صراع الفيس بوك والواتس آب مازال مستمر
الأربعاء 20/مارس/2019 - 08:03 م
سلوى محمود
طباعة
دافع «برايان أكتون» أحد مؤسسي خدمة واتس آب عن قرار بيع شركته لـ فيس بوك مقابل 19 مليار دولار، وشجع برايان الطلاب على حذف حساباتهم من الموقع في ظهور علني نادر في جامعة ستانفورد يوم الأربعاء.
صراع الفيسبوك والواتس آب
صرح أكتون، وهو طالب سابق في جامعة ستانفورد ويبلغ من العمر 47 عامًا بصفته أحد المتحدثين الضيوف في برنامج Computer Science 181، الذي يركز على التأثير الاجتماعي والمسؤوليات الأخلاقية لشركات التقنية، المبادئ وراء تأسيس واتساب وقراره «المشؤوم» ببيعها إلى فيس بوك في عام 2014.
اقرأ أيضا: «تطبيق واتس آب» يبهر المستخدمين بتلك المزايا الخفية
وانتقد أكتون أيضًا نماذج الربح التي تحرك عمالقة التقنية اليوم، بما في ذلك فيس بوك وغوغل، كما انتقد النظام البيئي في «وادي السيليكون» الذي يتعرض فيه رجال الأعمال لضغوط لمطاردة رأس المال المغامر لإرضاء الموظفين والمساهمين.
أما عن قرار البيع فقد برره بالقول: "كان لدي 50 موظفًا، وكان علي أن أفكر فيهم وفي الأموال التي سيحصلون عليها من هذا البيع، وكان عليّ أن أفكر في مستثمرينا واضطررت إلى التفكير في حصتي الأقلية، ولم يكن لدي النفوذ الكامل لأقول لا إن أردت ذلك"
صراع الفيسبوك والواتس آب
صرح أكتون، وهو طالب سابق في جامعة ستانفورد ويبلغ من العمر 47 عامًا بصفته أحد المتحدثين الضيوف في برنامج Computer Science 181، الذي يركز على التأثير الاجتماعي والمسؤوليات الأخلاقية لشركات التقنية، المبادئ وراء تأسيس واتساب وقراره «المشؤوم» ببيعها إلى فيس بوك في عام 2014.
اقرأ أيضا: «تطبيق واتس آب» يبهر المستخدمين بتلك المزايا الخفية
وانتقد أكتون أيضًا نماذج الربح التي تحرك عمالقة التقنية اليوم، بما في ذلك فيس بوك وغوغل، كما انتقد النظام البيئي في «وادي السيليكون» الذي يتعرض فيه رجال الأعمال لضغوط لمطاردة رأس المال المغامر لإرضاء الموظفين والمساهمين.
أما عن قرار البيع فقد برره بالقول: "كان لدي 50 موظفًا، وكان علي أن أفكر فيهم وفي الأموال التي سيحصلون عليها من هذا البيع، وكان عليّ أن أفكر في مستثمرينا واضطررت إلى التفكير في حصتي الأقلية، ولم يكن لدي النفوذ الكامل لأقول لا إن أردت ذلك"