وكشفت الصحيفة الأسترالية زعم أنينج بشأن هجوم نيوزيلندا أن السبب الرئيسي في هذه المجزرة التي خلفت عشرات القتلى والجرحى هو سياسات نيوزيلندا التي تتبعها حول تنظيمها للهجرة.

وأضاف أنينج " على الرغم من أن هذا الشكل من التيارات العنيفة ليس له مبررات على الإطلاق إلا أنه يلقى الضوء على القلق المتنامي في مجتمعاتنا بأستراليا ونيوزيلندا من تزايد الوجود الإسلامي.

وتابع إن السبب الرئيسي في إراقة الدماء في شوارعنا النيوزلندية اليوم يرجع إلى برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين المتطرفين في الأساس إلى بلدنا. 

وأضاف في بيان مطول: لنكن واضحين رغم أن المسلمين كانوا ضحايا اليوم فإنهم عادة يكونون الجناة.

وقالت بعض الدول أن مواطنيها كانوا في المسجدين وقت هجوم نيوزيلندا والذي وقع في مدينة كرايست تشيرش في وقت صلاة الجمعة حسبما نشرته وكالة أنباء «رويترز» البريطانية.

وفي سياق متصل، أدانت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم ١٥ مارس الجاري، بأشد العبارات الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا مسجدين في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء.

وأدانت مؤسسة الأزهر الشريف بشدة الهجوم الإرهابي الغادر ووصفته بأنه هجوم إرهابي مروع محذرة من خلال بيان رسمي لها اليوم الجمعة ان ما حدث يشكل مؤشرا خطيرا على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا.

إقرأ أيضًا: مذبحة نيوزيلندا| غير صحيح أن «الإرهاب» يولد من رحم الإسلام