حصري| ماذا تعرف عن خطط جماعة الإخوان الإرهابية وأهل الشر الآن
الخميس 14/مارس/2019 - 08:01 م
أحمد محمود
طباعة
حصلت «بوابة المواطن» على معلومات حصرية عن مخطط جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف استقرار مصر، وإفشال الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019.
وبحسب مصادر «بوابة المواطن»؛ فإن الجماعة وقواعدها التنظيمية، بالتعاون مع بعض الأوساط داخل وخارج مصر، قد بدأت في الإعداد من أجل تحريك الموقف في الشارع المصري، واستغلال بعض الأحداث التي تقع من حين لآخر، في هذا الصدد، مثل حادث محطة مصر قبل أسبوعين.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها «بوابة المواطن» إلى أن اتصالات قد جرت بين جماعة الإخوان الإرهابية وبين بعض الأطراف السياسية والإعلامية المحسوبة على حكومات سابقة، من أجل تحريك الشارع المصري في مظاهرات جديدة تتبنى ذات النسق التصعيدي المتدرِّج الذي تم قبل سنوات من فوضى يناير وفبراير 2011م،
التعديلات الدستورية 2019
ويعتمد هذا المخطط على تحركات فردية يتم توظيفها بشكل إعلامي مألوف، من خلال تسويقها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال شبكات إعلامية معروفة، مثل شبكة «الجزيرة»، وهيئة الإذاعة البريطانية، على النحو الذي جرى مع صورة الشخص الذي التُقطت له صورة في ميدان التحرير مع لوحة تحريضية.
الخطوة التالية، وفق المخطط الذي حصلنا على تفاصيله، يتم فيه تحويل مثل هذا الحِراك الفردي، إلى تحركات منخفضة الوتيرة، فيما يُسمَّى بـ"طليعة متحركة»، تلتزم في تحركاتها بمناطق محددة ذات أهمية في نطاق محافظة القاهرة الكبرى، مثل ميدان المساحة وميدان الدقي في محافظة الجيزة، وميدان روكسي في القاهرة.
ووفق المخطط؛ فإنه يتم تنسيق بعض التحركات المحدودة، المتحركة كذلك، في بعض المحافظات، من أجل تصدير مشهد باعتبار أن «ميادين مصر تنتفض» ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو ترفض التعديلات الدستورية، وما إلى ذلك، بينما الحقيقة أنه لا يوجد أي تحرك يمكن أن يُطلق عليه مصطلح «حراك جماهيري» من أي نوع.
ويساعد في ذلك، بعض الشبكات الإعلامية التي يملكها رجال أعمال وإعلاميون عرب من الذين كانوا على علاقات مصالح مع منظومة الإعلاميين ورجال الأعمال الذين كانوا يعملون في إطار توجيهات لجنة السياسات في الحزب الوطني المنحل، وقضى الجيش المصري وسيطرته على أوضاع مصر، على أحلامهم في الاستمرار في فسادهم، وفي تحقيق مصالحهم على حساب أقوات الشعب المصري.
التعديلات الدستورية 2019
وشهدت المملكة العربية السعودية التي تجمعها مع مصر علاقة روابط تاريخية عميقة، حربًا شرسة على فساد رجال الأعمال والإعلاميين من مثيري الفتن هؤلاء، ضمن التحالف المصري السعودي الوثيق الذي يُعتبر صمام الأمان للأمن القومي العربي بالكامل.
ومن بين هذه الشبكات، شبكة قنوات «روتانا»، التي يملكها الأمير السعودي الوليد بن طلال، والتي دأبت على بث أفلام تمجِّد من شعارات الفوضى وعدم الاستقرار، وتم إنتاجها في الفترة الضبابية التي تلت أحداث يناير وفبراير 2011م في مصر، تحت مسمى «توثيق أحداث ثورة يناير»، من أجل الاستمرار في الحفاظ على جذوة الحركة الاحتجاجية في وجدان المصريين.
التعديلات الدستورية 2019
وبحسب مصادر «بوابة المواطن»؛ فإن الجماعة وقواعدها التنظيمية، بالتعاون مع بعض الأوساط داخل وخارج مصر، قد بدأت في الإعداد من أجل تحريك الموقف في الشارع المصري، واستغلال بعض الأحداث التي تقع من حين لآخر، في هذا الصدد، مثل حادث محطة مصر قبل أسبوعين.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها «بوابة المواطن» إلى أن اتصالات قد جرت بين جماعة الإخوان الإرهابية وبين بعض الأطراف السياسية والإعلامية المحسوبة على حكومات سابقة، من أجل تحريك الشارع المصري في مظاهرات جديدة تتبنى ذات النسق التصعيدي المتدرِّج الذي تم قبل سنوات من فوضى يناير وفبراير 2011م،
التعديلات الدستورية 2019
ويعتمد هذا المخطط على تحركات فردية يتم توظيفها بشكل إعلامي مألوف، من خلال تسويقها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال شبكات إعلامية معروفة، مثل شبكة «الجزيرة»، وهيئة الإذاعة البريطانية، على النحو الذي جرى مع صورة الشخص الذي التُقطت له صورة في ميدان التحرير مع لوحة تحريضية.
الخطوة التالية، وفق المخطط الذي حصلنا على تفاصيله، يتم فيه تحويل مثل هذا الحِراك الفردي، إلى تحركات منخفضة الوتيرة، فيما يُسمَّى بـ"طليعة متحركة»، تلتزم في تحركاتها بمناطق محددة ذات أهمية في نطاق محافظة القاهرة الكبرى، مثل ميدان المساحة وميدان الدقي في محافظة الجيزة، وميدان روكسي في القاهرة.
