الفريق أحمد قايد صالح: العلاقة بين الجيش والشعب تاريخية
الأربعاء 13/مارس/2019 - 11:51 م
أحمد الأمير
طباعة
قال الفريق "أحمد قايد صالح" نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الجزائري اليوم الأربعاء:إن العلاقة بين الجيش والشعب وطيدة وتاريخية.
وأضاف الفريق أحمد قايد صالح خلال كلمة على فضائية النهار الجزائرية إن الشعب الجزائري ذو وعي ويعرف كيف يتعامل مع الأزمات والمصاعب مؤكدا إن "هناك شيئا من الاعتزاز بعظمة الثقة التي تربط الشعب بجيشه وان أمن الجزائر وسيادتها أمانة غالية لدى أفراد الجيش الوطني وأتعهد بالحفاظ عليها".
وفي وقت تتواصل فيه الاحتجاجات في الجزائر ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة "حذر" الفريق أحمد قايد صالح من إن هناك من يريد العودة بالبلاد إلى سنوات الفوضى والألم في إشارة إلى الحرب الأهلية التي أشعلتها الجماعات الإسلامية المتشددة في التسعينات عندما قتل مائتين ألف شخص في الجزائر.
وعلى الرغم من عدول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الإثنين الماضي عن الترشح لفترة رئاسية خامسة لم تتوقف الاحتجاجات الشعبية والتظاهرات الطلابية في شوارع العاصمة الجزائر حيث تجمع ألاف الأشخاص بينهم مدرسين وطلاب اليوم الأربعاء رفضا لما سموه "تمديدا بحكم الأمر الواقع"لولاية بوتفليقة الحالية.
كما تزايدت حدة التوترات والدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة في مسيرات كبرى يوم الجمعة القادمة للتنديد بالقرارات التي كان أبرزها تأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى.
الفريق «أحمد قايد صالح»: العلاقة بين الجيش والشعب تاريخية
وبدأ الحركات السياسية المناهضة لحكم بوتفليقة الإعداد لمظاهرة كبرى الجمعة 15 مارس بنفس حجم مظاهرات 22 فبراير يوم شرارة الثورة على بوتفليقة والأول والثامن من مارس الايام التى انتفضت فيها جموع القوى المعارضة لبوتفليقة وذلك عبر نداءات تصدر من مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر رفضا لما اعتبره المعارضون تحايلا» على الشعب.
وأضاف الفريق أحمد قايد صالح خلال كلمة على فضائية النهار الجزائرية إن الشعب الجزائري ذو وعي ويعرف كيف يتعامل مع الأزمات والمصاعب مؤكدا إن "هناك شيئا من الاعتزاز بعظمة الثقة التي تربط الشعب بجيشه وان أمن الجزائر وسيادتها أمانة غالية لدى أفراد الجيش الوطني وأتعهد بالحفاظ عليها".
وفي وقت تتواصل فيه الاحتجاجات في الجزائر ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة "حذر" الفريق أحمد قايد صالح من إن هناك من يريد العودة بالبلاد إلى سنوات الفوضى والألم في إشارة إلى الحرب الأهلية التي أشعلتها الجماعات الإسلامية المتشددة في التسعينات عندما قتل مائتين ألف شخص في الجزائر.
وعلى الرغم من عدول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الإثنين الماضي عن الترشح لفترة رئاسية خامسة لم تتوقف الاحتجاجات الشعبية والتظاهرات الطلابية في شوارع العاصمة الجزائر حيث تجمع ألاف الأشخاص بينهم مدرسين وطلاب اليوم الأربعاء رفضا لما سموه "تمديدا بحكم الأمر الواقع"لولاية بوتفليقة الحالية.
كما تزايدت حدة التوترات والدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة في مسيرات كبرى يوم الجمعة القادمة للتنديد بالقرارات التي كان أبرزها تأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى.
الفريق «أحمد قايد صالح»: العلاقة بين الجيش والشعب تاريخية
وبدأ الحركات السياسية المناهضة لحكم بوتفليقة الإعداد لمظاهرة كبرى الجمعة 15 مارس بنفس حجم مظاهرات 22 فبراير يوم شرارة الثورة على بوتفليقة والأول والثامن من مارس الايام التى انتفضت فيها جموع القوى المعارضة لبوتفليقة وذلك عبر نداءات تصدر من مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر رفضا لما اعتبره المعارضون تحايلا» على الشعب.