تحليل| جلسة «آفاق جديدة» تقدم تصورات عملية لتمكين الشباب الإفريقي
الأحد 17/مارس/2019 - 01:06 م
أحمد محمود
طباعة
قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضيوف منتدى الشباب العربي الإفريقي 2019، المنعقد في مدينة أسوان عاصمة الشباب الإفريقي، في جلسة المنتدى الأولى، التي حملت مسمى جلسة «آفاق جديدة»، رؤىً مهمة عن هذه الشريحة المهمة لأي مجتمع.
وفي حقيقة الأمر؛ فإن اختيار عنوان «آفاق جديدة» للجلسة الأولى للمنتدى، كان موفَّقًا؛ حيث كانت الجلسة، بمداخلات المشاركين فيها، عبارة عن جلسة من العصف الذهني لبحث أمور لم تكن مطروقة قبلًا في أنشطة الاتحاد الإفريقي؛ حيث كانت في الغالب، ما تُناقَش هذه القضايا في إطار مراسيمي، أو ربما لم تكن توضع أصلًا على قائمة بنود قضايا النقاش.
وفي حقيقة الأمر؛ فإن اختيار عنوان «آفاق جديدة» للجلسة الأولى للمنتدى، كان موفَّقًا؛ حيث كانت الجلسة، بمداخلات المشاركين فيها، عبارة عن جلسة من العصف الذهني لبحث أمور لم تكن مطروقة قبلًا في أنشطة الاتحاد الإفريقي؛ حيث كانت في الغالب، ما تُناقَش هذه القضايا في إطار مراسيمي، أو ربما لم تكن توضع أصلًا على قائمة بنود قضايا النقاش.
جلسة «آفاق جديدة» في منتدى الشباب العربي الإفريقي 2019
وكانت السمة الأبرز لهذه النقاشات التي جرت في جلسة «آفاق جديدة»، هي المصارحة؛ حيث إن الرئيس السيسي أكد على أن هناك فجوة كانت قائمة بين الحكومات وبين شباب المجتمعات الإفريقية، وبالتالي؛ وقعت الكثير من المشكلات الأمنية والسياسية والاجتماعية، مثل الفقر والعنف الأهلي، وتسهيل استقطاب الشباب الإفريقي للانخراط في الجماعات الإرهابية الهدامة.
وارتبط بذلك أيضًا مشكلة الهجرة غير الشرعية، التي كانت بندًا مهمًّا على أجندة القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ قبل أسابيع قليلة، وأعطتها الدولة المصرية أكبر اهتمام، ضمن إستراتيجية مصر لتأمين حدودها، وتحسين علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، الذي تمثل له هذه القضية، نقطة أمن قومي مهمة.
ولم تقف الجلسة عن حد التركيز على المشكلات، وأزمات الشباب؛ حيث قدم المشاركون، بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الكثير من الرؤى المتعلقة بكيفية التعامل مع هذه المشكلات.
وأهم ما تم تقديمه في هذا الصدد، وهو جانب أساسي إستراتيجي؛ أي له أثر شامل وعام، هو ضرورة استيعاب الشباب، ومنحهم الفرصة لتقديم تصوراتهم ورؤاهم، وطرح مشروعاتهم، وتحقيق أحلامهم.
الجانب المهم كذلك الذي ركزت عليه نقاشات الجلسة الأولى من المنتدى، هو أن ما كان يتم تقديمه من تصورات؛ لن يقف عند حدود القاعات؛ حيث ذكرت - على سبيل المثال - آية عطية، المنسق العام لمنتديات شباب العالم، أن المنتدى يمتلك الآن 500 ألف عضوية دولية من 193 دولة حول العالم.
وهذا يصبغ الفعالية بصبغة عالمية مهمة للغاية، وبالذات في قضية يهتم بها الرئيس السيسي دائمًا، وهي مواجهة تيارات الإرهاب والعنف والأفكار العنصرية.
جلسة «آفاق جديدة» في منتدى الشباب العربي الإفريقي 2019
وكانت السمة الأبرز لهذه النقاشات التي جرت في جلسة «آفاق جديدة»، هي المصارحة؛ حيث إن الرئيس السيسي أكد على أن هناك فجوة كانت قائمة بين الحكومات وبين شباب المجتمعات الإفريقية، وبالتالي؛ وقعت الكثير من المشكلات الأمنية والسياسية والاجتماعية، مثل الفقر والعنف الأهلي، وتسهيل استقطاب الشباب الإفريقي للانخراط في الجماعات الإرهابية الهدامة.
وارتبط بذلك أيضًا مشكلة الهجرة غير الشرعية، التي كانت بندًا مهمًّا على أجندة القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ قبل أسابيع قليلة، وأعطتها الدولة المصرية أكبر اهتمام، ضمن إستراتيجية مصر لتأمين حدودها، وتحسين علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، الذي تمثل له هذه القضية، نقطة أمن قومي مهمة.
ولم تقف الجلسة عن حد التركيز على المشكلات، وأزمات الشباب؛ حيث قدم المشاركون، بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الكثير من الرؤى المتعلقة بكيفية التعامل مع هذه المشكلات.
وأهم ما تم تقديمه في هذا الصدد، وهو جانب أساسي إستراتيجي؛ أي له أثر شامل وعام، هو ضرورة استيعاب الشباب، ومنحهم الفرصة لتقديم تصوراتهم ورؤاهم، وطرح مشروعاتهم، وتحقيق أحلامهم.
الجانب المهم كذلك الذي ركزت عليه نقاشات الجلسة الأولى من المنتدى، هو أن ما كان يتم تقديمه من تصورات؛ لن يقف عند حدود القاعات؛ حيث ذكرت - على سبيل المثال - آية عطية، المنسق العام لمنتديات شباب العالم، أن المنتدى يمتلك الآن 500 ألف عضوية دولية من 193 دولة حول العالم.
وهذا يصبغ الفعالية بصبغة عالمية مهمة للغاية، وبالذات في قضية يهتم بها الرئيس السيسي دائمًا، وهي مواجهة تيارات الإرهاب والعنف والأفكار العنصرية.
جلسة «آفاق جديدة» في منتدى الشباب العربي الإفريقي 2019
وهي معانٍ أكد عليها كذلك، مسؤول الشراكات في منتديات شباب العالم، أحمد خليل، فى كلمته أمام جلسة «آفاق جديدة»؛ حيث قال إن كثيرًا من البلدان العربية والإفريقية، تواجه تحديات كبيرة، وضعت عليها أعباء تستغلها جهات خارجية لتحقيق مصالحها.
وبالتالي؛ فقد كان من المهم بدء العمل في وضع حلول، بدلًا من التشخيص أو مجرد كلمات بروتوكولية فحسب.
وهنا تبرز أهمية فكرة أن المنتدى ليس فعالية مصرية، وإنما هي عربية وإفريقية، وعالمية الطابع، وبالتالي؛ فهم عبارة الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه: «عايزين نقابل بعض على طول».
وبالتالي؛ فقد كان من المهم بدء العمل في وضع حلول، بدلًا من التشخيص أو مجرد كلمات بروتوكولية فحسب.
وهنا تبرز أهمية فكرة أن المنتدى ليس فعالية مصرية، وإنما هي عربية وإفريقية، وعالمية الطابع، وبالتالي؛ فهم عبارة الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه: «عايزين نقابل بعض على طول».