كشفت البروفيسورة نادرة شلهوب المدرس بالجامعة العبرية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإصدار تصاريح لبعض شركات الأدوية الكبرى لإجراء اختبارات على السجناء الفلسطينيين والعرب.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أيضًا أنها تمتلك كلمة مسجلة للدكتورة نادية شلهوب تحدثت فيها عن قيام الشركات العسكرية الإسرائيلية بإختبار الأسلحة على الأطفال الفلسطينيين وأن هذه الاختبارات يتم تنفيذها في الأحياء الفلسطينية بالقدس المحتلة مستخدمة الأطفال كفئران تجارب.

وفي محاضرة لشلهوب بعنوان "الأماكن المزعجة والتقنيات العنيفة في القدس الفلسطينية" قالت:"إنهم يبحثون عن القنابل التي يجب استخدامها أو القنابل الغازية أو القنابل السامة".

وفي الأسبوع الماضي رفضت السلطات الإسرائيلية تسليم جثة فارس بارود الذي توفي داخل أحد السجون الإسرائيلية بعد إصابته بأمراض خطيرة تخشى عائلته أن يكون قد استخدم في مثل هذه الاختبارات وإسرائيل تخشى أن يتم الكشف عن ذلك من خلال تحقيقات الطب الشرعي.

وكان مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب قد أكد إن الأسير الشهيد فارس بارود ارتقى شهيدًا يوم الأربعاء الماضي بأحد سجون الإحتلال.

وأضاف شهاب في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع فيس بوك "اليوم يرتقي شهيد هل سيتصدر فارضوا العقوبات على هذا الأسير وغيره من الأسرى الإعلام، للحديث عن الشهيد وعن الإهمال الطبي، وعمّا يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال؟".

والجدير بالذكر ان الرئاسة الفلسطينية نعت الشهيد الأسير فارس محمد أحمد بارود والذى استشهد داخل أحد سجون الاحتلال الإسرائيلى بعد وقت قصير على نقله من معتقل "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلى.

إقرأ أيضًا: سيتى نيوز:«جاجميت سينج» أول سياسي سيخي الديانة في كندا