وقال وليد عرفة من مصر: «المشروع اللي بناءً عليه دعيت هو تصميم وتنفيذ مسجد فى قرية باصونة بالمراغة سوهاج .. الأرض كان عليها مسجد قديم وانهار وأهل القرية لجأوا لواحد مشهور منهم الشيخ أسامة الأزهري طلب مني اجي اعاين إمكان .. على اساس ارمم .. فا قولنا هنعمل المشروع من اول وجديد فالفكرة انك ازاي تعمل الموازنة ما بين الفهم القديم والواقع الموجود اليوم بمشاكله وامكانياته وحلقة تتطور .. والمكان أصبح اليوم جزء من الاشياء اللي لفتت أنظار العالم وترشح لجوائز عالمية».

أما مهند الحاج من الأردن  فقال: «شركة سافيرود سيو تقدم حلول ذكية فى مجال متابعة السيارات من الأقمار الصناعية .. نقدر نراقب سلوك السائق في السيارة .. فى حالة اذا كانت قيادته سيئة نقدر نوصل طريقة الأداء إلى الأهل عن طريق SMS فـ الأب او الأم او ايا كان هيتنبهوا بمخاطر القيادة الخاصة بالشخص ده .. بعنا لأكثر من 70 دولة في العالم وحقق نجاح كبير».

وعرض الفيلم الوثائقي العديد من التجارب الناجحة للشباب في كافة المجالات، ويوضح هذا كم الابداع والمواهب التي تكمن فى نفوس الشباب العربي والإفريقي، والتي إذا استغليناها بمثالية سيكون له مردود ايجابي كبير.

وتمكن ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019، والذي تقام فعالياته فى أسوان، من احتواء الشباب العربي والإفريقي في مكان واحد، فى أجواء سادتها البهجة والفرحة وارتسمت البسمة على وجوه جميع المشاركين، وسط مظاهرة حب كبيرة دمجت الثقافات المختلفة في قلب أسوان، تلك الأرض التي احتضنت أقدم وأعظم الحضارات الإنسانية، الأمر الذي سيلعب دور كبير في زيادة التفاهم وتبادل المعرفة بين أبناء القارة السمراء.