عندما تسمع عزيزي القارئ مقولة تفيد أن الولايات المتحدة الأمريكية تكره إسرائيل، فثق أن هذه العبارة غير صحيحة على الإطلاق.

الولايات المتحدة تكرة إسرائيل
فإذا بحثنا في المراجع والكتب وغيرها سوف نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية دائما ما تحاول أن تدافع عن طفلتها المدللة "إسرائيل"، بشتى الطرق ولا تدين أي فعل تقوم به لأخيرة في حق الفلسطينيين.

وسرعان ما سعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تقف إلى جانب طفلتها ومن ثم قامت بنقل سفارتها إلى القدس، ليس هذا فقط بل إنها أيضًا قد قامت بالاعتراف بها كعاصمة للكيان الصهيوني.

وبتلك الفعلة، كررت الولايات المتحدة الأمريكية وعد بلفور من جديد وهو "وعد من لا يملك لمن لا يستحق".

غير صحيح| الولايات المتحدة الأمريكية تكره إسرائيل
ولم يكتف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقراره نقل السفارة إلا أنه أيضًا قام بتوجيه رسالة رسالة خلال مراسم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حيث لم يستطع الحضور شخصيًا لحضورها.

وقال ترامب في تلك الرسالة:"إسرائيل دولة مثل باقي الدول وكان يجب الاعتراف بالقدس عاصمة لها"، مضيفًا أنه أواخر عام 2017 اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل.

تابع ترامب:"كان يجب نقل السفارة الأمريكية منذ زمن طويل"، وتمنى الرئيس الأمريكي الحظ السعيد لهم وترسيخ السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وكافة الجيران، فيما قامت ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي بافتتاح السفارة الأمريكية.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد بارك نقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بالقدس كعاصمة لها، في جريمة تشهدها فلسطين ونكبة جديدة في التاريخ الفلسطيني.

إقرأ أيضًا: إنفوجراف| أمريكا من الداخل.. والوجه القبيح لواشنطن