وكان قد فر مع عائلته إلى نيوزيلندا في الثمانينيات هربًا من حرب السوفييت في أفغانستان.

وبنى مسجدًا في المدينة فور قدومه إلى نيوزيلندا، وأصبح رئيس رابطة الأفغان في كريستشيرش.

وكان هذا الراجل هو أول من استقبل الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت، على باب مسجد مذبحة نيوزيلندا، مرحبًا به بقوله:«مرحبًا أخي.. أهلا بك»، إلا أن الإرهابي أفرغ 7 رصاصات في جسد الشيخ الكبير فأرداه قتيلًا، ليكون أول شهيد في الحادث.

بعبارة «Hello Brother» | تعرف على خادم مسجد مذبحة نيوزيلندا
ودأب الشيخ على مساعدة اللاجئين، والمغتربين القادمين إلى نيوزيلندا، وخصوصًا الفارين من الحرب، من السوريين والعراقيين والأفغان والفلسطينيين.

وتفاعلُا مع سماحة الشيخ الأفغاني، أطلق مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسمًا بعنوان Hello Brother، يشيدون فيه بطيب الرجل.

وكانت شرطة نيوزلندا، قد دعت الجمهور إلى عدم نشر مقطع الفيديو الذي يظهر فيه الإرهابي، أثناء هجومه على مسجد مذبحة نيوزيلندا، كما حاولت إدارة موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مسح مقطع الفيديو المسجل على حسابات المستخدمين، وذلك بعد إغلاق حساب الإرهابي.

وتفاجأ العالم صباح أمس الجمعة، بخبر مذبحة نيوزيلندا، الذي أسفر عن 50 قتيلًا، وأكثر من 20 جريح، عقب إطلاق 100 عيار ناري، على مسجدين في منطقة كرايست تشيرتش، خلال عملية إرهابية نشر مرتكبها بثًا حيًا، لجريمته، في إطار قناعته بأعمال "إزالة الكباب"التي تستهدف المسلمين في أوروبا.

إقرأ أيضًا: حول العالم| مذبحة نيوزيلندا جُرح لا يندمل وحماس تتخطى الحدود