السيسي في أسبوع .. الندوة التثقيفية الحدث الأبرز
الجمعة 15/مارس/2019 - 02:01 ص
وسيم عفيفي
طباعة
تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي في أسبوع، حيث عقد اجتماعات لمتابعة اجراءات ضبط الأسواق وحماية المستهلك، وشهد الدورة التثقيفية للقوات المسلحة، وشهد أداء حلف اليمين للمهندس كامل الوزير وزيرا للنقل، وتحادث هاتفيا مع كل من الرئيس الفرنسي والأوغندي، وتسلم أوراق اعتماد خمسة عشر سفيرا جديدا، واستقبل كلا من وزيرة خارجية النرويج، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية سلوفينيا، والنائب الأول للرئيس السوداني وزير الدفاع، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنية السوداني، ورئيس مجلس إدارة هيئة التجارة الخارجية اليابانية، ووفد اللجنة الوطنية لإدارة المرحلة ما قبل الانتقالية في دولة جنوب السودان.
واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الخارجية، والعدل، والموارد المائية والري، والتموين والتجارة الداخلية، والمالية، والداخلية، والزراعة واستصلاح الأراضي، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بالاستمرار في بذل الجهود لتوفير السلع الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، وذلك من خلال استراتيجية متكاملة تتضمن الرقابة المشددة على الأسواق للقضاء على الممارسات الاحتكارية وضبط الأسعار، خاصةً في المناطق الأكثر احتياجا.
ووجه الرئيس أيضا بتطبيق سياسة التوسع الأفقي على مستوى الجمهورية فيما يتعلق بالزراعة واستصلاح الأراضي، وحل مشاكل الفلاحين والمزارعين والارتقاء بمستوى الخدمات الزراعية.
وشهد الاجتماع أيضا استعراض آخر المستجدات على صعيد الأوضاع الأمنية، حيث وجه الرئيس بمواصلة الأجهزة الأمنية لجهودها في الحفاظ على الأمن والأمان للمواطنين بأبعاده المختلفة، سواء في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف أو الأمن الجنائي، وذلك بغرض صون مقدرات الشعب المصري وترسيخ الاستقرار الأمني والمجتمعي في جميع أنحاء الجمهورية، ومن ثم تهيئة المناخ الملائم للتنمية وبناء الدولة.
كما شدد الرئيس على مواصلة العمل وفق الجداول الزمنية المحددة للانتهاء من المشروعات التنموية مع مراعاة أعلى المعايير العالمية، كما وجه بمواصلة الحكومة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وكذلك جهودها من أجل خفض عجز الموازنة، وتهيئة مناخ الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بهدف رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بالاستمرار في بذل الجهود لتوفير السلع الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، وذلك من خلال استراتيجية متكاملة تتضمن الرقابة المشددة على الأسواق للقضاء على الممارسات الاحتكارية وضبط الأسعار، خاصةً في المناطق الأكثر احتياجا.
ووجه الرئيس أيضا بتطبيق سياسة التوسع الأفقي على مستوى الجمهورية فيما يتعلق بالزراعة واستصلاح الأراضي، وحل مشاكل الفلاحين والمزارعين والارتقاء بمستوى الخدمات الزراعية.
وشهد الاجتماع أيضا استعراض آخر المستجدات على صعيد الأوضاع الأمنية، حيث وجه الرئيس بمواصلة الأجهزة الأمنية لجهودها في الحفاظ على الأمن والأمان للمواطنين بأبعاده المختلفة، سواء في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف أو الأمن الجنائي، وذلك بغرض صون مقدرات الشعب المصري وترسيخ الاستقرار الأمني والمجتمعي في جميع أنحاء الجمهورية، ومن ثم تهيئة المناخ الملائم للتنمية وبناء الدولة.
كما شدد الرئيس على مواصلة العمل وفق الجداول الزمنية المحددة للانتهاء من المشروعات التنموية مع مراعاة أعلى المعايير العالمية، كما وجه بمواصلة الحكومة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وكذلك جهودها من أجل خفض عجز الموازنة، وتهيئة مناخ الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بهدف رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام.
وأكد الرئيس السيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي ماكرون الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع فرنسا، والتطلع لمواصلة العمل المشترك في كافة المجالات، وقدم ماكرون الدعوة للرئيس السيسي لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبري التي ستضيفها فرنسا العام الحالي.
وشهد الرئيس السيسي الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، وألقى خلالها كلمة أكد فيها أن يوم الشهيد ليس مناسبة لتجديد الأحزان، وإنما لتكريم أبناء مخلصين ضحوا من أجل هذا الوطن الخالد دون انتظار مقابل.
وقال الرئيس إن شعب مصر أثبت من جديد أنه أقوى إرادة مما تصور أعداؤه، وأنه في رباط وثيق مع دولته ومؤسساتها ليشكلوا معًا كتلة واحدة عصيةً بإذن الله على الانكسار.
