أنهت القودة الخلافات الثأرية بين عائلتي أبو الدهب ورفاعي في قرية المزالوة التابعة لمركز ومدينة سوهاج، وذلك بحضور المحافظ الدكتور أحمد الأنصاري، واللواء هشام الشافعي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المحافظة.

شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ سوهاج، واللواء هشام الشافعى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج مراسم الصلح التي تمت اليوم بين أبناء العمومة في قرية المزالوة التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة سوهاج.

وأكد الدكتور أحمد الأنصاري خلال صلح عائلتي أبو الدهب ورفاعي، على أهمية نشر مفاهيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، مشيرًا الى أن هذا الصلح يأتي في إطار اهتمام المحافظة بالتعاون مع مديرية الأمن لإرساء الاستقرار داخل المحافظة والذي يأتي بإنهاء كافة الخصومات الثأرية.

ووجه الدكتور أحمد الأنصاري التهنئة لأبناء العمومة في عائلتي أبو الدهب ورفاعي، مؤكداً على أهمية الالتزام بتعاليم الأديان السماوية التي تدعو إلى التسامح، ونبذ العنف، والاستماع إلى صوت العقل، مشيدا بمجهودات رجال الأمن، ورجال الدين، ولجنة المصالحات، والعقلاء من أبناء القرية، موجهًا التهنئة لأبناء سوهاج بمناسبة شهر رجب.

من جانبه أكد اللواء هشام الشافعي، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن سوهاج، على أن رجال الأمن يسعون دائما لنشر الأمن والأمان من أجل تحقيق الاستقرار، داعيا إلى توريث المحبة لأبنائنا وللأجيال القادمة، مشيرا إلى فضل العافين عن الناس والمتصالحين عند الله.

أسباب الخلافات الثأرية بين عائلتي أبو الدهب ورفاعي
نشب الخلاف بين عائلتي أبو الدهب ورفاعي، بسبب قطعة أرض بينهما في شهر رمضان الماضي، أسفر عن مقتل أحد أفراد عائلة آل رفاعي، وتمت مراسم الصلح اليوم، حيث قام بتقديم القودة زاهر همام أبو الدهب، إلى ابن عمه، عبد الستار عبد الحميد أحمد، شقيق المتوفي، وإنهاء الصراع وسط فرحة عارمة من الأهالي والحضور من عواقل العائلات وكبار العمد والمشايخ.