منظمة خلق تكشف عن مصادرة إيران لممتلكات المعتقلين السياسيين
الأحد 24/مارس/2019 - 08:04 م
سيد مصطفى
طباعة
كشفت منظمة خلق الإيرانية، أنه في عمل لا إنساني يبين مدى عمق الحقد الذي يكنه النظام تجاه المعارضين السياسيين، قام الأمن في طهران بمصادرة كافة ممتلكات ومنزل زوجين محبوسين سياسيًا.
اقرأ أيضا: تقرير يكشف حقيقة الأوضاع الصحية والبيئية في سجون إيران
وأكدت منظمة خلق الإيرانية في بيان تسلمت «بوابة المواطن» نسخة منه، أنه قامت «الهيئة التنفيذية لأوامر الإمام» بمصادرة منزل فاطمة مثنى وحسن صادقي، الزوجين المحبوسين سياسيًا في سجني ايفين وجوهردشت، ويقبعان منذ سنوات في السجون بتهمة مناصرة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
ونقلت منظمة خلق الإيرانية، عن إيمان صادقي ابن الزوجين السياسيين لحملة حقوق الإنسان في إيران أن «الهيئة التنفيذية لأوامر الإمام» بعد مصادرة أجزاء كبيرة من الممتلكات، قامت بالسطو على المسكن الوحيد للعائلة، خلافًا لقوانين الجزاء والمحكمة التي لا تجيز الممتلكات التي تحرم الزوجة والأبناء والأفراد الذين يرعاهم المحكوم عليه من مقومات العيش مثل الطعام والملبس والمسكن. الهيئة التنفيذية هي مؤسسة ناهبة تابعة لخامنئي الولي الفقيه للنظام.
وبينت منظمة خلق الإيرانية، أنه إضافة إلى مصادرة الممتلكات، يمنع النظام الإيراني هذين السجينين السياسيين من تلقي العلاج خارج السجن حتى على نفقاتهما.
واستكمل إيمان صادقي، إن والديه في السجن بحاجة إلى تلقي العنايات الطبية ولكن السلطات القضائية والأمنية لم يهتموا بذلك ورغم التنسيق وحجز الموعد مع الطبيب على نفقة العائلة، فهم يعرقلون عملية معالجة والديه من خلال عدم السماح لهما بالذهاب إلى المستشفى.
وأبرز البيان، أنه في 9 إبريل 2014 أصدرت الشعبة 26 لمحكمة الثورة برئاسة القاضي ماشاء الله أحمد زاده حكمًا على كل من حسن صادقي وفاطمة مثنى، بالحبس لمدة 15 عامًا، وكانت فاطمة مثنى قد قضت في ثمانينات القرن الماضي في السجن لسنوات عندما كان عمرها13 عامًا لكون عائلتها من أنصار مجاهدي خلق الإيرانية.
وكشفت المنظمة، أن هذه الإجراءات اللاإنسانية تعكس عمق الحقد والعداء الذي يكنه النظام تجاه مجاهدي خلق كما يبين خوف النظام من المنظمة وتبين مدى شعبية مجاهدي خلق الإيرانية في المجتمع الإيراني.
اقرأ أيضا: تقرير يكشف حقيقة الأوضاع الصحية والبيئية في سجون إيران
وأكدت منظمة خلق الإيرانية في بيان تسلمت «بوابة المواطن» نسخة منه، أنه قامت «الهيئة التنفيذية لأوامر الإمام» بمصادرة منزل فاطمة مثنى وحسن صادقي، الزوجين المحبوسين سياسيًا في سجني ايفين وجوهردشت، ويقبعان منذ سنوات في السجون بتهمة مناصرة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
ونقلت منظمة خلق الإيرانية، عن إيمان صادقي ابن الزوجين السياسيين لحملة حقوق الإنسان في إيران أن «الهيئة التنفيذية لأوامر الإمام» بعد مصادرة أجزاء كبيرة من الممتلكات، قامت بالسطو على المسكن الوحيد للعائلة، خلافًا لقوانين الجزاء والمحكمة التي لا تجيز الممتلكات التي تحرم الزوجة والأبناء والأفراد الذين يرعاهم المحكوم عليه من مقومات العيش مثل الطعام والملبس والمسكن. الهيئة التنفيذية هي مؤسسة ناهبة تابعة لخامنئي الولي الفقيه للنظام.
وبينت منظمة خلق الإيرانية، أنه إضافة إلى مصادرة الممتلكات، يمنع النظام الإيراني هذين السجينين السياسيين من تلقي العلاج خارج السجن حتى على نفقاتهما.
واستكمل إيمان صادقي، إن والديه في السجن بحاجة إلى تلقي العنايات الطبية ولكن السلطات القضائية والأمنية لم يهتموا بذلك ورغم التنسيق وحجز الموعد مع الطبيب على نفقة العائلة، فهم يعرقلون عملية معالجة والديه من خلال عدم السماح لهما بالذهاب إلى المستشفى.
وأبرز البيان، أنه في 9 إبريل 2014 أصدرت الشعبة 26 لمحكمة الثورة برئاسة القاضي ماشاء الله أحمد زاده حكمًا على كل من حسن صادقي وفاطمة مثنى، بالحبس لمدة 15 عامًا، وكانت فاطمة مثنى قد قضت في ثمانينات القرن الماضي في السجن لسنوات عندما كان عمرها13 عامًا لكون عائلتها من أنصار مجاهدي خلق الإيرانية.
وكشفت المنظمة، أن هذه الإجراءات اللاإنسانية تعكس عمق الحقد والعداء الذي يكنه النظام تجاه مجاهدي خلق كما يبين خوف النظام من المنظمة وتبين مدى شعبية مجاهدي خلق الإيرانية في المجتمع الإيراني.