وشهد الرئيس السيسي الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، وألقى خلالها كلمة أكد فيها أن يوم الشهيد ليس مناسبة لتجديد الأحزان، وإنما لتكريم أبناء مخلصين ضحوا من أجل هذا الوطن الخالد دون انتظار مقابل.
وقال الرئيس إن شعب مصر أثبت من جديد أنه أقوى إرادة مما تصور أعداؤه، وأنه في رباط وثيق مع دولته ومؤسساتها ليشكلوا معًا كتلة واحدة عصيةً بإذن الله على الانكسار.
وأوضح الرئيس أن القوات المسلحة والشرطة نفذت العملية الشاملة، التي حققت نجاحات ضخمة ومؤثرة استطاع من خلالها الجيش والشرطة تأمين مصر وأهلها، وتضييق نطاق الخطر وحصار العناصر الإرهابية والقضاء على أعداد كبيرة منهم مع معداتهم وأسلحتهم وشبكات إمدادهم ودعمهم.
وأضاف الرئيس:إننا إذ نستمر في مواجهة الإرهاب، فلا يمكن أن نقبل أن يحصد الإهمال أرواح مواطنين أبرياء مِنّا، كما حدث في محطة مصر يوم الأربعاء ٢٧ فبراير الماضي الذين نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسرهم.
وأكد السيسي أن خطر الإهمال لا يقل عن خطر الإرهاب، وأن الفساد وانعدام الكفاءة والضمير يحصد مِنّا ليس فقط الأرواح، وإنما كذلك الأمل في المستقبل الأفضل الذي نعمل جميعًا من أجل تحقيقه.
وأوضح أن الدولة تسابق الزمن وتبذل أقصى جهد لتوفير الموارد المالية اللازمة للإصلاح والتطوير رغم مصاعبه وتكلفته العالية، وقال إن المضي فيه بإصرار هو الطريق الوحيد لتقديم خدمات حديثة ومتقدمة للمواطنين.
وجدد الرئيس قوله بأنه لا يخشى على مصر من أخطار الخارج وتحدياته مادامت الجبهة الداخلية متماسكة، محذرا من جهات تضمر السوء لمصر وتعمد إلى الحرب النفسية وإلى حروب الشائعات، بهدف تكوين صورة ذهنية غير حقيقة تستقر في وعي المواطن لتحبطه وتهدم ثقته في نفسه وفي دولته وقيادته.
كما أكد أن الدولة تعمل من أجل تحقيق نهضة حقيقية، يكون لمصر فيها شأنٌ كبير بين الأمم وتنتقل من مصاف الدول النامية إلى الدول المتقدمة.
وأوضح أن برنامج الإصلاح الاقتصادي وجميع ما يتم تنفيذه من مشروعات قومية كبرى، كلها تستهدف أولًا وقبل أي شئ تحسين جودة الحياة للشعب المصري بأكمله، وتوفير الموارد المالية الضرورية التي بدونها لا تستطيع الدولة تحسين الخدمات العامة، التي طالما اشتكى منها المواطنون وطالبوا بتحسين مستواها.
وفى ختام الندوة، قام الرئيس السيسى بترقية اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إلى رتبة فريق،
مقدما له الشكر على الإنجازات التى قام بها خلال عمله كرئيس للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأكد الرئيس أنه كانت هناك العديد من التحديات الضخمة التى تم التغلب عليها، من بينها تحدى أزمة الكهرباء والغاز والبنية الأساسية من طرق وغيرها وتم التغلب على جميع هذه التحديات، مؤكدا أنه سيتم التغلب على التحديات التى تواجه مرفق النقل.
وعقب تكريمه عددا من أسر الشهداء من الجيش والشرطة، أكد الرئيس أن وجوده اليوم فى هذه المناسبة كى ينال الشرف وليس للتكريم.
وشهد الرئيس السيسي أداء حلف اليمين للفريق كامل الوزير وزيرا للنقل، ثم عقد الرئيس اجتماعا حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل، حيث وجه الرئيس ببذل أقصى الجهد لتطوير منظومة السكة الحديد بشكل شامل، بالنظر لأهمية ذلك القطاع وتأثيره بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين.
كما شدد الرئيس على اتخاذ جميع التدابير اللازمة والإجراءات المطلوبة لتعزيز وتطوير معايير الأمان والسلامة بالسكة الحديد والاعتماد على الأنظمة الإلكترونية الحديثة، فضلًا عن مواصلة تطوير الشبكة القومية للطرق على مستوي الجمهورية والالتزام في هذا الإطار بالخطط والبرامج الزمنية المحددة.
وأجرى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني، حيث أكد علي العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها أوغندا، والأهمية التي يوليها للتنسيق وللتشاور مع الرئيس موسيفيني بشأن القضايا الافريقية لما يتمتع به من خبرة عريضة في دفع جهود الاندماج على مستوى القارة الأفريقية، وكذلك فيما يتعلق بتعزيز آليات عمل الاتحاد الأفريقي علي ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد، خاصةً فيما يتعلق بموضوعات السلم والأمن والأجندة التنموية بالقارة الأفريقية.
