مدير إدارة المرأة بالتضامن الاجتماعى: 16 ألف سيدة مستفيدة من تكافل وكرامة
الثلاثاء 19/مارس/2019 - 05:54 م
مريم حسن
طباعة
قالت الدكتورة منال حنفي، مدير عام إدارة المرأة بوزارة التضامن الاجتماعى، إن المرأة المصرية منارة المجتمع، فهى النصف الآخر المسؤول عن رعاية النصف الأول، لافتة إلى أن كون المرأة عنصر ضعيف لا يقوى على مواجهة العديد من المشكلات لذا فهى منوطة بكافة سبل الرعاية والحماية من قبل الوزارة.
جاء ذلك خلال مؤتمر اليوم العالمي للمرأة: إشكاليات التنمية والثقافة والعمل"، المنعقد اليوم الثلاثاء، بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، تحت رعاية مكتبة الإسكندرية، وهيئة بلان إنترناشيونال مصر.
واستعرضت الدكتورة منال حنفي، مدير عام إدارة المرأة بوزارة التضامن الاجتماعى، بعض الأنشطة الخاصة بالوزارة لدعم المرأة، موضحة أن الوزارة أنفقت مليار و785 ألف جنيه خلال الشهرين الماضيين، وتستحوذ السيدات منهم على 89%.
وأكدت الدكتورة منال حنفي إن بنك ناصر الاجتماعى يقوم بدفع نفقة السيدات المطلقات لحين الانتهاء من إجراءات التقاضي الخاصة بالحصول على النفقة، لافتة إلى أنه تم إصدار 673 ألف بطاقة رقم قومي للسيدات خلال الثلاثة أشهر الماضية، فضلًا عن إنشاء صندوق تأمين الأسرة للسيدات المطلقات، حيث بلغت النفقة المنصرفة 55 مليون جنيه.
وأوضحت مدير عام إدارة المرأة بوزارة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة تهدف إلى التمكين الاقتصادى للسيدات من خلال طرح أكثر من منحة، فهناك المشروعات الصغيرة والمنتهية الصغر، وحملة "مستورة"، وبرنامج تكافل وكرامة الذي تستفيد منه أكثر من 80 ألف سيدة مصرية، بالإضافة إلى رعاية مشروعات أمهات أطفال المدارس، الموزعة على 9 محافظات على مستوى الجمهورية، ويستهدف 16 ألف سيدة مستفيدة من المشروع.
وأشارت الدكتورة منال حنفي، إلى أن 5.5 مليون سيدة من إجمالي 9 مليون يستفيدون من المعاشات بتكلفة 3.4 مليار جنيه، متابعة إن هناك أكثر من 3 مليون سيدة مسنة يفتقرن إلى مأوى ومال، تتكفل بهن الدولة وترعاهن رعاية كاملة.
ويأتي مؤتمر «اليوم العالمي للمرأة: إشكاليات التنمية والثقافة والعمل» تكريما لدور المرأة الفاعل في المجتمع، وتقديرًا لما تحمله على عاتقها من مسئوليات كبيرة نحو أسرتها، وعملها، ووطنها، فقد أولت الدولة المصرية المرأةَ اهتمامًا كبيرًا، ولا سيما في الفترة الأخيرة؛ إيمانًا بكونها ركنًا أساسيًّا في المجتمع، والنواة الرئيسية في عملية البناء والتنمية.
وافتتح المؤتمر الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة هند حنفي؛ رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو المجلس القومي للمرأة، وعدد كبير من الخبراء والشخصيات النسائية من مصر والعالم العربي، كما شهد حضور جانب من الهيئات التنموية والمعنيين بقضايا المرأة.
ويناقش المؤتمر أهم قضايا المرأة في ظل المتغيرات الثقافية المعاصرة، والاتجاه نحو لامركزية الخدمات المقدمة للمرأة، كما يتطرق إلى التحديات التي تواجه المرأة في مجال العمل، والجهود التي تبذلها في مجال التنمية.
وتعتزم مكتبة الإسكندرية هذا العام- ضمن فعاليات أخرى يقوم بها برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية - الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، من خلال التركيز على المرأة العاملة؛ تقديرًا للجهود التي تبذلها في مجال التنمية، والتحديات التي تواجهها في هذا المجال، وفي مقدمتها الصور النمطية الخاطئة عن عمل المرأة، التي لا تزال تسود بعض القطاعات، أو اعتبارها أقل كفاءة من الرجال؛ وهو ما ثبت بالدليل القاطع عدم صحته.
