قبل أول صلاة جمعة في نيوزيلندا| سجل سماحة المسلمين مع أوروبا
الجمعة 22/مارس/2019 - 04:26 م
وسيم عفيفي
طباعة
أثارت مراسم أول صلاة جمعة في نيوزيلندا إعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قررت السلطات تعميم الحجاب للمشاركين بالصلاة وبث الصلاة والأذان عبر التلفزيون، وذلك تضامناً مع أسر شهداء الهجوم الإرهابي كرايستشرتش.
تكلم كثيرون مع فيديو وصور أول صلاة جمعة في نيوزيلندا بعد الهجوم الإرهابي كرايستشرتش، عن سماحة النظام في إيماءة حول أن بلاد المسلمين لا تقدم التسامح لغيرهم من الديانات المختلفة، وتستعرض بوابة المواطن الإخبارية أبرز ما جرى من مواقف حول سماحة المسلمين مع أوروبا.
المسلمون تنافسوا مع المسيحيين في الاحتفال بعيد الميلاد
تكلم كثيرون مع فيديو وصور أول صلاة جمعة في نيوزيلندا بعد الهجوم الإرهابي كرايستشرتش، عن سماحة النظام في إيماءة حول أن بلاد المسلمين لا تقدم التسامح لغيرهم من الديانات المختلفة، وتستعرض بوابة المواطن الإخبارية أبرز ما جرى من مواقف حول سماحة المسلمين مع أوروبا.
المسلمون تنافسوا مع المسيحيين في الاحتفال بعيد الميلاد
كنيسة داخل الأندلس على الطراز الإسلامي
رغم التضليل التاريخي لأحداث فيلم المصير الذي أخرجه يوسف شاهين، لكنه أغفل جانبا عن ما حدث داخل الأندلس حيث الاحتفال بعيد الميلاد والذي تسبب في صراع فكري ديني بين المسلمين وبعضهم في الاحتفال بميلاد المسيح، ورغم التشدد القائم الآن لكن كانت الدنيا قديما أكثر لطفاً من هذه الأزمان.
تميز مجتمع الأندلس بالتعددية، فكان هناك مسلمون عرب وبربر ويهود ومسيحيون وأندلسيون أصليون، وأدى هذا التعدد إلى تمازج بين كل الطوائف حتى في عقائدهم الاحتفالية.
وحدت رأس السنة الميلادية المسلمين والمسيحيين في الاحتفال ويحكي المؤرخ بن قزمان الزجال مظاهر الاحتفال فيؤكد أنها كانت فارهة وفي بذخ كبير أما الفقيه المالكي أبو القاسم العزفي يتهم نساء المسلمين في ذلك حيث قال "من أهم أسباب الاحتفال بتلك الأعياد مطاوعة الرجال للنساء على الاستعداد لها والتفخيم لشأنها".
غضب بعض علماء المسلمين من المشاركة في تلك الأعياد مستدلين بحديث "من تشبه بقوم فهو منهم"، ووصل الأمر إلى تكفير من يشارك في تلك الاحتفالات بينما البعض الآخر يرى أنهم مسلمون لكن لا تقبل صلاتهم.
أغرب قرار اتخذه عالم مسلم هو أن يكون الاحتفال المولد النبوي إجباريا حيث أطلق أبو القاسم العزفي دعوة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ورآه أولى بالاحتفال من هذه الأعياد.
سليمان القانوني ينقذ يهود العالم
سليمان القانوني
يشتهر عهد السلطان العثماني سليمان القانوني أنه المنقذ ليهود الدولة العثمانية، فبحسب تاريخ الدولة العثمانية في عام 1523م عين السلطان سليمان إبراهيم آغا في وظيفة الوزير الأول، ولقد كان يُتوقع تعيين أحمد باشا في منصب الصدر الأعظم إلا ان السلطان عينه والياً لمصر.
أعلن أحمد باشا نفسه حاكما لمصر وبعد ذلك طلب من "ابراهام كاسترو" رئيس الصرافة بمصر طباعة اسمه على العملة ولكن كاسترو رفض هذا الطلب وأخبر القصر بما حدث فغضب أحمد باشا ومن أجل أن ينتقم مما فعله كاسترو أمر المماليك بسرقة ونهب الحي اليهودي ثم أخذ اثني عشر فرداً من أعيان جماعة اليهود رهائن مقابل فدية من المال.
قام محمود بيك وزير أحمد باشا بطعن الوالي وأطلق سراح اليهود الرهائن وقام بحماية الجماعة، وعلى إثر ذلك ظل يهود مصر يحتفلون بهذه الواقعة على مدى سنوات طويلة في يوم 24 مارس تحت مسمى عيد البوريم في يوليو عام 1526 فتح السلطان مدينة بودا عاصمة المجر في ذلك الوقت وحينها كان المسيحيون قد هربوا منذ وقت طويل ولم يتبقى في المدينة سوى اليهود، خرج وفد يهودي برئاسة شخص يدعى جوزيف بن سالومون إسكنازي لإستقبال السلطان سليمان خارج المدينة وسلمه مفاتيح المدينة بلا قيد ولا شرط.
