محلل سياسي كردي: أربيل تتقارب مع «روج آفا» بعد الانتصار على داعش
الخميس 21/مارس/2019 - 09:25 ص
سيد مصطفى
طباعة
علق المحلل السياسي الكردي، محمود الكردي، على المفاوضات والاتصالات الجارية بين الإدارة الذاتية في شمال سوريا والنظام السوري أوإقليم كردستان العراق.
محلل سياسي كردي
وأكد المحلل السياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن»، أن دعوة زعيم كردستان مسعود البارزاني للكورد السوريين، بالتفاوض مع النظام وهي المفاوضات جارية منذ عام، وهو تخوف قبيلة البرزاني من استثمار الإنتصار التاريخي الذي حققته قوات سورية الديمقراطية وعمودها الصلب وحدات حماية الشعب والمرأة الكوردية على تنظيم داعش.
وبين المحلل السياسي الكردي، أن هذا النصر لم يسبق ان حققه الكرد وتاريخهم الحديث والدعم الأمريكي والغربي السياسي لقوات سورية إضافة للدعم العسكري وإحباط خطط أردوغان بالعدوان على مناطق سورية الديمقراطية ونشر قوات مراقبة دولية على الحدود السورية مع الكيان التركي هيئ لمجلس سورية الديمقراطية واقع استراتيجي مريح.
وأضاف المحلل السياسي الكردي:«مع ذلك وجود 10085 من منابع النفط والغاز وسلة غذاء سورية تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بالإضافة إلى الإستقرار السياسي والأمني والازدهار الاقتصادي والمعيشي في مناطقها».
محلل سياسي كردي: أربيل تتقارب مع «روج آفا» بعد الانتصار على داعش
وأشار المحلل السياسي الكردي، إلى النظام محاصر اقتصاديا وسياسيا ومناطقه تعج بالدمار الهائل والفقر والفصائل بشتى صنوفها يجعل يد مجلس سوريا الديمقراطي هي الطولى بالتفاوض مع النظام ومن موقع قوي بالتوقيت الذي يلائمها.
وجدير بالذكر، أن الإدارة الذاتية في شمال سوريا تحتفظ بعدد من المربعات الأمنية الخاصة بالنظام السوري سواء في مدينة الحسكة أو القامشلي وهناك تعاون بين الجانبين في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب ذو الأغلبية الكردية، وطلبت قوات سوريا الديمقراطية دعم النظام السوري عند إحتلال عفرين فأرسل بعض من وحدات المقاومة الشعبية للمدينة، وبعدها بدأت مفاوضات بين الطرفين وترأس الوفد الكردي القيادية بمجلس سوريا الديمقراطية "إلهام أحمد".
اقرأ أيضًا:
محلل سياسي كردي
وأكد المحلل السياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن»، أن دعوة زعيم كردستان مسعود البارزاني للكورد السوريين، بالتفاوض مع النظام وهي المفاوضات جارية منذ عام، وهو تخوف قبيلة البرزاني من استثمار الإنتصار التاريخي الذي حققته قوات سورية الديمقراطية وعمودها الصلب وحدات حماية الشعب والمرأة الكوردية على تنظيم داعش.
وبين المحلل السياسي الكردي، أن هذا النصر لم يسبق ان حققه الكرد وتاريخهم الحديث والدعم الأمريكي والغربي السياسي لقوات سورية إضافة للدعم العسكري وإحباط خطط أردوغان بالعدوان على مناطق سورية الديمقراطية ونشر قوات مراقبة دولية على الحدود السورية مع الكيان التركي هيئ لمجلس سورية الديمقراطية واقع استراتيجي مريح.
وأضاف المحلل السياسي الكردي:«مع ذلك وجود 10085 من منابع النفط والغاز وسلة غذاء سورية تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بالإضافة إلى الإستقرار السياسي والأمني والازدهار الاقتصادي والمعيشي في مناطقها».
محلل سياسي كردي: أربيل تتقارب مع «روج آفا» بعد الانتصار على داعش
وأشار المحلل السياسي الكردي، إلى النظام محاصر اقتصاديا وسياسيا ومناطقه تعج بالدمار الهائل والفقر والفصائل بشتى صنوفها يجعل يد مجلس سوريا الديمقراطي هي الطولى بالتفاوض مع النظام ومن موقع قوي بالتوقيت الذي يلائمها.
وجدير بالذكر، أن الإدارة الذاتية في شمال سوريا تحتفظ بعدد من المربعات الأمنية الخاصة بالنظام السوري سواء في مدينة الحسكة أو القامشلي وهناك تعاون بين الجانبين في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب ذو الأغلبية الكردية، وطلبت قوات سوريا الديمقراطية دعم النظام السوري عند إحتلال عفرين فأرسل بعض من وحدات المقاومة الشعبية للمدينة، وبعدها بدأت مفاوضات بين الطرفين وترأس الوفد الكردي القيادية بمجلس سوريا الديمقراطية "إلهام أحمد".
اقرأ أيضًا: