مذبحة نيوزيلندا| «لا فرق بين مسلم ومسيحي».. الإرهاب يجتاح العالم
الجمعة 15/مارس/2019 - 06:01 م
دعاء جمال
طباعة
لا فرق بين مسلم ومسيحي، أصبحت المقولة مطبقة على أرض الواقع فمن جهة ما حدث في مذبحة نيوزيلندا اليوم والحوادث الأخرى في العالم والذي يستهدف الكنائي المسيحية والمعابد اليهودية.
وكان البطل في هذه الجرائم البشعة هو تيار اليمين المتطرف، فحاولت بعض الدول الاصطياد في الماء العكر عقب حدوث عدد من الحوادث الإرهابية في مصر وغيرها وإلصاق التهمة في الإسلام إلى أن خرج سفاح مذبحة نيوزيلندا ليثبت العكس.
ما هو اليمين المتطرف؟
أما عن مصطلح اليمين المتطرف فهو مصطلح سياسي يطلق على التيارات والأحزاب السياسية لوصف موقعها ضمن محيطها السياسي ويطلق المراقبون السياسيون هذا المصطلح على الكتل الأحزاب السياسية التي لا يمكن اعتبارها من ضمن جماعات اليمين السياسية التقليدية التي تدعو إلى حماية التقاليد والأعراف داخل المجتمع.
أما عن الفارق الوحيد بين جماعات اليمين التقليدية أوالمعتدلة وبين المتطرفة وهوأن الأخيرة تدعو إلى التدخل القسري واستخدام العنف واستعمال السلاح لفرض التقاليد والقيم.
وكان البطل في هذه الجرائم البشعة هو تيار اليمين المتطرف، فحاولت بعض الدول الاصطياد في الماء العكر عقب حدوث عدد من الحوادث الإرهابية في مصر وغيرها وإلصاق التهمة في الإسلام إلى أن خرج سفاح مذبحة نيوزيلندا ليثبت العكس.
ما هو اليمين المتطرف؟
أما عن مصطلح اليمين المتطرف فهو مصطلح سياسي يطلق على التيارات والأحزاب السياسية لوصف موقعها ضمن محيطها السياسي ويطلق المراقبون السياسيون هذا المصطلح على الكتل الأحزاب السياسية التي لا يمكن اعتبارها من ضمن جماعات اليمين السياسية التقليدية التي تدعو إلى حماية التقاليد والأعراف داخل المجتمع.
أما عن الفارق الوحيد بين جماعات اليمين التقليدية أوالمعتدلة وبين المتطرفة وهوأن الأخيرة تدعو إلى التدخل القسري واستخدام العنف واستعمال السلاح لفرض التقاليد والقيم.
مذبحة نيوزيلندا
علاقة اليمين المتطرف ومذبحة نيوزيلندا..
أما عن علاقة سفاح مذبحة نيوزيلندا وهو برينتون تارانت أسترالي الجنسية باليمين المتطرف هو أنه يؤمن بأفكارهم.
وأوضحت وسائل الإعلام العالمية أن سفاح مذبحة نيوزيلندا يبلغ من العمر 28 عاما بالإضافة إلى أنه يؤمن بأفكار يمينية متطرفة، لم يكن ناجحًا دراسيًا خلال المرحلة المدرسية، كما أنه لم يلتحق بالجامعة.
سفاح مذبحة نيوزيلندا..
واللافت للانتباه هو أن سفاح مذبحة نيوزيلندا، ولد في عائلة من الطبقات العاملة منخفضة الدخل، وتوجه للعمل لتحصيل بعض المال، إلا أنه أنفقه على السفر والسياحة.
كما أنه يُعتقد بأن سفاح مذبحة مسجد نيوزيلندا ينتمي لإحدى التنظيمات العنصرية ضد المسلمين، وأن تنفيذ العملية جاء في إطار عمله في تنظيمِ ما، خصوصًا بعد إعلان الشرطة في نيوزيلندا إلقاء القبض على 4 أشخاص على خلفية الحادث.
سفاح مذبحة نيوزيلندا
تأثير الفكر المتطرف..
وكان لتأثير الفكر المتطرف في العالم ونيوزيلندا بشكل خاص أثره الكير على منفذ الهجوم، حيث أنه التحق بالعمل في مجال «إزالة الكباب»، وهو ذلك المصطلح المستخدم في شبكات المعلومات «الإنترنت» للدلالة على نشاط منع الإسلام من الانتشار في دول أوروبا.
بالإضافة إلى ذلك، وقبل تنفيذ مذبحة نيوزيلندا ، نشر برينتون تارانت، بيانًا مطولًا يشرح فيه أهداف وخلفيات هجومه، فيقول في بيانه المنشور على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «أنا رجل أبيض عادي من عائلة عادية، وقررت النهوض من أجل ضمان مستقبل أبناء جلدتي».
ليست المرة الأولى..
نجد أن الفكر اليميني المتطرف ينتشر في أنحاء العالم، فمذبحة نيوزيلندا أوضحت أن التطرف والإرهاب ليس لها علاقة بالإسلام ولكنها مرتبطة بشكل رئيسي بالعقل المتطرف.
فتنظيم داعش الإرهابي كان يتاجر بالإسلام، وأصبحت أي جريمة تقع في أنحاء العالم تلصق بالإسلام إلا أن العالم أجمع الآن يعي أن الجرائم لا ترتبط بديانة ولكنها ترتبط بفكر متطرف.
