السعودية تكثف استعداداتها لتأمين آداء الحجاج لمناسكهم
الأربعاء 10/أغسطس/2016 - 05:34 م
بدأت وفود حجاج بيت الله الحرام، منذ أوائل شهر ذي القعدة الجاري، في التوافد والقدوم إلى الأراضي السعودية حيث المشاعر المقدسة، لأداء مناسك حج هذا العام 1437 هــ، في وقت توقعت فيه وزارة الحج والعمرة السعودية وصول أكثر من 1.5 مليون حاج من الداخل والخارج.
وقال وكيل وزارة الحج والعمرة المتحدث الرسمي حاتم قاضي، في تصريح لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا"، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى إنه وصل حتى الأربعاء (10 أغسطس 2016)، قرابة الـــ 100 ألف حاج إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ويقصد غالبية الحجاج المدينة المنورة، لزيارة المسجد النبوي والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم، وزيارة البقيع وشهداء أحد، ومسجد قباء والمواقع التاريخية هناك، قبل توجههم إلى مكة المكرمة استعدادا لبدء مناسك الحج.
وكثفت وزارة الحج والعمرة السعودية استعداداتها لتأمين أداء الحجاج لمناسكهم في يسر وسهولة، إذ شرعت هذا العام بتطبيق "الإسورة الإلكترونية" للتعرف على الحجاج، في حين ألزمت مكاتب شؤون الحج في كل الدول، التي يفد منها الحجاج بتوفير بيانات الحجيج، قبيل وصولهم لمنافذ الدخول في السعودية، لتشمل "الإسوارة الالكترونية" الرقم الحدودي، ورقم التأشيرة، ورقم جواز السفر، وكافة البيانات التي يمكن استخدامها لاستدعاء معلومات الحاج من قواعد بيانات وزارة الحج.
وقالت الوزارة إن: "الإسوارة الإلكترونية ستكون مرتبطة بتطبيق متاح على الهواتف الذكية، لجميع العاملين في مجال خدمات الحجاج، من منسوبي وزارة الحج، وكذلك منسوبي القطاعات الأخرى الأمنية والخدمية".
في حين خصصت السلطات الصحية 15 مركزاً للمراقبة الصحية في المنافذ السعودية، الجوية والبرية والبحرية، لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، للقادمين لأداء مناسك الحج عبر هذه المنافذ، ومنع تسرب الحالات المرضية المعدية، كما جهزت مراكز المراقبة، بغرف عزل للحالات المشتبهة، قبل نقلها إلى المستشفيات المتخصصة، لتزويدها باللقاحات والأدوية الوقائية اللازمة.
وشددت السلطات التفتيش الصحي على وثائق السفر الدولية، التي توضح تطعيم الحجاج في بلدانهم، والتفتيش على جميع وسائل النقل والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لمعاينة المواد الغذائية القادمة بصحبة الحجاج، إضافة إلى تسجيل أعداد الحجاج القادمين والإبلاغ عن الإجراءات الوقائية المطبقة على الحجاج في دولهم وفي المنافذ.
كما كثفت السلطات الرقابة على المنشآت الغذائية، التي تعد وجبات الحجاج، في كلٍ من مكة المكرمة والمدينة المنورة، للتأكد من التزام تلك المنشآت بالاشتراطات الصحية.
وفيما أعلنت السعودية عن إنهاء السلطات تجهيزاتها لإسكان الحجاج، قال رئيس لجنة إسكان الحجاج المهندس مازن السناري لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا": إن "هناك 3751 مبنى متعددة الأدوار والطوابق، غدت مهيأة تماماً لإسكان الحجاج في مكة المكرمة".
وقال وكيل وزارة الحج والعمرة المتحدث الرسمي حاتم قاضي، في تصريح لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا"، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى إنه وصل حتى الأربعاء (10 أغسطس 2016)، قرابة الـــ 100 ألف حاج إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ويقصد غالبية الحجاج المدينة المنورة، لزيارة المسجد النبوي والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم، وزيارة البقيع وشهداء أحد، ومسجد قباء والمواقع التاريخية هناك، قبل توجههم إلى مكة المكرمة استعدادا لبدء مناسك الحج.
وكثفت وزارة الحج والعمرة السعودية استعداداتها لتأمين أداء الحجاج لمناسكهم في يسر وسهولة، إذ شرعت هذا العام بتطبيق "الإسورة الإلكترونية" للتعرف على الحجاج، في حين ألزمت مكاتب شؤون الحج في كل الدول، التي يفد منها الحجاج بتوفير بيانات الحجيج، قبيل وصولهم لمنافذ الدخول في السعودية، لتشمل "الإسوارة الالكترونية" الرقم الحدودي، ورقم التأشيرة، ورقم جواز السفر، وكافة البيانات التي يمكن استخدامها لاستدعاء معلومات الحاج من قواعد بيانات وزارة الحج.
وقالت الوزارة إن: "الإسوارة الإلكترونية ستكون مرتبطة بتطبيق متاح على الهواتف الذكية، لجميع العاملين في مجال خدمات الحجاج، من منسوبي وزارة الحج، وكذلك منسوبي القطاعات الأخرى الأمنية والخدمية".
في حين خصصت السلطات الصحية 15 مركزاً للمراقبة الصحية في المنافذ السعودية، الجوية والبرية والبحرية، لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، للقادمين لأداء مناسك الحج عبر هذه المنافذ، ومنع تسرب الحالات المرضية المعدية، كما جهزت مراكز المراقبة، بغرف عزل للحالات المشتبهة، قبل نقلها إلى المستشفيات المتخصصة، لتزويدها باللقاحات والأدوية الوقائية اللازمة.
وشددت السلطات التفتيش الصحي على وثائق السفر الدولية، التي توضح تطعيم الحجاج في بلدانهم، والتفتيش على جميع وسائل النقل والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لمعاينة المواد الغذائية القادمة بصحبة الحجاج، إضافة إلى تسجيل أعداد الحجاج القادمين والإبلاغ عن الإجراءات الوقائية المطبقة على الحجاج في دولهم وفي المنافذ.
كما كثفت السلطات الرقابة على المنشآت الغذائية، التي تعد وجبات الحجاج، في كلٍ من مكة المكرمة والمدينة المنورة، للتأكد من التزام تلك المنشآت بالاشتراطات الصحية.
وفيما أعلنت السعودية عن إنهاء السلطات تجهيزاتها لإسكان الحجاج، قال رئيس لجنة إسكان الحجاج المهندس مازن السناري لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا": إن "هناك 3751 مبنى متعددة الأدوار والطوابق، غدت مهيأة تماماً لإسكان الحجاج في مكة المكرمة".