تحليل| في جلسة مستقبل البحث العلمي.. صحة الإنسان مفتاح التنمية
الأحد 17/مارس/2019 - 03:20 م
أحمد محمود
طباعة
حَفِلَتْ الجلسة الثانية من جلسات اليوم الأول من منتدى الشباب العربي الإفريقي 2019، والتي حملت اسم جلسة مستقبل البحث العلمي، الكثير من الأمور ذات الأهمية فيما يخص موضوع التنمية البشرية.
فبالرغم من أن عنوان الجلسة، كان جلسة مستقبل البحث العلمي، إلا أنه ركَّز على جانب شديد الأهمية في موضوع البحث العلمي، وهو البحث العلمي في المجالات الطبية، والتي تخدم على أحد أهم القطاعات الخدمية في أي مجتمع، وهو القطاع الصحي.
جلسة مستقبل البحث العلمي في منتدى الشباب العربي الإفريقي 2019
والقطاع الصحي بدوره يرتبط بقضية مهمة لأي مجتمع يبحث عن التنمية، وهي قضية التنمية البشرية.
وهذا الرابط القائم بين البحث العلمي، وبين الصحة والطب، وبين التنمية البشرية، كان شديد الوضوح في النقاشات التي تبادلها الحضور، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، ورائد الأعمال البريطاني، توماس سيجوال.
الجلسة في الأصل حملت عنوان: «مستقبل البحث العلمي وخدمات الرعاية الصحية»، وهو عنوان يكشف عن فهم أصيل للكثير من المشكلات التي تواجهها القارة الإفريقية، وعلى رأسها عدم الاهتمام بالمورد البشري، في أهم مواضعه، وهو صحة الإنسان، وبالبحث العلمي، الذي يخدم على مختلف قطاعات التنمية، الاقتصادية والاجتماعية، وغيرها.
ويبدو أن ذلك بالفعل، إنما هو اهتمام أصيل، وواضح في ذهنية صانع القرار المصري بالأخص، وفي تصوراته عن سياسة مصر إزاء القارة الإفريقية من أجل استعادة مساحات مصر المفقودة فيها.
فالرئيس السيسي، قد تكلم في الجلسة الافتتاحية للمنتدى أمس السبت، عن أهمية البحث العلمي، وضرورات توظيفه في مختلف مجالات التنمية، وتكلم في هذا الإطار، مع مسؤولين مصريين آخرين عن أن مصر تبحث في ذلك، كيفية تطوير التعاون الثنائي والإفريقي الجماعي، في مجالات تُعتبر الأهم في أية تجربة تنموية، مثل التعاون في مجال الزراعة والطاقة الكهربائية والمياه.
جلسة مستقبل البحث العلمي في منتدى الشباب العربي الإفريقي 2019
وحتى عندما تكلم رئيس المفوضية الإفريقية في الجلسة الافتتاحية، موسي فكِّي، عن استضافة مصر لوكالة الفضاء الإفريقية الوليدة؛ كانت يتحدث من هذا المنطلق.
و جلسة مستقبل البحث العلمي اليوم الأحد، كانت واضحة في هذا المجال؛ حيث كان جُل حديث الوزيرة الدكتورة هالة زايد، عن الجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير القطاع الصحي.
وذكرت في ذلك أرقامًا واضحة عن حملات الوزارة التي ترعاها الدولة، مثل 100 مليون صحة، ومشروع تنقية مصر من فيروس (سي)، والخدمات التي بدأت مصر في تقديمها للأشقاء الأفارقة في هذا الصدد.
إلا أنها كذلك تناولت جانبًا على أكبر قدر من الأهمية، وهو كيف أن مصر قد بدأت في توظيف البحث العلمي في مجال إنتاج الأدوية التي يستلزمها التنفيذ السليم لإستراتيجيات مصر في المجال الصحي.
وذكرت الوزيرة في هذا الإطار، محاور محددة تكشف أن الحديث لم يكن بروتوكوليًّا، وإنما يعبر عن سياسة مصرية قائمة فعلًا.
فقالت إن مصر أصبحت من أكثر الدول الإفريقية ريادةً في مجال صناعة الأدوية، وخاصة الأدوية الخاصة بفيروس (سي) والأنسولين، وأن مصر باتت تعتمد التكنولوجيا الرقمية في كل شيء في هذه المجالات، من خلال التحول الرقمي وميكنة العديد من البيانات والابتكار وتسهيل صناعة الدواء، وصولًا إلى تسجيل براءات الاختراع التي بُدئ بالفعل في الاستفادة منها.
