بعد خسارة نادي يوفينتوس الإيطالي من مضيفه جنوي بهدفين بغياب نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو،  ورغم أن هذه الهزيمة لن تؤثر على مستقبل الفريق في الكالتشيو، لأنه ما زال يبتعد عن نابولي الوصيف بفارق 18 نقطة.

ورغم أن هذه الخسارة لن تؤثر على مشوار اليوفي نحو التتويج باللقب الثامن على التوالي لبطولة الدوري الإيطالي، إلا أنها أفقدت الفريق 3 أشياء مهمة وهي:

أولا بعد الهزيمة في هذة المباراة، اتضح أن الفريق بات يعتمد على كريستيانو رونالدو بشكل كبير، وهذا منافي للجماعية التي كانت تميز يوفنتوس في السنوات الماضية ، مما جعل الفريق يظهر وكأنه فريق اللاعب الواحد.

ربما تكون هذة الخسارة حدثت في ظل غياب رونالدو صدفة، لكن الصحافة سوف تؤثر على اللاعبين بتوصيل شعور للاعبين بانهم لن يتمكنوا من تحقيق شيء بدون الدون، مما سيؤثر على نتائج السيدة العجوز في غياب نجم الفريق الاول.

ثانيا : حرم جنوى نادي يوفينتوس إنجاز انهاء الموسم بدون هزيمة وألحق به الخسارة الأولى، مما سوف يؤثر على اللاعبين تأثير معنوي سلبي لأن الجميع كان يحلم بتحقيق اللقب بدون هزائم.

ثالثا : بعد الهزيمة المفاجئة من جنوي سوف تستحوذ حالة سلبية على فريق السيدة العجوزحتى لو كانت مؤقتة ، بعدما كان للريمونتادا التي حققها الفريق على اتلتيكو مدريد، والتي جاءت بعد 5 انتصارات متتالية في الكالتشيو، أجواء رائعة جداً في غرفة خلع الملابس ومستوى المطوحات عالي للغاية.

اقرأ من هنا: بعد هاتريك أتليتكو مدريد «رونالدو» خارج قائمة يوفينتوس لمواجهة جنوي