تحليل| في مائدة مستديرة جمعت القارة.. مصر تستعيد إفريقيا
الأحد 17/مارس/2019 - 07:59 م
أحمد محمود
طباعة
كانت فعاليات مائدة مستديرة التي عقدت ضمن أعمال منتدى الشباب العربي الإفريقي، اليوم الأحد، عنوانًا كبيرًا لعودة مصر إلى قلب الحدث الإفريقي.
حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات مائدة مستديرة التي حملت عنوان «وادي النيل ممر للتكامل الأفريقي والعربي»، اتسم بالصراحة والشمول؛ حيث جمع بين طياته رؤية مصرية شاملة لقضايا وأزمات القارة، والحلول البناءة لها.
وفي هذا الإطار، تكلم الرئيس السيسي عن منظومة متكاملة من الإجراءات التي من الضروري تبنيها من أجل تحسين مستوى التكامل فيما بين البلدان الإفريقية، وكذلك بين البلدان الإفريقية والعالم العربي.
وفي هذا الإطار، لم تغفل النقاشات تفاصيل تفعيل هذا التكامل، وكانت هناك قرارات بالفعل، مثل قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأسيس «الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب وتمكينهم»، والإعلان عن تقديم منح تعليمية لشباب الدول الإفريقية.
منتدى الشباب العربي الإفريقي
وبات من الواضح أن اهتمام مصر الأصيل بقضية تمكين الشباب في الوطن، قد تجاوزت حدود البلاد، إلى آفاق العالم العربي والقارة السمراء.
واستندت مصر في هذا الإطار وفق نقاشات وفعاليات مائدة مستديرة، إلى العديد من الأمور التي تجمع بين مصر والعالم العربي، وبين القارة السمراء، ومنها التاريخ المشترك، والجغرافيا، ولاسيما فيما يتعلق بنهر النيل الذي يجمع بين عشرة دول من أكبر دول القارة سكانًا وأهمية جيوسياسية.
وبدا من خلال المداخلات في فعاليات دائرة مستديرة، أن هناك تفهمًا بل وحماسًا إفريقيًّا لما تقدمه مصر، في استجابة لجدية وعملية الرئيس السيسي، وكذلك استجابة ثقة في تاريخ كبير لمصر في تحرير بلدان القارة، وإقامة دعائم الدولة الوطنية في كل منها، من خلال الدعم الفني والإسناد السياسي.
منتدى الشباب العربي الإفريقي
وكانت قضية مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والعنصرية، حاضرة في كلام السيسي وضيوف المائدة المستديرة؛ حيث إن هذه القضية تعتبر من بين أهم القضايا التي تتطلب بالفعل تكاملًا بين دول القارة؛ حيث إن الإرهاب الآن بات عابرًا للحدود، ويتطلب شمولًا في التعامل؛ إعلاميًّا وسياسيًّا ومجتمعيًّا، وكذلك على المستوى الفكري والثقافي.
وفي الأخير؛ فإن بات من الواضح أن مصر تولي جدية كاملة لقضايا القارة الإفريقية، وأنها في سباق مع الزمن من أجل استعادة المساحات التي خسرتها مصر في منطقة هي الأهم لظهير الأمن القومي المصري.
حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات مائدة مستديرة التي حملت عنوان «وادي النيل ممر للتكامل الأفريقي والعربي»، اتسم بالصراحة والشمول؛ حيث جمع بين طياته رؤية مصرية شاملة لقضايا وأزمات القارة، والحلول البناءة لها.
وفي هذا الإطار، تكلم الرئيس السيسي عن منظومة متكاملة من الإجراءات التي من الضروري تبنيها من أجل تحسين مستوى التكامل فيما بين البلدان الإفريقية، وكذلك بين البلدان الإفريقية والعالم العربي.
وفي هذا الإطار، لم تغفل النقاشات تفاصيل تفعيل هذا التكامل، وكانت هناك قرارات بالفعل، مثل قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأسيس «الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب وتمكينهم»، والإعلان عن تقديم منح تعليمية لشباب الدول الإفريقية.
منتدى الشباب العربي الإفريقي
وبات من الواضح أن اهتمام مصر الأصيل بقضية تمكين الشباب في الوطن، قد تجاوزت حدود البلاد، إلى آفاق العالم العربي والقارة السمراء.
واستندت مصر في هذا الإطار وفق نقاشات وفعاليات مائدة مستديرة، إلى العديد من الأمور التي تجمع بين مصر والعالم العربي، وبين القارة السمراء، ومنها التاريخ المشترك، والجغرافيا، ولاسيما فيما يتعلق بنهر النيل الذي يجمع بين عشرة دول من أكبر دول القارة سكانًا وأهمية جيوسياسية.
وبدا من خلال المداخلات في فعاليات دائرة مستديرة، أن هناك تفهمًا بل وحماسًا إفريقيًّا لما تقدمه مصر، في استجابة لجدية وعملية الرئيس السيسي، وكذلك استجابة ثقة في تاريخ كبير لمصر في تحرير بلدان القارة، وإقامة دعائم الدولة الوطنية في كل منها، من خلال الدعم الفني والإسناد السياسي.
منتدى الشباب العربي الإفريقي
وكانت قضية مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والعنصرية، حاضرة في كلام السيسي وضيوف المائدة المستديرة؛ حيث إن هذه القضية تعتبر من بين أهم القضايا التي تتطلب بالفعل تكاملًا بين دول القارة؛ حيث إن الإرهاب الآن بات عابرًا للحدود، ويتطلب شمولًا في التعامل؛ إعلاميًّا وسياسيًّا ومجتمعيًّا، وكذلك على المستوى الفكري والثقافي.
وفي الأخير؛ فإن بات من الواضح أن مصر تولي جدية كاملة لقضايا القارة الإفريقية، وأنها في سباق مع الزمن من أجل استعادة المساحات التي خسرتها مصر في منطقة هي الأهم لظهير الأمن القومي المصري.