قاسم جومارت توكاييف رئيسًا لـ كازاخستان
الأربعاء 20/مارس/2019 - 11:07 ص
آلاء يوسف
طباعة
تولى رئيس مجلس شيوخ كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، مهام رئيس البلاد، اليوم الأربعاء، ومن ثم قام بتأدية القسم الرئاسي للحكم.
قاسم جومارت توكاييف
وأوضحت وكالة أنباء كازاخستان «كازينفورم»، أن رئيس مجلس شيوخ كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، قد تولى مهام رئيس البلاد، وذلك بعد إعلان الرئيس نور سلطان نزارباييف استقالته من منصبه، أمس الثلاثاء، بشكل مفاجئ، بعد ما يقارب من 30عامًا في الحكم.
ويذكر أن استقالة الرئيس نور سلطان نزارباييف، تأتي في ظل ازدياد حالة السخط المجتمعي في كازخستان، إزاء وضع الاقتصاد، الذي ترديت أوضاعه نتيجة تدهور أسعار النفط عام 2014.
وتتزامن استقالة نور سلطان نزارباييف، مع إقالة الحكومة الكازاخستانية منذ أسابيع.
وجاء حكم الرئيس نور سلطان نزارباييف، منذ كانت كازاخستان ولاية تابعة للاتحاد السوفيتي، إلا أنه استمر على العرش قرابة الـ30 عامًا حاكمًا البلاد بقبضة حديدية.
قاسم جومارت توكاييف رئيسًا لـ كازاخستان
وحاول «نزارباييف» خلال فترة حكمه، التركيز على الإصلاحات الاقتصادية، إلا أنه أحال دون الوصول إلى أي تطورات ديمقراطية، في النظام السياسي القائم في كازاخستان.
وإبان فترة حكمه، ركز نزارباييف على الإصلاحات الاقتصادية بينما قاوم محاولات إدخال إصلاحات ديمقراطية على النظام السياسي في كازاخستان.
وشهد عام 2017، إعلان من رئيس كازخستان يؤكد عزمه على تفويض سلطاته للبرلمان ومجلس الوزراء، وهو ما اعتبره بعض المحللين في ذلك الوقت تمهيدًا لانتقال سياسي محتمل في البلد.
والجدير بالذكر أن كازاخستان تتمتع بمساحة كبيرة، تتساوى تقريبًا مع مساحة أوروبا الغربية، كما تتميز بامتلاكها احتياطات معدنية، وقدرات عسكرية كبيرة.
وقد ساهم استقلال البلاد عن الاتحاد السوفيتي، بعد انهياره، في 1991، في الاستثمارات الواسعة في قطاع النفط، ما أدى إلى السرعة في النمو الاقتصادي في البلاد، والتقليل من الفوارق الاقتصادية بين الطبقات في تلك الحقبة الزمنية.
إقرأ أيضًا: رئيس كازاخستان يقدم استقالته بشكل مفاجئ
قاسم جومارت توكاييف
وأوضحت وكالة أنباء كازاخستان «كازينفورم»، أن رئيس مجلس شيوخ كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، قد تولى مهام رئيس البلاد، وذلك بعد إعلان الرئيس نور سلطان نزارباييف استقالته من منصبه، أمس الثلاثاء، بشكل مفاجئ، بعد ما يقارب من 30عامًا في الحكم.
ويذكر أن استقالة الرئيس نور سلطان نزارباييف، تأتي في ظل ازدياد حالة السخط المجتمعي في كازخستان، إزاء وضع الاقتصاد، الذي ترديت أوضاعه نتيجة تدهور أسعار النفط عام 2014.
وتتزامن استقالة نور سلطان نزارباييف، مع إقالة الحكومة الكازاخستانية منذ أسابيع.
وجاء حكم الرئيس نور سلطان نزارباييف، منذ كانت كازاخستان ولاية تابعة للاتحاد السوفيتي، إلا أنه استمر على العرش قرابة الـ30 عامًا حاكمًا البلاد بقبضة حديدية.
قاسم جومارت توكاييف رئيسًا لـ كازاخستان
وحاول «نزارباييف» خلال فترة حكمه، التركيز على الإصلاحات الاقتصادية، إلا أنه أحال دون الوصول إلى أي تطورات ديمقراطية، في النظام السياسي القائم في كازاخستان.
وإبان فترة حكمه، ركز نزارباييف على الإصلاحات الاقتصادية بينما قاوم محاولات إدخال إصلاحات ديمقراطية على النظام السياسي في كازاخستان.
وشهد عام 2017، إعلان من رئيس كازخستان يؤكد عزمه على تفويض سلطاته للبرلمان ومجلس الوزراء، وهو ما اعتبره بعض المحللين في ذلك الوقت تمهيدًا لانتقال سياسي محتمل في البلد.
والجدير بالذكر أن كازاخستان تتمتع بمساحة كبيرة، تتساوى تقريبًا مع مساحة أوروبا الغربية، كما تتميز بامتلاكها احتياطات معدنية، وقدرات عسكرية كبيرة.
وقد ساهم استقلال البلاد عن الاتحاد السوفيتي، بعد انهياره، في 1991، في الاستثمارات الواسعة في قطاع النفط، ما أدى إلى السرعة في النمو الاقتصادي في البلاد، والتقليل من الفوارق الاقتصادية بين الطبقات في تلك الحقبة الزمنية.
إقرأ أيضًا: رئيس كازاخستان يقدم استقالته بشكل مفاجئ