العالم يحتفل باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري «اليوم»
الخميس 21/مارس/2019 - 06:10 م
ألاء يوسف
طباعة
يحتفل العالم اليوم 21 من مارس باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري حيث بدأ الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنصرية عام 1960 عندما وقعت حادثة مذبحة شاربفيل، قامت الشرطة وقتها بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين فسقط حوالي 69 شخصًا ضحيةً لهذا العنف.
وكان الضحايا مشاركون في مظاهرة سلمية للتعبير عن احتجاجهم على القوانين الخاصة بالاجتياز، في بلدية شاربفيل بجنوب إفريقيا.
وفرضت قوانين الاجتياز من قبل نظام الفصل العنصري في البلاد الذي تم الإعلان عنه في عام 1966، وقامت الجمعية العامة
بدعوة المجتمع الدولي لكي يضاعف جهوده من أجل القضاء على جميع أشكال العنصرية في القرار رقم 2142.
وتوقف العمل بنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا منذ ذلك الوقت، وتم إلغاء القوانين والممارسات العنصرية في العديد من البلاد.
وتم بناء إطار دولي لمكافحة جميع أشكال العنصرية وفقًا للاتفاقية الدولية التي هدفها القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وتكون هذه الاتفاقية الآن مقتربة للغاية من مرحلة التصديق العالمي.
وتعاني مجتمعات وجماعات عديدة من مناطق متفرقة من الظلم والوصم بالعار الذي تسببه العنصرية.
ونصت المادة الأولى من الإعلان الرسمي لحقوق الإنسان أن الناس جميعًا يولدون أحرارًا ومتساوين في جميع الحقوق ويجب أن ينعموا بكرامتهم في الحياة.
ويذكرنا اليوم الدولي للقضاء على العنصرية بمسؤوليتنا الجماعية تجاه تنمية وتعزيز هذا المبدأ المثالي والعمل على حمايته.
ووضع المؤتمر الدولي لمكافحة التمييز العنصري في عام 2001 أشمل برنامج وأكثرها قوة وأهمية لمكافحة العنصرية بكل أشكالها ومحاربة أفكار الكره والتعصب، ويعتبر أعظم إنجاز للمؤتمر هو تجديد الالتزام الدولي بخطة مناهضة العنصرية.
طالع أيضًا: وفد " ماعت " يشارك في الجلسة الافتتاحية للدورة 97 بلجنة القضاء على التمييز العنصري بجنيف
وكان الضحايا مشاركون في مظاهرة سلمية للتعبير عن احتجاجهم على القوانين الخاصة بالاجتياز، في بلدية شاربفيل بجنوب إفريقيا.
وفرضت قوانين الاجتياز من قبل نظام الفصل العنصري في البلاد الذي تم الإعلان عنه في عام 1966، وقامت الجمعية العامة
بدعوة المجتمع الدولي لكي يضاعف جهوده من أجل القضاء على جميع أشكال العنصرية في القرار رقم 2142.
وتوقف العمل بنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا منذ ذلك الوقت، وتم إلغاء القوانين والممارسات العنصرية في العديد من البلاد.
وتم بناء إطار دولي لمكافحة جميع أشكال العنصرية وفقًا للاتفاقية الدولية التي هدفها القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وتكون هذه الاتفاقية الآن مقتربة للغاية من مرحلة التصديق العالمي.
وتعاني مجتمعات وجماعات عديدة من مناطق متفرقة من الظلم والوصم بالعار الذي تسببه العنصرية.
ونصت المادة الأولى من الإعلان الرسمي لحقوق الإنسان أن الناس جميعًا يولدون أحرارًا ومتساوين في جميع الحقوق ويجب أن ينعموا بكرامتهم في الحياة.
ويذكرنا اليوم الدولي للقضاء على العنصرية بمسؤوليتنا الجماعية تجاه تنمية وتعزيز هذا المبدأ المثالي والعمل على حمايته.
ووضع المؤتمر الدولي لمكافحة التمييز العنصري في عام 2001 أشمل برنامج وأكثرها قوة وأهمية لمكافحة العنصرية بكل أشكالها ومحاربة أفكار الكره والتعصب، ويعتبر أعظم إنجاز للمؤتمر هو تجديد الالتزام الدولي بخطة مناهضة العنصرية.
طالع أيضًا: وفد " ماعت " يشارك في الجلسة الافتتاحية للدورة 97 بلجنة القضاء على التمييز العنصري بجنيف