إسرائيل تواصل انتقامها من عملية مستوطنة أرئيل بعد اختفاء منفذها
الإثنين 18/مارس/2019 - 11:44 ص
آلاء يوسف
طباعة
شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات، في الضفة الغربية انتقامًا من العملية الفدائية النوعية، التي نفذها أحد الفلسطينيين أمس الأحد، في مستوطنة "أرئيل".
عملية مستوطنة أرئيل
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها كشف هوية منفذ العملية، وهاجمت منزله، معتقلة والده وشقيقه.
وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة أبو ليلى، في قرية الزاوية القريبة من سلفيت، مدعية أن منفذ العملية هو عمر أبو ليلى فقامت باعتقال والده وأخيه نور، كما اقتحمت محلًا تجاريًا للعائلة ـ في قرية بيديا، بحثًا عن الشاب.
وفرض جيش الاحتلال إغلاقًا على قرى الزاوية وبورقين والدي، وأقام وحدة بحث مشتركة بين قوات جيش الاحتلال والشابك، للبحث عن الشاب في القرية والقرى المجاورة، فضلًا عن اعتقال 8 فلسطينيين من الضفة على خلفية العملية.
وشنت قوات الاحتلال حملة تفتيش في بلدة بزاريا شمالي، في نابلس، وأسرت كلا من صامد عبد الجبار تميم، والمحامي محمد نعمان تميم.
ونقلت المواقع العبرية، زعم قائد القوة العسكرية للاحتلال في المنطقة، إصابته للشاب الفلسطيني في كتفه، عبر إطلاق النار عليه، مشيرًا إلى أن مئات الجنود يشاركون في البحث عنه.
إسرائيل تواصل انتقامها من عملية مستوطنة أرئيل بعد اختفاء منفذها
وفي الإطار ذاته ذكرت وسائل إعلام عبرية ان الشاب عمر أبو ليلى ليس معروفًا لدى أجهزة أمن الاحتلال، ولم يسجل عنه ماضيًا في العمل المسلح أو النشاط السياسي، وهو ما أخر القبض عليه.
وكانت مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية، قد شهدت أمس الأحد، عملية فدائية نوعية، أدت إلى مقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال، وإصابة ثلاثة آخرين بينهم حالة خطرة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن منفذ العملية قد طعن جندي إسرائيلي ثم استولى على سلاحه وأطلق النيران، على الجنود الآخرين، كما استقل سيارة الجنود وقام بملاحقة المستوطنين وأصاب منهم 6، وانتقل إلى مفترق طرق ثالث، حتى اختفى عن الأنظار ولم يتم القبض عليه حتى الآن.
إقرأ أيضًا: التطورات الكاملة لـ«عملية مستوطنة أرئيل» فى الأراضى المحتلة
عملية مستوطنة أرئيل
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها كشف هوية منفذ العملية، وهاجمت منزله، معتقلة والده وشقيقه.
وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة أبو ليلى، في قرية الزاوية القريبة من سلفيت، مدعية أن منفذ العملية هو عمر أبو ليلى فقامت باعتقال والده وأخيه نور، كما اقتحمت محلًا تجاريًا للعائلة ـ في قرية بيديا، بحثًا عن الشاب.
وفرض جيش الاحتلال إغلاقًا على قرى الزاوية وبورقين والدي، وأقام وحدة بحث مشتركة بين قوات جيش الاحتلال والشابك، للبحث عن الشاب في القرية والقرى المجاورة، فضلًا عن اعتقال 8 فلسطينيين من الضفة على خلفية العملية.
وشنت قوات الاحتلال حملة تفتيش في بلدة بزاريا شمالي، في نابلس، وأسرت كلا من صامد عبد الجبار تميم، والمحامي محمد نعمان تميم.
ونقلت المواقع العبرية، زعم قائد القوة العسكرية للاحتلال في المنطقة، إصابته للشاب الفلسطيني في كتفه، عبر إطلاق النار عليه، مشيرًا إلى أن مئات الجنود يشاركون في البحث عنه.
إسرائيل تواصل انتقامها من عملية مستوطنة أرئيل بعد اختفاء منفذها
وفي الإطار ذاته ذكرت وسائل إعلام عبرية ان الشاب عمر أبو ليلى ليس معروفًا لدى أجهزة أمن الاحتلال، ولم يسجل عنه ماضيًا في العمل المسلح أو النشاط السياسي، وهو ما أخر القبض عليه.
وكانت مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية، قد شهدت أمس الأحد، عملية فدائية نوعية، أدت إلى مقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال، وإصابة ثلاثة آخرين بينهم حالة خطرة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن منفذ العملية قد طعن جندي إسرائيلي ثم استولى على سلاحه وأطلق النيران، على الجنود الآخرين، كما استقل سيارة الجنود وقام بملاحقة المستوطنين وأصاب منهم 6، وانتقل إلى مفترق طرق ثالث، حتى اختفى عن الأنظار ولم يتم القبض عليه حتى الآن.
إقرأ أيضًا: التطورات الكاملة لـ«عملية مستوطنة أرئيل» فى الأراضى المحتلة