سبوتنيك: التعديل الجيني خطر يهدد الجنس البشري
الخميس 14/مارس/2019 - 05:57 م
نور مقلد
طباعة
دعت مجموعة من كبار الباحثين وعلماء الأخلاقيات من سبع دول مختلفة إلى ضرورة وقف تقنيات التعديل الجيني للبويضات والحيوانات المنوية والأجنة البشرية والذي يكون الهدف منه تصميم أطفال معدلين وراثيًا ويحملون مواصفات معينة .
وجاءت دعوة وقف التعديل الجيني الوراثي للأجنة بعدما أعلن باحث صيني العام الماضي ولادة أول توأمتين معدلتين جينيًا في العالم، وذلك حسبما نشرته وكالة"سبوتنك"الروسية.
وواجه انتشار خبر ولادة التوأميين المعدلة وراثيًا موجه تنديد عالمية عنيفة خوفًا من مما يسمى تصميم الأطفال بحيث يمكن تعديل الأجنة وراثيًا لإنتاج أطفال يحملون صفات مختلفة ومواصفات معينة.
ويريد الباحثون وعلماء الأخلاق وقف هذه التعديلات الجينية الخاصة بالخلايا الجنسية والمقصود بها التدخل في تعديل خلايا البويضات والحيوانات المنوية، والتي من الممكن أن يرثها آخرون في نهاية الأمر وقد تؤدي إلى تأثيرات دائمة وربما ضارة علي كل الجنس البشري.
سبوتنيك: التعديل الجيني خطر يهدد الجنس البشري
وكتب العديد من الباحثون في دورية"نيتشر"أن التوقف عن التعديل الجيني سيستمر لحين أن تتمكن الدول من استخدام هذه التكنولوجيا وصياغتها في مبادئ دولية، ولن يشمل الحظر التعديل الجيني للأجنة وذلك لأغراض البحث العلمي والذي يؤدي لولادة أطفال.
وأضاف الخبراء خلال تعليقهم في دورية نيتشر أن "الإطار التنظيمي الذي ندعو إليه سيضع عراقيل أمام مغامرات إعادة هندسة الجنس البشري".
وتابعوا قولهم بأن "التعديلات الجينية للأجيال القادمة قد يكون لها تأثيرات دائمة وربما ضارة على النوع البشري".
سبوتنيك: التعديل الجيني خطر يهدد الجنس البشري
أما عن ردود الأفعال حول التعديل الجيني للأجنة قامت الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا والتي يعمل فيها الباحث الصيني بانتقاد ما قام به ووصفوه بأنه انتهك بشدة الأخلاقيات والمعايير الأكاديمية وفى نهاية الأمر فتح تحقيق معه.
وليس هناك تأكيد مستقل لمزاعم الباحث الصيني، ولم تنشر أبحاثه في دوريه علمية، حتى يقوم خبراء بفحص هده المزاعم.
اقرأ أيضًا: استخدام "النانو" في علاج الكوليسترول المرتفع وتعديل الجينات
وجاءت دعوة وقف التعديل الجيني الوراثي للأجنة بعدما أعلن باحث صيني العام الماضي ولادة أول توأمتين معدلتين جينيًا في العالم، وذلك حسبما نشرته وكالة"سبوتنك"الروسية.
وواجه انتشار خبر ولادة التوأميين المعدلة وراثيًا موجه تنديد عالمية عنيفة خوفًا من مما يسمى تصميم الأطفال بحيث يمكن تعديل الأجنة وراثيًا لإنتاج أطفال يحملون صفات مختلفة ومواصفات معينة.
ويريد الباحثون وعلماء الأخلاق وقف هذه التعديلات الجينية الخاصة بالخلايا الجنسية والمقصود بها التدخل في تعديل خلايا البويضات والحيوانات المنوية، والتي من الممكن أن يرثها آخرون في نهاية الأمر وقد تؤدي إلى تأثيرات دائمة وربما ضارة علي كل الجنس البشري.
سبوتنيك: التعديل الجيني خطر يهدد الجنس البشري
وكتب العديد من الباحثون في دورية"نيتشر"أن التوقف عن التعديل الجيني سيستمر لحين أن تتمكن الدول من استخدام هذه التكنولوجيا وصياغتها في مبادئ دولية، ولن يشمل الحظر التعديل الجيني للأجنة وذلك لأغراض البحث العلمي والذي يؤدي لولادة أطفال.
وأضاف الخبراء خلال تعليقهم في دورية نيتشر أن "الإطار التنظيمي الذي ندعو إليه سيضع عراقيل أمام مغامرات إعادة هندسة الجنس البشري".
وتابعوا قولهم بأن "التعديلات الجينية للأجيال القادمة قد يكون لها تأثيرات دائمة وربما ضارة على النوع البشري".
سبوتنيك: التعديل الجيني خطر يهدد الجنس البشري
أما عن ردود الأفعال حول التعديل الجيني للأجنة قامت الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا والتي يعمل فيها الباحث الصيني بانتقاد ما قام به ووصفوه بأنه انتهك بشدة الأخلاقيات والمعايير الأكاديمية وفى نهاية الأمر فتح تحقيق معه.
وليس هناك تأكيد مستقل لمزاعم الباحث الصيني، ولم تنشر أبحاثه في دوريه علمية، حتى يقوم خبراء بفحص هده المزاعم.
اقرأ أيضًا: استخدام "النانو" في علاج الكوليسترول المرتفع وتعديل الجينات