حمود قطيش لـ« بوابة المواطن»: قرار ترامب هدية جديدة للأسد
الأحد 24/مارس/2019 - 09:03 م
سيد مصطفى
طباعة
قال حمود قطيش، مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن قرار ترامب بالاعتراف بأن الجولان إسرائيلية يثبت أن الإدارة الأمريكية عنصرية.
وأكد مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، ان هناك قرارات دولية رفضت إجراءات ضم الجولان من قبل إسرائيل واعتبرت باطلة وهو القرار 497 لعام 1981 وقد أقره مجلس الأمن بالاجماع أي أن الولايات المتحدة الأمريكية قد وافقت عليه وتصريح ترامب هذا يمثل انقلابا على قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
اقرأ أيضا: حمود قطيش لـ«بوابة المواطن»: هذه لعبة فصائل أستانا القادمة
وأضاف مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن تأثير قرار ترامب بأنه سيمثل دعما للقوى التي تدعي الممانعة، ويعطي النظام دفعة من شعارات التجديد وروح حياة له ليستمر اكثر ويتشدق بمقاومة المشروع الأمريكي الصهيوني بالمنطقة.
وأشار قطيش، إلى أنه بالنسبة للجنوب فالنظام حاليا على حدود الجولان المحتل، ولذلك سيستفيد في تعزيز مشروع المصالحة الذي تم التسليم بموجبه وعودة مؤسسات الدولة إليه بشكل أكبر بسبب التفاف الناس أكثر حول فكرة المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي وتجميد المواجهة مع النظام، رغم أن النظام لن يطلق أي طلقة لانه يعرف ان اسرائيل سترد عليه بألف طلقة ولكن هو سيستمر بالكذب المكشوف والمفضوح للأسف.
كما يعتقد قطيش، أن توقيت القرار يتزامن مع محاولات عودة الانتفاضة ضد النظام في درعا، ولذلك ممكن ان يكون مفوضا لأي عمل جديد ضد النظام.
وأكد مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، ان هناك قرارات دولية رفضت إجراءات ضم الجولان من قبل إسرائيل واعتبرت باطلة وهو القرار 497 لعام 1981 وقد أقره مجلس الأمن بالاجماع أي أن الولايات المتحدة الأمريكية قد وافقت عليه وتصريح ترامب هذا يمثل انقلابا على قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
اقرأ أيضا: حمود قطيش لـ«بوابة المواطن»: هذه لعبة فصائل أستانا القادمة
وأضاف مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن تأثير قرار ترامب بأنه سيمثل دعما للقوى التي تدعي الممانعة، ويعطي النظام دفعة من شعارات التجديد وروح حياة له ليستمر اكثر ويتشدق بمقاومة المشروع الأمريكي الصهيوني بالمنطقة.
وأشار قطيش، إلى أنه بالنسبة للجنوب فالنظام حاليا على حدود الجولان المحتل، ولذلك سيستفيد في تعزيز مشروع المصالحة الذي تم التسليم بموجبه وعودة مؤسسات الدولة إليه بشكل أكبر بسبب التفاف الناس أكثر حول فكرة المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي وتجميد المواجهة مع النظام، رغم أن النظام لن يطلق أي طلقة لانه يعرف ان اسرائيل سترد عليه بألف طلقة ولكن هو سيستمر بالكذب المكشوف والمفضوح للأسف.
كما يعتقد قطيش، أن توقيت القرار يتزامن مع محاولات عودة الانتفاضة ضد النظام في درعا، ولذلك ممكن ان يكون مفوضا لأي عمل جديد ضد النظام.