«أشرف مؤنس»: 68% من مصادر المياه العربية تنبع خارج أراضيها
السبت 16/مارس/2019 - 10:32 م
محمد أيمن سالم
طباعة
نظم مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية في جامعة عين شمس، بالتعاون مع المجموعة الدولية للتطوير والإدارة، المؤتمر الدولي الثاني بعنوان "قضايا المياه في الشرق الأوسط.. الواقع والمستقبل".
قال الدكتور أشرف مؤنس، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط في جامعة عين شمس، خلال افتتاح مؤتمر "قضايا المياه في الشرق الأوسط.. الواقع والمستقبل"، إن المياه تعد من أثمن وأغلى الأشياء على الإنسان ولمن حوله من الكائنات الحيه والنباتات، موضحا أن هذه الأهمية هي سبب انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي متواكبا مع دعوة الأمم المتحدة لاتخاذ يوم 22 مارس من كل عام اليوم العالمي للمياه.
وأشار مؤنس، إلي أن الأمم المتحدة طالبت دول العالم والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية بتخصيص يوم22 مارس من كل عام لعقد ندوات ومؤتمرات من شأنها التركيز على المشاكل والتحديات التي تواجه موارد المياه، وكذلك اقتراح الحلول لهذه المشاكل والتحديات وآلية تنفيذ وتطبيق هذه الحلول.
وأوضح مؤنس، أن الموارد المائية تحكم الكثير من العلاقات الجغرافية بين الدول في العالم، مشيرا لأن موارد المياه العربية تنبع بنسبة تصل إلي 68% من أراضي غير عربية، لذلك تحتم الضرورة على التعاون مع دول المنطقة ودول المصب من أجل العيش في سلام وأمن مائي.
وتابع مؤنس قائلا: " إن الأمن المائي العربي يرتبط ارتباطا وثيقا بطبيعة الموقع الاستراتيجي للوطن العربي، مما يزيد من أهمية قضية المياه بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط ويحتم ضرورة التعامل معها على أنها مشكلة اقتصادية، بجانب كونها مشكله تنموية وقانونية فإنها تشكل أيضا مسألة أمنية استراتيجية تتعلق بحياة دول المنطقة وشعوبها"،
وأكد مدير مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، على أهمية انعقاد مؤتمر "قضايا المياه في الشرق الأوسط.. الواقع والمستقبل"، الذي يهدف إلي الوصول لسبل الحفاظ على المياه، وكذلك استثمارها، والاعتراف بأهمية المياه في تطوير المجتمعات وبيان أهمية تأمين حاجات الإنسان في المياه العذبة وعدم تلوث المياه والتعاون الدولي للتغلب على مشكلة المياه وكيفية إدارة مواردها وكذلك التعاون العربي الأفريقي الأسيوي والتغلب على مشاكل المياه.
وجدير بالذكر أن المؤتمر يأتي في إطار الاهتمام بسياسة مصر المائية لحماية مواردها من المياه العذبة، والحفاظ عليها من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ويقام المؤتمر برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس.
جاء ذلك بحضور الدكتور نظمي عبد الحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، رئيس مجلس إدارة المركز، والسفير علاء الحديدي عضو المجلس المصري للشئون الخارجية والدكتور أشرف مؤنس مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، رئيس المؤتمر، والدكتور طارق المهدي محافظ الوادي الجديد الأسبق، والدكتور عزمي جودة، منسق المؤتمر، والدكتورة نور الجندي والدكتورة نوال الدجوى ممثلتا جامعة MSA، والدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس، ونخبه من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في مجال بحوث المياه.
قال الدكتور أشرف مؤنس، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط في جامعة عين شمس، خلال افتتاح مؤتمر "قضايا المياه في الشرق الأوسط.. الواقع والمستقبل"، إن المياه تعد من أثمن وأغلى الأشياء على الإنسان ولمن حوله من الكائنات الحيه والنباتات، موضحا أن هذه الأهمية هي سبب انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي متواكبا مع دعوة الأمم المتحدة لاتخاذ يوم 22 مارس من كل عام اليوم العالمي للمياه.
وأشار مؤنس، إلي أن الأمم المتحدة طالبت دول العالم والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية بتخصيص يوم22 مارس من كل عام لعقد ندوات ومؤتمرات من شأنها التركيز على المشاكل والتحديات التي تواجه موارد المياه، وكذلك اقتراح الحلول لهذه المشاكل والتحديات وآلية تنفيذ وتطبيق هذه الحلول.
وأوضح مؤنس، أن الموارد المائية تحكم الكثير من العلاقات الجغرافية بين الدول في العالم، مشيرا لأن موارد المياه العربية تنبع بنسبة تصل إلي 68% من أراضي غير عربية، لذلك تحتم الضرورة على التعاون مع دول المنطقة ودول المصب من أجل العيش في سلام وأمن مائي.
وتابع مؤنس قائلا: " إن الأمن المائي العربي يرتبط ارتباطا وثيقا بطبيعة الموقع الاستراتيجي للوطن العربي، مما يزيد من أهمية قضية المياه بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط ويحتم ضرورة التعامل معها على أنها مشكلة اقتصادية، بجانب كونها مشكله تنموية وقانونية فإنها تشكل أيضا مسألة أمنية استراتيجية تتعلق بحياة دول المنطقة وشعوبها"،
وأكد مدير مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، على أهمية انعقاد مؤتمر "قضايا المياه في الشرق الأوسط.. الواقع والمستقبل"، الذي يهدف إلي الوصول لسبل الحفاظ على المياه، وكذلك استثمارها، والاعتراف بأهمية المياه في تطوير المجتمعات وبيان أهمية تأمين حاجات الإنسان في المياه العذبة وعدم تلوث المياه والتعاون الدولي للتغلب على مشكلة المياه وكيفية إدارة مواردها وكذلك التعاون العربي الأفريقي الأسيوي والتغلب على مشاكل المياه.
وجدير بالذكر أن المؤتمر يأتي في إطار الاهتمام بسياسة مصر المائية لحماية مواردها من المياه العذبة، والحفاظ عليها من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ويقام المؤتمر برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس.
جاء ذلك بحضور الدكتور نظمي عبد الحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، رئيس مجلس إدارة المركز، والسفير علاء الحديدي عضو المجلس المصري للشئون الخارجية والدكتور أشرف مؤنس مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، رئيس المؤتمر، والدكتور طارق المهدي محافظ الوادي الجديد الأسبق، والدكتور عزمي جودة، منسق المؤتمر، والدكتورة نور الجندي والدكتورة نوال الدجوى ممثلتا جامعة MSA، والدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس، ونخبه من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في مجال بحوث المياه.