ووفق المخطط؛ فإنه يتم تنسيق بعض التحركات المحدودة، المتحركة كذلك، في بعض المحافظات، من أجل تصدير مشهد باعتبار أن «ميادين مصر تنتفض» ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو ترفض التعديلات الدستورية، وما إلى ذلك، بينما الحقيقة أنه لا يوجد أي تحرك يمكن أن يُطلق عليه مصطلح «حراك جماهيري» من أي نوع.
ويساعد في ذلك، بعض الشبكات الإعلامية التي يملكها رجال أعمال وإعلاميون عرب من الذين كانوا على علاقات مصالح مع منظومة الإعلاميين ورجال الأعمال الذين كانوا يعملون في إطار توجيهات لجنة السياسات في الحزب الوطني المنحل، وقضى الجيش المصري وسيطرته على أوضاع مصر، على أحلامهم في الاستمرار في فسادهم، وفي تحقيق مصالحهم على حساب أقوات الشعب المصري.
التعديلات الدستورية 2019
وشهدت المملكة العربية السعودية التي تجمعها مع مصر علاقة روابط تاريخية عميقة، حربًا شرسة على فساد رجال الأعمال والإعلاميين من مثيري الفتن هؤلاء، ضمن التحالف المصري السعودي الوثيق الذي يُعتبر صمام الأمان للأمن القومي العربي بالكامل.
ومن بين هذه الشبكات، شبكة قنوات «روتانا»، التي يملكها الأمير السعودي الوليد بن طلال، والتي دأبت على بث أفلام تمجِّد من شعارات الفوضى وعدم الاستقرار، وتم إنتاجها في الفترة الضبابية التي تلت أحداث يناير وفبراير 2011م في مصر، تحت مسمى «توثيق أحداث ثورة يناير»، من أجل الاستمرار في الحفاظ على جذوة الحركة الاحتجاجية في وجدان المصريين.
التعديلات الدستورية 2019
وبحسب معلومات «بوابة المواطن»؛ فإن هناك اتصالات تمت بين شخصيات من مختلف هذه المجموعات؛ جماعة الإخوان الإرهابية، وبقايا نظام الحزب الوطني المنحل، ودوائر رجال الأعمال والإعلاميين الذين قضت الجمهورية الجديدة الوليدة في مصر على مشروعاتهم ومخططاتهم.
ومن بين أبرز الأمر التي يتم العمل على اللعب عليه كذلك في ملف الاستقرار الداخلي في مصر، ويتم الضخ الإعلامي فيها، من خلال أركان أخرى تعمل في إطار هذه الدائرة السوداء، مثل المواقع الإخبارية التي تُدار من العاصمة البريطانية لندن، وتحظى بتمويل قطري على وجه الخصوص، قضية ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وما اتصل بقضية الأمن الغذائي في عملية إعادة هيكلة بطاقات التموين التي جرت مؤخرًا.
كما علمت مصادر «بوابة المواطن» أنه من ضمن الملفات التي يسعى هؤلاء فيها، ملف قضايا الثأر في محافظات الصعيد، والخلافات العائلية في بعض محافظات الوجه القبلي والبحري.
...
...
وهو جهدٌ فاشل بطبيعة الحال، في ظل حالة النشاط التي تقوم بها الدولة المصرية في الوقت الراهن، وحجم المنجز المتحقق في المجالات التنموية كافة، والذي وصل بمعدل نمو الاقتصاد المصري إلى مستويات غير مسبوقة منذ العام 2010م؛ بين 5.4 و5.8 بالمائة.
كما يفشِل هذه المحاولات في أن تعكس صورة من عدم الاستقرار في مصر - وهو هدف أصيل لأهل الشر كما يقول الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل التأثير على حركة الاستثمار والسياحة - حجم الفعاليات التي تستضيفها مصر كل فترة، مثل القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ، وملتقى الشباب العربي والإفريقي في أسوان 2019.
طالع أيضًا:
خاص| سياسة واقتصاد وحرب مخابرات.. كيف كسبت مصر معركة «الاتحاد الأوروبي»
ومن بين أبرز الأمر التي يتم العمل على اللعب عليه كذلك في ملف الاستقرار الداخلي في مصر، ويتم الضخ الإعلامي فيها، من خلال أركان أخرى تعمل في إطار هذه الدائرة السوداء، مثل المواقع الإخبارية التي تُدار من العاصمة البريطانية لندن، وتحظى بتمويل قطري على وجه الخصوص، قضية ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وما اتصل بقضية الأمن الغذائي في عملية إعادة هيكلة بطاقات التموين التي جرت مؤخرًا.
كما علمت مصادر «بوابة المواطن» أنه من ضمن الملفات التي يسعى هؤلاء فيها، ملف قضايا الثأر في محافظات الصعيد، والخلافات العائلية في بعض محافظات الوجه القبلي والبحري.
...
...
وهو جهدٌ فاشل بطبيعة الحال، في ظل حالة النشاط التي تقوم بها الدولة المصرية في الوقت الراهن، وحجم المنجز المتحقق في المجالات التنموية كافة، والذي وصل بمعدل نمو الاقتصاد المصري إلى مستويات غير مسبوقة منذ العام 2010م؛ بين 5.4 و5.8 بالمائة.
كما يفشِل هذه المحاولات في أن تعكس صورة من عدم الاستقرار في مصر - وهو هدف أصيل لأهل الشر كما يقول الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل التأثير على حركة الاستثمار والسياحة - حجم الفعاليات التي تستضيفها مصر كل فترة، مثل القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ، وملتقى الشباب العربي والإفريقي في أسوان 2019.
طالع أيضًا:
خاص| سياسة واقتصاد وحرب مخابرات.. كيف كسبت مصر معركة «الاتحاد الأوروبي»