وأضاف المحلل السياسي السوداني، أما موقف ترامب انتخابي فقط لنتنياهو وترامب ثم إن شعوب الشرق الاوسط هي صاحبة القرار بتقبل إسرائيل في الإقليم أم لا والدليل التطبيع المصري والأردني والإسرائيلي منذ تلك الفترة حتى الآن تم بين قيادات هذه الدول ولم يعترف بهما الشعبين المصري والأردني ولم ينصهر مع الإسرائيليين.

وبين المحلل السياسي السوداني، أن نتنياهو يبحث عن انتصارات تحقق له الفوز بعد خيبة الأنفاق في لبنان وهزيمة أدواته في الجنوب السوري فما كان من ترامب أن يقذف بهذه الفقاعة لصالح نتنياهو في الانتخابات القادمة، الخوف من أن يكون هناك سيناريو تقسيم لسوريا وتكون الشمال والشرق لتركيا والجولان لإسرائيل.