يُذكر أن مكتبة الإسكندرية وهيئة "بلان انترناشيونال" وقعتا مذكرة تفاهم للتنسيق والتعاون في الأنشطة التي تهم الطرفين في إطار تحقيق الأهداف التنموية للدولة المصرية.
جاء ذلك خلال مؤتمر اليوم العالمي للمرأة: إشكاليات التنمية والثقافة والعمل"، المنعقد اليوم الثلاثاء، بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، تحت رعاية مكتبة الإسكندرية، وهيئة بلان إنترناشيونال مصر.
واستعرضت الدكتورة منال حنفي، مدير عام إدارة المرأة بوزارة التضامن الاجتماعى، بعض الأنشطة الخاصة بالوزارة لدعم المرأة، موضحة أن الوزارة أنفقت مليار و785 ألف جنيه خلال الشهرين الماضيين، وتستحوذ السيدات منهم على 89%.
وأكدت الدكتورة منال حنفي إن بنك ناصر الاجتماعى يقوم بدفع نفقة السيدات المطلقات لحين الانتهاء من إجراءات التقاضي الخاصة بالحصول على النفقة، لافتة إلى أنه تم إصدار 673 ألف بطاقة رقم قومي للسيدات خلال الثلاثة أشهر الماضية، فضلًا عن إنشاء صندوق تأمين الأسرة للسيدات المطلقات، حيث بلغت النفقة المنصرفة 55 مليون جنيه.
وأوضحت مدير عام إدارة المرأة بوزارة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة تهدف إلى التمكين الاقتصادى للسيدات من خلال طرح أكثر من منحة، فهناك المشروعات الصغيرة والمنتهية الصغر، وحملة "مستورة"، وبرنامج تكافل وكرامة الذي تستفيد منه أكثر من 80 ألف سيدة مصرية، بالإضافة إلى رعاية مشروعات أمهات أطفال المدارس، الموزعة على 9 محافظات على مستوى الجمهورية، ويستهدف 16 ألف سيدة مستفيدة من المشروع.
وأشارت الدكتورة منال حنفي، إلى أن 5.5 مليون سيدة من إجمالي 9 مليون يستفيدون من المعاشات بتكلفة 3.4 مليار جنيه، متابعة إن هناك أكثر من 3 مليون سيدة مسنة يفتقرن إلى مأوى ومال، تتكفل بهن الدولة وترعاهن رعاية كاملة.
ويأتي مؤتمر «اليوم العالمي للمرأة: إشكاليات التنمية والثقافة والعمل» تكريما لدور المرأة الفاعل في المجتمع، وتقديرًا لما تحمله على عاتقها من مسئوليات كبيرة نحو أسرتها، وعملها، ووطنها، فقد أولت الدولة المصرية المرأةَ اهتمامًا كبيرًا، ولا سيما في الفترة الأخيرة؛ إيمانًا بكونها ركنًا أساسيًّا في المجتمع، والنواة الرئيسية في عملية البناء والتنمية.
وافتتح المؤتمر الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة هند حنفي؛ رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو المجلس القومي للمرأة، وعدد كبير من الخبراء والشخصيات النسائية من مصر والعالم العربي، كما شهد حضور جانب من الهيئات التنموية والمعنيين بقضايا المرأة.
ويناقش المؤتمر أهم قضايا المرأة في ظل المتغيرات الثقافية المعاصرة، والاتجاه نحو لامركزية الخدمات المقدمة للمرأة، كما يتطرق إلى التحديات التي تواجه المرأة في مجال العمل، والجهود التي تبذلها في مجال التنمية.
وتعتزم مكتبة الإسكندرية هذا العام- ضمن فعاليات أخرى يقوم بها برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية - الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، من خلال التركيز على المرأة العاملة؛ تقديرًا للجهود التي تبذلها في مجال التنمية، والتحديات التي تواجهها في هذا المجال، وفي مقدمتها الصور النمطية الخاطئة عن عمل المرأة، التي لا تزال تسود بعض القطاعات، أو اعتبارها أقل كفاءة من الرجال؛ وهو ما ثبت بالدليل القاطع عدم صحته.
يُذكر أن مكتبة الإسكندرية وهيئة "بلان انترناشيونال" وقعتا مذكرة تفاهم للتنسيق والتعاون في الأنشطة التي تهم الطرفين في إطار تحقيق الأهداف التنموية للدولة المصرية.