واستقبل الرئيس السيسي هيرويوكي أيشيجي رئيس مجلس إدارة هيئة التجارة الخارجية اليابانية "جيترو"، وذلك على رأس وفد رفيع المستوى من المستثمرين اليابانيين أعضاء مجلس الأعمال المصري-الياباني المشترك، حيث أعرب الرئيس عن التقدير لما تبذله الحكومة اليابانية من دعم لتطوير العلاقات المصرية اليابانية في مختلف المجالات الاستثمارية من خلال مشاركتها في برامج التنمية الاقتصادية للعديد من القطاعات الحيوية بالبلاد، وكذلك قيامها بتمويل وتنفيذ الكثير من المشروعات التنموية المحورية في مصر.
كما أعرب عن تطلع مصر للعمل المشترك مع الجانب الياباني لنقل العلاقات التجارية والاقتصادية لآفاق جديدة، وذلك استغلالًا للفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة بالسوق المصري في مختلف القطاعات، لا سيما بجذب المزيد من الاستثمارات أو التوسع في الاستثمارات اليابانية القائمة كونها أحد أهم مصادر الاستثمارات الأجنبية المباشرة والخبرة التكنولوجية المتقدمة في عدد من القطاعات الاقتصادية المصرية.
وتلقى الرئيس السيسي دعوة من شينزو آبي رئيس وزراء اليابان للمشاركة في القمة الاقتصادية العالمية المقبلة لمجموعة العشرين G20، التي تتولى اليابان رئاستها حاليًا والمنتظر عقدها بمدينة أوساكا اليابانية خلال العام الحالي.
وتسلم الرئيس السيسي أوراق اعتماد خمسة عشر سفيرا جديدا، حيث أكد لهم حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم في المجالات كافة.
واستقبل الرئيس السيسي السيدة إينا إريكسن سوريدي وزيرة خارجية النرويج، حيث أكد حرص مصر على تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وكذا تعزيز آليات التشاور السياسي، واستمرار الدعم والتأييد المتبادل في شتى المحافل الدولية والإقليمية، فضلًا عن استكشاف مجالات جديدة للتعاون لدفع العلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب.
وتم تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس الالتزام بحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية كأساس لتسوية الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ودعم مصر لمختلف الجهود الرامية لإحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات، كما شهد اللقاء تباحثًا حول عدد من القضايا الإقليمية في ضوء الأزمات القائمة ببعض دول المنطقة، فضلًا عن جهود مكافحة الإرهاب والتطرف.
واستقبل الرئيس السيسي الفريق أول عوض بن عوف، النائب الأول للرئيس السوداني وزير الدفاع، والفريق أول صلاح قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنية السوداني، وذلك بحضور كلٍ من سامح شكري وزير الخارجية والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وسفير السودان بالقاهرة.
وأكد الرئيس اهتمام مصر بمواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومةً وشعبًا، وكذلك دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، والذي يعد امتدادًا للأمن القومي المصري.
وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات، حيث تم الإعراب عن الارتياح المتبادل لمسار التعاون المشترك، كما تم تأكيد أهمية إتمام مشروع الربط الكهربائي بين الدولتين، وكذا الدراسات الخاصة بمشروعات السكك الحديدية بينهما.
واستقبل الرئيس السيسي ميرو سيرار نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية سلوفينيا، حيث أكد حرص مصر على تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ومعربا عن التطلع لأن تمثل الاجتماعات الحالية للجنة المصرية السلوفينية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، نقطة انطلاق لدفع علاقات التعاون بين البلدين، كما رحب بعقد منتدى رجال الأعمال المصري السلوفيني على هامش اجتماعات اللجنة، بما يساهم في تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، والاستفادة من الفرص التي توفرها اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية.
واستقبل الرئيس السيسي وفد اللجنة الوطنية لإدارة المرحلة ما قبل الانتقالية في دولة جنوب السودان، برئاسة توت جاتلوك مستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية، بحضور سامح شكري وزير الخارجية والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وأكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر لدعم الأشقاء في جنوب السودان لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وكذلك المشاركة في تطوير مختلف القطاعات التنموية الوطنية لما فيه خير الشعب الجنوبي الشقيق، وشدد الرئيس على حرص مصر على مساندة ومؤازرة جهود استعادة السلام والاستقرار في جنوب السودان في أقرب وقت.
واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي باستقبال حسين مويني وزير الدفاع والخدمة الوطنية التنزاني، بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة.
وأكد الرئيس تطلع مصر لمواصلة تعزيز العلاقات المتميزة مع تنزانيا في مختلف المجالات، وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من مجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى التباحث بشأن تكثيف آليات التشاور وتبادل الرؤى بشأن أبرز القضايا المستجدة على الساحة القارية، في ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي، وتطلع مصر لتعظيم المكاسب المشتركة لدول القارة، وخاصة دول حوض النيل، استنادًا إلى الإرث التاريخي والروابط المشتركة التي تجمع بينها.