فبالرغم من أن عنوان الجلسة، كان جلسة مستقبل البحث العلمي، إلا أنه ركَّز على جانب شديد الأهمية في موضوع البحث العلمي، وهو البحث العلمي في المجالات الطبية، والتي تخدم على أحد أهم القطاعات الخدمية في أي مجتمع، وهو القطاع الصحي.
جلسة مستقبل البحث العلمي في منتدى الشباب العربي الإفريقي 2019
والقطاع الصحي بدوره يرتبط بقضية مهمة لأي مجتمع يبحث عن التنمية، وهي قضية التنمية البشرية.
وهذا الرابط القائم بين البحث العلمي، وبين الصحة والطب، وبين التنمية البشرية، كان شديد الوضوح في النقاشات التي تبادلها الحضور، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، ورائد الأعمال البريطاني، توماس سيجوال.
الجلسة في الأصل حملت عنوان: «مستقبل البحث العلمي وخدمات الرعاية الصحية»، وهو عنوان يكشف عن فهم أصيل للكثير من المشكلات التي تواجهها القارة الإفريقية، وعلى رأسها عدم الاهتمام بالمورد البشري، في أهم مواضعه، وهو صحة الإنسان، وبالبحث العلمي، الذي يخدم على مختلف قطاعات التنمية، الاقتصادية والاجتماعية، وغيرها.
ويبدو أن ذلك بالفعل، إنما هو اهتمام أصيل، وواضح في ذهنية صانع القرار المصري بالأخص، وفي تصوراته عن سياسة مصر إزاء القارة الإفريقية من أجل استعادة مساحات مصر المفقودة فيها.
فالرئيس السيسي، قد تكلم في الجلسة الافتتاحية للمنتدى أمس السبت، عن أهمية البحث العلمي، وضرورات توظيفه في مختلف مجالات التنمية، وتكلم في هذا الإطار، مع مسؤولين مصريين آخرين عن أن مصر تبحث في ذلك، كيفية تطوير التعاون الثنائي والإفريقي الجماعي، في مجالات تُعتبر الأهم في أية تجربة تنموية، مثل التعاون في مجال الزراعة والطاقة الكهربائية والمياه.
جلسة مستقبل البحث العلمي في منتدى الشباب العربي الإفريقي 2019
وحتى عندما تكلم رئيس المفوضية الإفريقية في الجلسة الافتتاحية، موسي فكِّي، عن استضافة مصر لوكالة الفضاء الإفريقية الوليدة؛ كانت يتحدث من هذا المنطلق.
و جلسة مستقبل البحث العلمي اليوم الأحد، كانت واضحة في هذا المجال؛ حيث كان جُل حديث الوزيرة الدكتورة هالة زايد، عن الجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير القطاع الصحي.
وذكرت في ذلك أرقامًا واضحة عن حملات الوزارة التي ترعاها الدولة، مثل 100 مليون صحة، ومشروع تنقية مصر من فيروس (سي)، والخدمات التي بدأت مصر في تقديمها للأشقاء الأفارقة في هذا الصدد.
إلا أنها كذلك تناولت جانبًا على أكبر قدر من الأهمية، وهو كيف أن مصر قد بدأت في توظيف البحث العلمي في مجال إنتاج الأدوية التي يستلزمها التنفيذ السليم لإستراتيجيات مصر في المجال الصحي.
وذكرت الوزيرة في هذا الإطار، محاور محددة تكشف أن الحديث لم يكن بروتوكوليًّا، وإنما يعبر عن سياسة مصرية قائمة فعلًا.
فقالت إن مصر أصبحت من أكثر الدول الإفريقية ريادةً في مجال صناعة الأدوية، وخاصة الأدوية الخاصة بفيروس (سي) والأنسولين، وأن مصر باتت تعتمد التكنولوجيا الرقمية في كل شيء في هذه المجالات، من خلال التحول الرقمي وميكنة العديد من البيانات والابتكار وتسهيل صناعة الدواء، وصولًا إلى تسجيل براءات الاختراع التي بُدئ بالفعل في الاستفادة منها.