امسك إشاعة| إسلام 350 شخص في نيوزيلندا بعد الهجوم الإرهابي
الجمعة 22/مارس/2019 - 12:52 ص
وسيم عفيفي
طباعة
في إطار متابعة بوابة المواطن الإخبارية للأخبار المغلوطة عبر سلسلة امسك إشاعة، تناقل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يقول أن هناك 350 شخصا أعلنوا إسلامهم في نيوزيلندا بعد الهجوم الإرهابي.
حاز الفيديو على ملايين المشاهدات وعشرات الآلاف من الإعجابات والمشاركات بعد صدق كثيرون ممن يحسنون الظن بدون تحقق الأكذوبة.
حاز الفيديو على ملايين المشاهدات وعشرات الآلاف من الإعجابات والمشاركات بعد صدق كثيرون ممن يحسنون الظن بدون تحقق الأكذوبة.
اقرأ أيضا: «مِلتهم واحدة» ما هي رسائل التهديد التي بثتها «داعش» بعد هجوم نيوزيلندا؟
بعد العودة إلى أصل هذا المقطع تبين أنه لا علاقة له بما تم ادعائه، فالفيديو قديم وقد تم نشره قبل 12 سنة، وهو لداعية يقدم 5 أشخاص يقول أنهم أعلنوا إسلامهم.
ووقع حادث كرايستشيرش في نيوزيلندا يوم الجمعة 15 مارس 2019، حيث أُطلقت النيران داخل مسجدي النور ومركز لينود الإسلامي في مدينة كرايستشرش في نيوزلندا.
بدأ إطلاق النار الساعة 13:45 ظهر 15 مارس 2019 بتوقيت نيوزيلندا وقُتل 50 شخصاً على الأقل، وأصيب 50 آخرون. وعثرت الشرطة على سيارتين ملغومتين وأَبطَلت مفعول المتفجرات فيهما، ويعد هذا أول حادث هجوم بإطلاق نار ضد مجموعات في نيوزيلندا منذ مجزرة راوريمو عام 1997، ويعد حادث إطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ نيوزيلندا الحديث.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردرن وعدد من الحكومات في العالم الحادث بأنهُ هجوم إرهابي. وقد اشتُبه بضلوع أربعة مجرمين في الهجوم أحدهم أسترالي الجنسية وصفه الإعلام بأنه من اليمين البديل ومؤمن بسيادة البيض، ويبلغ من العمر 28 عاماً، وكان يستخدم رموزًا وشعارات تعود للنازيين الجدد. وقد ربط بين الهجومين وبين الزيادة العالمية في نشاط متطرفي سيادة البيض واليمين البديل، والذي لوحظ منذ منتصف عقد 2010.
بعد العودة إلى أصل هذا المقطع تبين أنه لا علاقة له بما تم ادعائه، فالفيديو قديم وقد تم نشره قبل 12 سنة، وهو لداعية يقدم 5 أشخاص يقول أنهم أعلنوا إسلامهم.
ووقع حادث كرايستشيرش في نيوزيلندا يوم الجمعة 15 مارس 2019، حيث أُطلقت النيران داخل مسجدي النور ومركز لينود الإسلامي في مدينة كرايستشرش في نيوزلندا.
بدأ إطلاق النار الساعة 13:45 ظهر 15 مارس 2019 بتوقيت نيوزيلندا وقُتل 50 شخصاً على الأقل، وأصيب 50 آخرون. وعثرت الشرطة على سيارتين ملغومتين وأَبطَلت مفعول المتفجرات فيهما، ويعد هذا أول حادث هجوم بإطلاق نار ضد مجموعات في نيوزيلندا منذ مجزرة راوريمو عام 1997، ويعد حادث إطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ نيوزيلندا الحديث.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردرن وعدد من الحكومات في العالم الحادث بأنهُ هجوم إرهابي. وقد اشتُبه بضلوع أربعة مجرمين في الهجوم أحدهم أسترالي الجنسية وصفه الإعلام بأنه من اليمين البديل ومؤمن بسيادة البيض، ويبلغ من العمر 28 عاماً، وكان يستخدم رموزًا وشعارات تعود للنازيين الجدد. وقد ربط بين الهجومين وبين الزيادة العالمية في نشاط متطرفي سيادة البيض واليمين البديل، والذي لوحظ منذ منتصف عقد 2010.