وقال النائب أحمد رفعت، وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إن ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019يفعل دور مصر الريادي للقارة السمراء، خاصة بعد أن ترأست مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي.

وأوضح رفعت، أن القيادة المصرية تسعى لتغيير منظور العالم لقارة إفريقيا، والتي يراها العالم القارة المستعمرة، وإعلانها قارة قوية على قلب رجل واحد تقودها مصر إلى التنمية والازدهار والرخاء.

وأضاف وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن مصر تسعى من خلال ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019، لجعل دول القارة اللإفريقية يد واحدة، لمناقشة وحل أزماتها، والتعاون المشترك فيما بينهما لعدم الاحتياج للغرب، والاكتفاء الذاتي من كافة المنتجات، لتصبح دول صناعة وليس كأسواق كما يراها الغرب.

وأشار رفعت، إلى أن مثل هذه الفعاليات تجعل جميع الشباب المشاركين سفراءً لدولهم، مما يساهم في نقل صورة حقيقية عن مصر بلد الأمن والأمان لدولهم، كما تعمل على تنشيط السياحة المصرية وخلق فرص جديدة للجميع للاستثمار في مصر.

وتاب عضو مجلس النواب: "هذا وقت الاتحاد لمواجهة خطر الإرهاب الذي أصبح يهدد جميع الدول، فيجب علي الجميع من دول إفريقيا والوطن العربي الاتحاد تحت قيادة مصرية حكيمة للقضاء على الإرهاب".

ومن جانبه أكد الدكتور حسام الدين محمود، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والمشارك في ملتقى الشباب العربي الإفريقي 2019، أن الملتقى يعتبر إحدى منصات منتدى شباب العالم التي تتمحور حول منح الشباب المصري ونظراءه من الدول العربية والإفريقية فرصة تطوير ودعم أفكارهم في جميع المجالات.

وقال محمود: إن الملتقى يعزز قيمة التعاون بين شباب الوطن العربي والإفريقي لدفع عجلة الإنتاج والتقدم، فمصر استعادت دورها الواعد والريادي الفعال في قارة إفريقيا ومشاركتها في أجندة التنمية المستدامة 2063 كشريك رئيسي في تحقيق التنمية المشتركة التي غابت عن أفريقيا كثيرًا.

وأضاف محمود، أن الملتقى يلهم للشباب وبإمكانه إعادة صلة التقارب بين بلداننا العربية والإفريقية وبدورها مصر هي حلقة الوصل بين الوطن العربي والإفريقي، ويعد فرصة حقيقية للشباب للتعبير عن آمالهم وطموحاتهم، مشيرًا إلى أن ملتقى أسوان هو نافذة للشباب العربي والإفريقي للحديث عن التحديات والأزمات المشتركة والفرص المشتركة جاء الملتقي لتعظيم التشاور والحوار بين الشباب.