وقال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي عن عملية مستوطنة أرئيل، أن شاباً فلسطينياً قام بطعن جندي واستولى على سلاحه واطلق النار بكثافة على الجيش أدى إلى وقوع قتيلين من الجيش وإصابة ستة آخرين وانسحب المنفذ من المكان وتم مطاردة الشاب من قبل الجيش ولكنها لم تتمكن من القبض عليه.

من جهتا ذكرت مصادر فلسطينية عن عملية مستوطنة أرئيل، أن الجيش الإسرائيلي قام بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى مدينة سلفيت ونصبت الحواجز وقامت باقتحام عدد من البلدات للبحث عن منفذ العملية .

وأصدر الجيش تعليماته إلى المستوطنين بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى المستوطنات خشية تسلل المنفذ إليها وتنفيذ عمليات ضدهم .

التفاصيل الكاملة لـ«عملية مستوطنة أرئيل» فى الأراضى المحتلة
بدورها باركت الفصائل الفلسطينية عملية سلفيت معتبرة ذلك رداً طبيعاً على جرائم الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأكدت حركة حماس في بيان لها ان الضفة الغربية تؤكد في كل مرة أنها مخزون استراتيجي للمقاومة وتفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية عنوانها أن الحل الوحيد للاحتلال هو الرحيل عن أرض الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وذكرت أن العملية تأتي ردًا على جرائم الاحتلال وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين وإغلاق باب الرحمة، وردًا على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية".

وأكدت على أن خيار المقاومة بأشكالها كافة هي الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته والدفاع عنه.

من جهتها دعت حركة المقاومة الشعبية إلى المزيد من العمليات وإشعال انتفاضة القدس على امتداد الوطن المحتل لمواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته ومؤامراته ضد الشعب الفلسطيني وقضيته ومقدساته .

واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن العملية رداً طبيعا على ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي من جرائم ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته داعية إلى استمرارها حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية موجهة التحية إلى أبطال الضفة الغربية الثائرون دوماً في وجه الإحتلال .

اقرأ أيضًا: تفاصيل العملية الفدائية في مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية