صحيفة الناسيونال: النفط الخام في فنزويلا يتعرض لضربة قاصمة من أوبك
الجمعة 15/مارس/2019 - 05:45 م
سيد مصطفى
طباعة
انخفض إنتاج النفط الخام في فنزويلا خلال شهر فبراير، وفقًا للأرقام الصادرة عن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، والتي دعت الولايات المتحدة أيضًا إلى المساهمة في استقرار السوق، حسبما أفادت صحيفة الناسيونال الفنزويلية.
النفط الخام في فنزويلا
وأكدت الصحيفة الفنزويلية، أنه مع إنخفاض النفط الخام في فنزويلا انخفض إجمالي إنتاج الكارتل إلى 221،000 برميل يوميًا، ليصل إلى 30.54 مليون برميل يوميًا في فبراير، وفقًا لمصادر ثانوية (غير مباشرة) استشهدت بها أوبك في تقريرها الشهري.
وبينت الصحيفة الفنزويلية أن فنزويلا فقدت أكثر من نصف إنتاجها من النفط الخام في فنزويلا هذا الخريف، حيث انخفض الإنتاج 142 ألف برميل يوميًا مقارنة بشهر يناير.
وأوضحت الصحيفة، أن البلاد حاولت أن تحد من عرضها للعقوبات الأمريكية ضد شركة النفط الوطنية PDVSA إلى حد أقل، كما خفضت المملكة العربية السعودية والعراق إنتاجهما في فبراير، وفي ديسمبر، خفضت أوبك، بالتعاون مع روسيا الإنتاج لدعم الأسعار، في سوق مشبع بالنفط الأمريكي.
من ناحية أخرى، حافظت أوبك على توقعاتها للطلب العالمي على النفط في عام 2019، لكنها عدلت تقديرات العرض الخاصة بها لأعلى قليلًا، خاصة بسبب الإنتاج الكندي، والذي من المتوقع أن يكون أكثر وفرة مما كان متوقعًا.
بالنسبة لعام 2019، تتوقع أوبك نمو إنتاج الدول خارج أوبك بمقدار 2.24 مليون برميل (مقارنة بحساب 2.18 مليون برميل في الشهر الماضي)، حيث بلغ إجمالي 64.43 مليون برميل، وقال التقرير "رغم أن الطلب على النفط يجب أن ينمو بوتيرة معتدلة في عام 2019، إلا أنه لا يزال أقل بكثير من النمو القوي المتوقع من المعروض من خارج أوبك هذا العام".
إقرأ أيضًًا:«بعد أزمة الوقود والكهرباء» فنزويلا تتعرض لخطر الموت عطشًا
النفط الخام في فنزويلا
وأكدت الصحيفة الفنزويلية، أنه مع إنخفاض النفط الخام في فنزويلا انخفض إجمالي إنتاج الكارتل إلى 221،000 برميل يوميًا، ليصل إلى 30.54 مليون برميل يوميًا في فبراير، وفقًا لمصادر ثانوية (غير مباشرة) استشهدت بها أوبك في تقريرها الشهري.
وبينت الصحيفة الفنزويلية أن فنزويلا فقدت أكثر من نصف إنتاجها من النفط الخام في فنزويلا هذا الخريف، حيث انخفض الإنتاج 142 ألف برميل يوميًا مقارنة بشهر يناير.
وأوضحت الصحيفة، أن البلاد حاولت أن تحد من عرضها للعقوبات الأمريكية ضد شركة النفط الوطنية PDVSA إلى حد أقل، كما خفضت المملكة العربية السعودية والعراق إنتاجهما في فبراير، وفي ديسمبر، خفضت أوبك، بالتعاون مع روسيا الإنتاج لدعم الأسعار، في سوق مشبع بالنفط الأمريكي.
من ناحية أخرى، حافظت أوبك على توقعاتها للطلب العالمي على النفط في عام 2019، لكنها عدلت تقديرات العرض الخاصة بها لأعلى قليلًا، خاصة بسبب الإنتاج الكندي، والذي من المتوقع أن يكون أكثر وفرة مما كان متوقعًا.
بالنسبة لعام 2019، تتوقع أوبك نمو إنتاج الدول خارج أوبك بمقدار 2.24 مليون برميل (مقارنة بحساب 2.18 مليون برميل في الشهر الماضي)، حيث بلغ إجمالي 64.43 مليون برميل، وقال التقرير "رغم أن الطلب على النفط يجب أن ينمو بوتيرة معتدلة في عام 2019، إلا أنه لا يزال أقل بكثير من النمو القوي المتوقع من المعروض من خارج أوبك هذا العام".
إقرأ أيضًًا:«بعد أزمة الوقود والكهرباء» فنزويلا تتعرض لخطر الموت عطشًا