وجهت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد رسالة للشباب المشارك فى الحراك الجزائري ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة قائلة": لا تجعلوهم يسرقون أحلامكم لأن جيلنا تعرض للخيانة كثيرا ولم يستطع حماية ثمار نضاله الذي تم الانقلاب عليها وتقويضه من قبل مجموعات من الانتهازيين والمنتحلين الذين انضموا لصفوف الثورة الجزائرية في لحظاتها الأخيرة وخطفوا بلادنا واتخذوها كرهينة منذ العام 1962 حتى الآن على الرغم من القوى الشعبية الرافضة لهم مؤكدة ان بوتفليقة هو أخر افراد هذه الزمرة المتمسكة بالبقاء بشكل غير قانوني مفتقد لأي شرف أو كرامة.

وقالت جميلة بوحيرد في رسالتها لنشطاء حركة الشباب بالجزائر ان القرارات التي أعلن عنها بوتفليقة بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية خاصة المتعلقة بترتيبات الفترة الانتقالية ما هي إلى انقلاب ممنهج يهدف إلى سرقة الوقت للإبقاء على الوضع القائم.

وتسعى السلطات السياسية فى الجزائر الى إقناع الشعب والقوى المشاركة فى الاحتجاجات بجدوى تمديد ولايةعبد العزيز بوتفليقة من خلال خطة لإجراء بعض الإصلاحات السياسية والاقتصادية قبل أيام من دعوات القوى المدنية والسياسية إلى خروج مسيرات حاشدة غدا الجمعة فى ساحات وميادين العاصمة الجزائرية للتنديد بقرارات بوتفليقة الأخيرة.

وإزاء ضغوطات من الحركة الاحتجاجية في الجزائر أعلن الرئيس الجزائري عن خطة إجراءات تضمنت سحب ترشحه من الانتخابات المزمع عقدها فى 18 ابريل القادم وتعيين وزير الداخلية نور الدين بدوي بعد ساعات من إقالة رئيس الوزراء.