحيفة إسبانية: خطاب رئيس الجزائر لم يوقف الاحتجاجات
وكشفت الصحيفة، أنه الآن، لا يوجد شيء في الأفق، مبينًا إن الوعد بعقد مؤتمر وطني منتشر، والذي يمكن تمديده إلى ما بعد هذا العام - الصيغة المستخدمة، "يجب أن تسعى جاهدة لإكمال ولايته قبل عام 2019، قد قوبل بشكوك مبررة، خاصةً عندما تُرِكت في يد الدبلوماسي المخضرم الأخضر الإبراهيمي، 85 عامًا، وهو جزء من النظام.
اقرأ أيضًا: تظاهرات طلابية فى الجزائر ضد قرارات «بوتفليقة»