المصري «جمال فودة» إمام مسجد حادث نيوزلندا يروي المأساة تفصيليا
الإثنين 18/مارس/2019 - 10:12 ص
دعاء جمال
طباعة
نقلت صحيفة «نيو زيلند هيرالد» ما قاله المصري جمال فودة وهو إمام مسجد حادث نيوزلندا بشأن المأساة التي وقعت قبل أيام.
إمام مسجد حادث نيوزلندا
وكان حديث إمام مسجد حادث نيوزلندا هو أول حديث لوسائل الإعلام والذي روى تفصيليًا ما وقع في حادث نيوزلندا المروع.
وأشار جمال فودة إمام مسجد حادث نيوزلندا إلى أن خمس دقائق كانت تفصله عن إلقاء خطبة الجمعة عندما بدأ بعض المصلين يتدافعون ويصرخون إثر سماع ثلاث طلقات نارية باتجاههم.
وفي البداية أوضح فودة أنه رجح أن يكون ما يحدث هو عبارة عن لهو بعض الفتية بالألعاب النارية حول المسجد، أو أن الصوت صادر عن مكبر الصوت في المسجد، وذلك قبل أن يدرك حقيقة الهجوم المسلح على المصلين.
وتابع المصري إمام مسجد حادث نيوزلندا:"لكن بعد ذلك، تم إطلاق رصاصة أخرى، وهذه المرة، صاح رجل جزائري "نعم. هذا إطلاق نار!" قبل أن يتم تحطيم إحدى نوافذ المسجد".
المصري «جمال فودة» إمام مسجد حادث نيوزلندا يروى المأساة تفصيليًا
ونوه "فودة" إلى أنه كان قد اختبأ عقب أن سمع إطلاق النار والذي يصدر عن سلاح بيد رجل كان يرتدي خوذة ونظارات وملابس على الطراز العسكري، ويطلق الرصاص من سلاح نصف آلي.
وأضاف إمام مسجد حادث نيوزلندا:"بدأ الناس بالركض نحو فجوة كبيرة ظهرت في الزجاج بعد تكسيره ليخرجوا من المبنى عبرها.
لهذا السبب قتل في الجانب الأيمن من المسجد عدد قليل من الناس، فيما على الجانب الأيسر سقط المصلون على بعضهم، وتراكموا فوق بعضهم البعض، وكان المهاجم واقفا وراءهم ويستهدفهم جميعا".
وقال فودة: "كلما كان المهاجم يسمع صوتا يصدر من أي مكان حوله كان يطلق النار مباشرة تجاهه. ظل يرصد الناس بهدوء، وكان يطلق النار مجددا ومجددا... لم نتمكن حتى من التنفس جراء الدخان، والرصاص الذي تطاير في كل مكان".
وتابع: "عندما كان ينفد مخزن سلاحه، لم نكن متأكدين مما إذا كان قد غادر، لأننا التزمنا الصمت التام وكنا نظن أيضا أنه كان مختبئا، منتظرا... لم نتمكن من رؤيته... الحمد لله لم يكشف مكان وجودنا".
وقال: "عاد وبدأ إطلاق النار مرة أخرى. والأشخاص الذين خرجوا من مخبأهم أطلق النار عليهم... لم نكن نعرف أنه سيعود... رش الرصاص مجددا على أكوام الجثث التي خلفها".
وأضاف "فودة": "اختبأ الكثير ممن فروا في موقف السيارات الخلفي للمسجد، بينما قفز آخرون على الأسوار وفروا بسلام. شاهد المسلح شخصا كان يحاول الاتصال بالرقم 111 وهو رقم النجدة، وأطلق عليه الرصاص".
وأبدى "فودة" عن اندهاشة وأنه لايزال حي، مؤكدًا أن سفاح حادث نيوزلندا غادر مسجد النور ومن ثم قفز مرة أخرى إلى سيارته لمهاجمة مسجد لينوود حيث قتل سبعة أشخاص".
إقرأ أيضًا: خاص| «عبد الحميد نقريش» يدين حادث نيوزلندا
إمام مسجد حادث نيوزلندا
وكان حديث إمام مسجد حادث نيوزلندا هو أول حديث لوسائل الإعلام والذي روى تفصيليًا ما وقع في حادث نيوزلندا المروع.
وأشار جمال فودة إمام مسجد حادث نيوزلندا إلى أن خمس دقائق كانت تفصله عن إلقاء خطبة الجمعة عندما بدأ بعض المصلين يتدافعون ويصرخون إثر سماع ثلاث طلقات نارية باتجاههم.
وفي البداية أوضح فودة أنه رجح أن يكون ما يحدث هو عبارة عن لهو بعض الفتية بالألعاب النارية حول المسجد، أو أن الصوت صادر عن مكبر الصوت في المسجد، وذلك قبل أن يدرك حقيقة الهجوم المسلح على المصلين.
وتابع المصري إمام مسجد حادث نيوزلندا:"لكن بعد ذلك، تم إطلاق رصاصة أخرى، وهذه المرة، صاح رجل جزائري "نعم. هذا إطلاق نار!" قبل أن يتم تحطيم إحدى نوافذ المسجد".
المصري «جمال فودة» إمام مسجد حادث نيوزلندا يروى المأساة تفصيليًا
ونوه "فودة" إلى أنه كان قد اختبأ عقب أن سمع إطلاق النار والذي يصدر عن سلاح بيد رجل كان يرتدي خوذة ونظارات وملابس على الطراز العسكري، ويطلق الرصاص من سلاح نصف آلي.
وأضاف إمام مسجد حادث نيوزلندا:"بدأ الناس بالركض نحو فجوة كبيرة ظهرت في الزجاج بعد تكسيره ليخرجوا من المبنى عبرها.
لهذا السبب قتل في الجانب الأيمن من المسجد عدد قليل من الناس، فيما على الجانب الأيسر سقط المصلون على بعضهم، وتراكموا فوق بعضهم البعض، وكان المهاجم واقفا وراءهم ويستهدفهم جميعا".
وقال فودة: "كلما كان المهاجم يسمع صوتا يصدر من أي مكان حوله كان يطلق النار مباشرة تجاهه. ظل يرصد الناس بهدوء، وكان يطلق النار مجددا ومجددا... لم نتمكن حتى من التنفس جراء الدخان، والرصاص الذي تطاير في كل مكان".
وتابع: "عندما كان ينفد مخزن سلاحه، لم نكن متأكدين مما إذا كان قد غادر، لأننا التزمنا الصمت التام وكنا نظن أيضا أنه كان مختبئا، منتظرا... لم نتمكن من رؤيته... الحمد لله لم يكشف مكان وجودنا".
وقال: "عاد وبدأ إطلاق النار مرة أخرى. والأشخاص الذين خرجوا من مخبأهم أطلق النار عليهم... لم نكن نعرف أنه سيعود... رش الرصاص مجددا على أكوام الجثث التي خلفها".
وأضاف "فودة": "اختبأ الكثير ممن فروا في موقف السيارات الخلفي للمسجد، بينما قفز آخرون على الأسوار وفروا بسلام. شاهد المسلح شخصا كان يحاول الاتصال بالرقم 111 وهو رقم النجدة، وأطلق عليه الرصاص".
وأبدى "فودة" عن اندهاشة وأنه لايزال حي، مؤكدًا أن سفاح حادث نيوزلندا غادر مسجد النور ومن ثم قفز مرة أخرى إلى سيارته لمهاجمة مسجد لينوود حيث قتل سبعة أشخاص".
إقرأ أيضًا: خاص| «عبد الحميد نقريش» يدين حادث نيوزلندا