وأكد المؤشر العالمي للفتوى أن فتاوى عيد الأم 2019 تمثلت في 4 أحكام مختلفة من قبل عدد من الهيئات الرسمية وغير الرسمية والتنظيمات الإرهابية، حيث تبنى كل منهم اتجاه مختلف عن الآخر.

وأوضح مؤشر الفتوى أن الحكم الأول جاء بـ«تحريم» الاحتفال بعيد الأم تحت مبرر أنه من صنع الناس ومن البدع المردودة، وتبناه «السلفيون الجهاديون»، مشكلًا نسبة 40% من جملة الأحكام الواردة.

بينما جاء الحكم الثاني بـ«الكفر»  بنسبة 30%، حيث اعتبر مؤيدوه أنه مناسبة مستوردة من ديار الكفر وأن الأعياد تقتصر في الإسلام على عيدي الفطر والأضحى فقط، وتبناه «المنتمون للتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة».

أما الحكم الثالث جاء بنسبة 20% أن الاحتفال بعيد الأم «جائز ومباح» معتبرين أنه من باب البر بالوالدين وإدخال الفرحة والسرور على الأمهات، مؤكدين أنه من البدع المردودة لكنه بدعة حسنة، وتبناه «المؤسسات ودور الإفتاء الرسمية».

وأكد الحكم الرابع أن الاحتفال بعيد الأم «غير مستحب» بنسبة 10%، حيث اعتبر مؤيدوه أن عدم جوازه يأتي من باب سد الذرائع، وتبناه «جماعة الإخوان الإرهابية».

وكان المؤشر العالمي للفتوى رصد عينة من الفتاوى المتعلقة بعيد الأم على مستوى العالم، وذلك بالتزامن مع احتفالات عيد الأم 2019 في مصر والعالم أجمع، لافتًا إلى أن الفتاوى الخاصة بعيد الأم مثلت 2% من إجمالي الفتاوى المنشورة عالميًّا.

وأوضح المؤشر أن التنظيمات الإرهابية والسلفية الجهادية احتلت المرتبة الأولى في تحريم وتكفير الاحتفال بعيد الأم 2019.