وأصدر السلطان سليمان فرمان الـ los Alamanes" الذي أعفى بموجبه سالومون إسكنازي المعروف باسم ألمان أوغلو وسلالته من دفع كل أنواع الضرائب، وبعد الفتح العثماني استقر هؤلاء اليهود المجريون في الأراضي العثمانية وأسسوا كُنس الألمانس.
كما وجد معظم يهودي بوهيميا النجاة في الهروب إلى الأراضي العثمانية في فبراير عام 1542م، عندما أمر البابا باول الرابع بحرق امرأة وأربعة وعشرين رجلا أحياء من المردتدين عن دينهم في أنكونا بتهمة الكفر وحبس سبعة وعشرين شخص مدى الحياة؛ أرسل السلطان للبابا خطابا شديد اللهجة من أجل إطلاق سراح هؤلاء اليهود قائلا: «لقد حزن الرعايا اليهود، وتكبدت الخزينة خسائر تقدر ب4000 دوقة وانخفض الدخل بسبب أفعال الباباوية تجاه اليهود الأتراك، يجب إطلاق سراح المارونيين بمنطقة أنكونا والذين يعدوا رعايا أتراك في الحال».
مصر تستقبل الأرمن
أعلن أحمد باشا نفسه حاكما لمصر وبعد ذلك طلب من "ابراهام كاسترو" رئيس الصرافة بمصر طباعة اسمه على العملة ولكن كاسترو رفض هذا الطلب وأخبر القصر بما حدث فغضب أحمد باشا ومن أجل أن ينتقم مما فعله كاسترو أمر المماليك بسرقة ونهب الحي اليهودي ثم أخذ اثني عشر فرداً من أعيان جماعة اليهود رهائن مقابل فدية من المال.
قام محمود بيك وزير أحمد باشا بطعن الوالي وأطلق سراح اليهود الرهائن وقام بحماية الجماعة، وعلى إثر ذلك ظل يهود مصر يحتفلون بهذه الواقعة على مدى سنوات طويلة في يوم 24 مارس تحت مسمى عيد البوريم في يوليو عام 1526 فتح السلطان مدينة بودا عاصمة المجر في ذلك الوقت وحينها كان المسيحيون قد هربوا منذ وقت طويل ولم يتبقى في المدينة سوى اليهود، خرج وفد يهودي برئاسة شخص يدعى جوزيف بن سالومون إسكنازي لإستقبال السلطان سليمان خارج المدينة وسلمه مفاتيح المدينة بلا قيد ولا شرط.
وأصدر السلطان سليمان فرمان الـ los Alamanes" الذي أعفى بموجبه سالومون إسكنازي المعروف باسم ألمان أوغلو وسلالته من دفع كل أنواع الضرائب، وبعد الفتح العثماني استقر هؤلاء اليهود المجريون في الأراضي العثمانية وأسسوا كُنس الألمانس.
كما وجد معظم يهودي بوهيميا النجاة في الهروب إلى الأراضي العثمانية في فبراير عام 1542م، عندما أمر البابا باول الرابع بحرق امرأة وأربعة وعشرين رجلا أحياء من المردتدين عن دينهم في أنكونا بتهمة الكفر وحبس سبعة وعشرين شخص مدى الحياة؛ أرسل السلطان للبابا خطابا شديد اللهجة من أجل إطلاق سراح هؤلاء اليهود قائلا: «لقد حزن الرعايا اليهود، وتكبدت الخزينة خسائر تقدر ب4000 دوقة وانخفض الدخل بسبب أفعال الباباوية تجاه اليهود الأتراك، يجب إطلاق سراح المارونيين بمنطقة أنكونا والذين يعدوا رعايا أتراك في الحال».
مصر تستقبل الأرمن
الأرمن في مصر
ولما وقعت مذابح الأرمن في 24 أبريل 1915 علامة فارقة في تاريخ الجالية الأرمنية في مصر التي تلقت أعدادا كبيرة من اللاجئين من المذابح العرقية التي قام بها جيش العثمانيين.
زادت أعدادهم في مصر حتى وصلت ذروتها فيما يظهره إحصاء 1927 من أن عددهم كان 17،188 يتركز أغلبهم في القاهرة والإسكندرية تمكن الأرمن من التوافق مع حياتهم، بنهاية القرن التاسع عشر كانت الجاليات الأرمنية خارج الإمبراطوريتين العثمانية والروسية قد اندمجت في مجتمعاتها وتم تمثيلها دينيا وثقافيا.
ألبانيا تنقذ اليهود من الهولوكست
معسكرات اليهود
عقب وقوع الحرب العالمية الثانية عام 1943، وبشكل استثنائي، رفض المواطنون الألبان الامتثال للمحتلّ بتقديم قائمة اليهود الذين يعيشون داخل حدود البلاد، وعلاوة على ذلك، وفرت أذرع السلطة المختلفة للكثير من الأسر اليهودية وثائق مزيّفة ساعدتهم في الاختلاط مع سائر مواطني ألبانيا.
لم يدافع الألبان عن المواطنين اليهود فحسب، وإنما قدّموا أيضًا ملجأ للاجئين اليهود الذين قدِموا إليها من دول أخرى، وكان هؤلاء بشكل أساسيّ لاجئين يهود، قدِموا إلى ألبانيا وهي لا تزال تحت الحكم الإيطالي، ووجدوا أنفسهم تحت خطر الطرد إلى معسكرات الاعتقال.