"العربية المفتوحة" تناقش اختلاف دور المعلم وخروجه عن التقليدي
الأربعاء 10/أغسطس/2016 - 11:38 ص
صرح الدكتور مصطفى عشوي نائب رئيس الجامعة العربية المفتوحة لشئون التخطيط والبحث والتطوير، بأنه نتيجة لاختلاف دور المعلم وخروجه عن الدور التقليدي، فقد رأت الجامعة ضرورة عقد مؤتمر عربي ضخم تحت عنوان "إعداد المعلم العربي"، وذلك بهدف تسليط الضوء على عملية إعداده فى الدول العربية من الناحية المعرفية والمهنية ، لما لذلك من أثر وأهمية فى تطوير النظام التربوي التعليمي والتنموي على الصعيد العربي ٠
وقال عشوي فى تصريح له اليوم الأربعاء، إن الجامعة قررت عقد هذا المؤتمر للتأكيد على مكانة المعلم الخاصة فى العملية التعليمية باعتباره حجر الزاوية والمسئول الأول عن نجاحها ، وذلك خلال الفترة من ٢٩ إلى ٢٠ نوفمبر القادم ، بدعم من الامير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة ، ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند " ، والذي وقع على هامش منتدى الحوار التنموي الإعلامي لمؤسساته والذي عقد بالقاهرة فى شهر يوليو الماضي، على اتفاقية بين اجفند والجامعة بحضور الدكتورة موضي الحمود رئيستها لعقد هذا المؤتمر .
وأضاف عشوي ، أنه تم توجيه الدعوة رسميا لعدد من الخبراء والمتخصصين وممثلي القطاع التربوي فى عدد من الدول العربية لحضور المؤتمر والمشاركة فى أعماله ، بالإضافة لممثلي المؤسسات التى ترعاها أجفند ، وممثلي القطاع التربوي فى الدول العربية ، لافتا الى أن هذه المشاركة ستتيح الفرصة لعرض المزيد من النماذج الناجحة ٠
وأكد عشوي فى تصريحه ، أن الجامعة دعت إلى تنظيم هذا المؤتمر لضعف مخرجات التعليم فى بعض دول العربية، وضعف العلاقات بين النظام التربوي والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية ، بالإضافة الى الحاجة الماسة لوضع معايير موضوعية لمزاولة مهنة التعليم ، مشيرا إلى أن طاولة البحث تتناول خلال جلسات المؤتمر العلمية عدة محاور تتعلق بمجالات اعداد المعلمين وتدريبهم وتطويرهم وما يرتبط بذلك من شروط ومعايير مزاولة المهنة واخلاقياتها ٠
ونوة إلى أن المؤتمر سيركز فى مناقشاته على أربع موضوعات رئيسية هى اساليب التدريس فى التعليم المبكر ، واساليب التدريس باستخدام التكنولوجيا الحديثة ، واخلاقيات مهنة التعليم ، ووضع اطار للسياسات الداعمة لمهنة التعليم فى الوطن العربى ، إلى جانب عرض نموذجين وتجارب لاعداد المعلمين قبل الخدمة وتطويرها أثناء الخدمة ٠
وأشار إلى أن عقد المؤتمر فى المملكة الاردنية الهاشمية يرجع لتجربيتها الناجحة فى إعداد المعلم فى شتى مرحل التعليم قبل وأثناء الخدمة ، مشددا على أهمية تقويم عملية اعداد المعلم معرفيا ومهنيا فى جميع مراحل التعليم مع التركيز على التعليم الابتدائى باعتباره اساس النظام التربوى ٠
وقال عشوي فى تصريح له اليوم الأربعاء، إن الجامعة قررت عقد هذا المؤتمر للتأكيد على مكانة المعلم الخاصة فى العملية التعليمية باعتباره حجر الزاوية والمسئول الأول عن نجاحها ، وذلك خلال الفترة من ٢٩ إلى ٢٠ نوفمبر القادم ، بدعم من الامير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة ، ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند " ، والذي وقع على هامش منتدى الحوار التنموي الإعلامي لمؤسساته والذي عقد بالقاهرة فى شهر يوليو الماضي، على اتفاقية بين اجفند والجامعة بحضور الدكتورة موضي الحمود رئيستها لعقد هذا المؤتمر .
وأضاف عشوي ، أنه تم توجيه الدعوة رسميا لعدد من الخبراء والمتخصصين وممثلي القطاع التربوي فى عدد من الدول العربية لحضور المؤتمر والمشاركة فى أعماله ، بالإضافة لممثلي المؤسسات التى ترعاها أجفند ، وممثلي القطاع التربوي فى الدول العربية ، لافتا الى أن هذه المشاركة ستتيح الفرصة لعرض المزيد من النماذج الناجحة ٠
وأكد عشوي فى تصريحه ، أن الجامعة دعت إلى تنظيم هذا المؤتمر لضعف مخرجات التعليم فى بعض دول العربية، وضعف العلاقات بين النظام التربوي والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية ، بالإضافة الى الحاجة الماسة لوضع معايير موضوعية لمزاولة مهنة التعليم ، مشيرا إلى أن طاولة البحث تتناول خلال جلسات المؤتمر العلمية عدة محاور تتعلق بمجالات اعداد المعلمين وتدريبهم وتطويرهم وما يرتبط بذلك من شروط ومعايير مزاولة المهنة واخلاقياتها ٠
ونوة إلى أن المؤتمر سيركز فى مناقشاته على أربع موضوعات رئيسية هى اساليب التدريس فى التعليم المبكر ، واساليب التدريس باستخدام التكنولوجيا الحديثة ، واخلاقيات مهنة التعليم ، ووضع اطار للسياسات الداعمة لمهنة التعليم فى الوطن العربى ، إلى جانب عرض نموذجين وتجارب لاعداد المعلمين قبل الخدمة وتطويرها أثناء الخدمة ٠
وأشار إلى أن عقد المؤتمر فى المملكة الاردنية الهاشمية يرجع لتجربيتها الناجحة فى إعداد المعلم فى شتى مرحل التعليم قبل وأثناء الخدمة ، مشددا على أهمية تقويم عملية اعداد المعلم معرفيا ومهنيا فى جميع مراحل التعليم مع التركيز على التعليم الابتدائى باعتباره اساس النظام التربوى ٠