وكان أعضاء مجلس العموم البريطاني قد أعلنوا أمس الأربع عن التصويت ضد إمكانية إرجاء خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي وذلك بعدما رفضوا أول أمس الثلاثاء الخروج بأغلبية بعد تحذيرات رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي"

وفيما يخص استفتاء ثان حول بريكست تقدمت الحكومة البريطانية بمقترح بإرجاء الخروج والذي كان مقررا في 29 من مارس الجاري إلى 30 يونيو إذا ما وافق مجلس العموم البريطاني على الاتفاق الذي تفاوضت عليه تيريزا ماي قبل الأربعاء القادم.

وتسعى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى الحصول على تنازلات في ما يخص اتفاق "بريكست" في ظل ما يوصف من معارضو بريكست بأنه "وهم خطير" بينما يخيم شبح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق مسبق من الطرفين.
وكانت ماي قد التقت رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ولكنها لن تلتقى برئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الذي قال مؤخرا بأن من أرادوا الخروج ودفعوا البريكست في بريطانيا "مكانهم الجحيم"

ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية قول النائب المحافظ " بيل كاش" أنه: "في ضوء ما سعينا له من تحليل قانوني وغيره من التحليلات لا نوصي بقبول طرح رئيسة الحكومة اليوم".

وفى نفس السياق وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عروض الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا بالواضح وواسع النطاق وذلك قبل ساعات قليلة من تصويت البرلمان عليه أول أمس.

إقرأ أيضا: مجلس العموم البريطاني يسقط «بريكست» بأغلبية