ومن جانبها، أوضحت الخطوط الجوية الإثيوبية، إن وفدًا من إثيوبيا، يقوده مكتب التحقيق في الحوادث، قام بنقل الصندوقين الأسودين لـ"الطائرة الإثيوبية" المنكوبة من العاصمة أديس أبابا إلي باريس، وذلك من أجل فحصهما.

يذكر إن وكالة أسوشيتد برس، قد كشفت سابقًا، تفاصيل جديدة، حول ضحايا حادثة الطائرة الإثيوبية المنكوبة، والتي كانت متوجهة إلي العاصمة الكينية، نيروبي، وسقطت بعد دقائق من إقلاعها، وعلى متنها 157 شخصًا بينهم 6 مصريين.

وقالت الوكالة، إن كارثة الطائرة الإثيوبية، ليست محلية، فهي ليست مأساة دولة بعينها، بعد اكتشاف جنسيات من عدة دول آخري، لاقوا حتفهم، حيث أن الطائرة كانت تحمل على متنها شخصيات دولية بارزة.

وقالت "أسوشيتد برس" أن كارثة الطائرة الإثيوبية، ليست محلية فهي مأساة دولية، بعد أن بدأت تتكشف جنسيات الضحايا وهوياتهم ومنهم موظفين أمميين يعملون بالأمم المتحدة وآخرين من وكالات دولية وموظفين برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي للاتصالات وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

نقل الصندوقين الأسودين لـ«الطائرة الإثيوبية» إلي باريس
واستطردت الوكالة: إن من بين الضحايا أيضا 3 أطباء نمساويين ودبلوماسيين من دولة نيجيريا وزوجة وأبناء برلماني سلوفاكي الجنسية.

وقالت شبكة «سى إن إن» الأمريكية أن البروفيسور الجامعي "بيوس أديسانمى" الذي يعمل كمدير لمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة كارلتون الكندية كان من بين الضحايا.

اقرأ أيضًا: صحفية أورومية تكشف لـ«بوابة المواطن» أسرار الطائرة الإثيوبية المنكوبة