داعش يعلن مسؤوليته عن ذبح مواطن في تونس
الأحد 17/مارس/2019 - 07:12 م
آلاء يوسف
طباعة
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن عملية ذبح المواطن التونسي محمد الأخضر المخلوفي، في جبل المغيلة، بولاية سيدي بوزيد، والتي تم تنفيذها قبل نحو شهر من الآن.
ونقلت وسائل إعلام تونسية عن مركز "سايت" الأمريكي لمراقبة المواقع الجهادية، تقريرًا يؤكد مسؤولية تنظيم داعش عن عملية ذبح المواطن التونسي محمد الأخضر.
فأوضح موقع مركز "سايت" الأمريكي لمراقبة المواقع الجهادية، أن تنظيم داعش، قد أعلن عبر تطبيق تليجرام مسؤوليته عن عملية ذبح المواطن التونسي محمد الأخضر، أمس السبت، عبر بث فيديو، لقطع رأسه.
وكانت وزارة الدفاع التونسية قد اعلنت في فبراير الماضي، عثورها على جثة مواطن مقطوع الرأس، في جبل المغيلة، الفاصل بين ولايتي سيدي بوزيد والقصرين، في تونس.
ولم يكن حادث محمد الأخضر المخلوفي، هو الأول من نوعه، فقد أعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عن عملتي ذبح الشقيقين بروك السلطاني، و خليفة السلطاني، في يونيو 2017م، وكان ذلك الاعتراف بعد عامين من الجريمة؛ إذ تمت في نوفمبر 2015م.
وكان رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، العميد المختار بن نصر، قد أكد أن تونس مهيأة لاستقبال المجموعات الإرهابية، العائدة من مناطق النزاعات أو التي جرى ترحيلها إلى تونس.
وأكد أن بلاده بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة قد اتخذت إجراءاتها كافة حتى لا تشكل تلك العناصر الإرهابية خطرًا على الأمن القومي، أو على المساجين المتواجدين معهم في المعتقلات.
داعش يعلن مسؤوليته عن ذبح مواطن في تونس
وتجري ملاحقة العائدين ممن قاتلوا في صفوف الجماعات المتشددة أو ارتكبوا جرائم ارهابية، في تونس، عبر قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال الذي صدر في العام 2015.
كما يبلغ تقدير الحكومة التونسية لعدد المقاتلين في مناطق النزاع في الخارج بنحو ثلاثة آلاف عنصر أغلبهم في سورية وعدد أقل في العراق وليبيا.
اقرأ أيضًا: الجيش السوري يعثر على أسلحة لداعش أثناء عملية التمشيط
ونقلت وسائل إعلام تونسية عن مركز "سايت" الأمريكي لمراقبة المواقع الجهادية، تقريرًا يؤكد مسؤولية تنظيم داعش عن عملية ذبح المواطن التونسي محمد الأخضر.
فأوضح موقع مركز "سايت" الأمريكي لمراقبة المواقع الجهادية، أن تنظيم داعش، قد أعلن عبر تطبيق تليجرام مسؤوليته عن عملية ذبح المواطن التونسي محمد الأخضر، أمس السبت، عبر بث فيديو، لقطع رأسه.
وكانت وزارة الدفاع التونسية قد اعلنت في فبراير الماضي، عثورها على جثة مواطن مقطوع الرأس، في جبل المغيلة، الفاصل بين ولايتي سيدي بوزيد والقصرين، في تونس.
ولم يكن حادث محمد الأخضر المخلوفي، هو الأول من نوعه، فقد أعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عن عملتي ذبح الشقيقين بروك السلطاني، و خليفة السلطاني، في يونيو 2017م، وكان ذلك الاعتراف بعد عامين من الجريمة؛ إذ تمت في نوفمبر 2015م.
وكان رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، العميد المختار بن نصر، قد أكد أن تونس مهيأة لاستقبال المجموعات الإرهابية، العائدة من مناطق النزاعات أو التي جرى ترحيلها إلى تونس.
وأكد أن بلاده بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة قد اتخذت إجراءاتها كافة حتى لا تشكل تلك العناصر الإرهابية خطرًا على الأمن القومي، أو على المساجين المتواجدين معهم في المعتقلات.
داعش يعلن مسؤوليته عن ذبح مواطن في تونس
وتجري ملاحقة العائدين ممن قاتلوا في صفوف الجماعات المتشددة أو ارتكبوا جرائم ارهابية، في تونس، عبر قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال الذي صدر في العام 2015.
كما يبلغ تقدير الحكومة التونسية لعدد المقاتلين في مناطق النزاع في الخارج بنحو ثلاثة آلاف عنصر أغلبهم في سورية وعدد أقل في العراق وليبيا.
اقرأ أيضًا: الجيش السوري يعثر على أسلحة لداعش أثناء عملية التمشيط