لماذا دعمت جاسيندا أرديرن المثليين بعد التضامن مع المسلمين
الأحد 24/مارس/2019 - 09:41 م
أحمد الأمير
طباعة
ظهرت جاسيندا أرديرن رئيسة الوزراء النيوزيلندية أكثر من مرة لتعبر عن تضامنها مع المسلمين ضد الهجوم الإرهابي على مسجدين نيوزيلندا وخاطبت آلاف المسلمين مرتدية الحجاب فى ساحة هاغلي بارك حيث أقيمت صلاة الجمعة الماضية.
وظهرت اليوم الأحد رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن فى مسيرة دعم مجتمع «الميم» حاملة أعلام قوس قزح وهي أول رئيسة حكومة تنضم لهذه المسيرة التي تنظم على هامش مهرجان أوكلاند برايد فى نيوزيلندا لدعم المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الجنس وثنائي الجنس ومثليي الجنس والمتحولين جنسيًا.
والمجتمع النيوزيلندي يتقبل بشكل عام المثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية ومغايري الهوية الجنسانية وقد يرى البعض هذه البيئة الصديقة للمثليين من ذوي الميول الجنسية المثلية والثنائية والمتحولين جنسيًا تناقضا كبيرا بعد أن إرتدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن الحجاب الأسبوع الماضي خلال زيارتها إلى مركز "كانتربري" للاجئين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا واليوم تحمل أعلام الرينبو لمشاركة المثليين مهرجان أوكلاند برايد السنوي.
والحقيقة أن ظهور رئيسة الوزراء حاملة أعلام قوس قزح هو ليس تناقضا بحكم القانون النيوزلندي فهناك العديد من أعضاء البرلمان النيوزيلنديين ينتمون إلى مجتمع الميم والمثليين ويدافعون عن حقوقهم وهي حقوق محمية بموجب القانون وبموجب إعلان مبادئ حقوق الإنسان النيوزيلندي بالإضافة إلى ان الأزواج المثليين في المجتمع النيوزلندي يمكنهم الزواج بموجب القرار الذي صدر في عام 2013.
ويعتبر المجتمع مثلي الجنس في نيوزيلندا مرئي ومباح جدا خاصة بعد أحداث برايد في أوائل سبعينيات القرن الماضي التي طالبت بحقوق مجتمع الميم بما في ذلك مهرجان أوكلاند برايد وهو الجمع السنوي يضم مجموعة من الأنشطة والبرامج الاجتماعية والثقافية بشكل خاص لمجتمع رينبو في نيوزيلندا حيث يتم دعوة جميع الأفراد الذين يعتبرون أنفسهم من مجتمع ميم وهم المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الجنس وثنائيي الجنس ومثليي الجنس والمتحولين جنسيًا للمشاركة والاحتفال خلال سلسلة من الفعاليات والأحداث المصممة للمهرجان بأكمله في كل عام.
ويستمر مهرجان أوكلاند برايد عادةً لمدة أسبوعين تقريبًا ليغطي عطلات نهاية الأسبوع بالتزامن مع الأحداث التي تشمل معرض الفنون البصرية وعروض الشباب ومهرجانات الطعام والمسرح والمسرحيات الموسيقية، وأبرز أحداث المهرجان بأكمله.
كما تشهد مسيرة برايد بالإضافة إلى تلك المذكورة أعلاه ترحيب منظمو مهرجان أوكلاند برايد أيضًا بأي أنشطة قد تتعلق بمجتمع راينبو أو أخرى.
ويشهد مهرجان أوكلاند برايد فى ختامه بعد أسبوعين العديد من الإحتفالات والرقصات وعادة ما يعقد المهرجان في طريق بونسونبي بنيوزيلندا.
مارلين جوي وارنج وهي نسوية من نيوزيلندا وسياسية وناشطة في مجال حقوق الإنسان والقضايا البيئية واستشارية في التنمية وخبيرة في الأمم المتحدة.
وهناك قائمة كبيرة من الشخصيات العامة مثليه وثنائية الجنس يتقبلهم المجتمع النيوزيلدي أمثال
ـ ريتشارد تيموثي سميث المعروف باسمه المسرحي ريتشارد أوبراين وهو كاتب وممثل ومذيع تلفزيوني وممثل مسرحي.
ـ إفرام جويل سبولسكي وهو مهندس البرمجيات والكاتب الشهير مؤلف كتاب Joel on Software ومدون عن تطوير البرمجيات ومؤسس برامج إدارية.
ـ فرانك سارجيسون وهو الاسم المستعار لنوريس فرانك ديفي ويعتبر واحدًا من أهم كتاب القصة القصيرة في نيوزيلندا.
طالع أيضًا: صور| بعد ظهورها بالحجاب رئيسة وزراء نيوزيلندا في مسيرة للشواذ
وظهرت اليوم الأحد رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن فى مسيرة دعم مجتمع «الميم» حاملة أعلام قوس قزح وهي أول رئيسة حكومة تنضم لهذه المسيرة التي تنظم على هامش مهرجان أوكلاند برايد فى نيوزيلندا لدعم المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الجنس وثنائي الجنس ومثليي الجنس والمتحولين جنسيًا.
والمجتمع النيوزيلندي يتقبل بشكل عام المثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية ومغايري الهوية الجنسانية وقد يرى البعض هذه البيئة الصديقة للمثليين من ذوي الميول الجنسية المثلية والثنائية والمتحولين جنسيًا تناقضا كبيرا بعد أن إرتدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن الحجاب الأسبوع الماضي خلال زيارتها إلى مركز "كانتربري" للاجئين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا واليوم تحمل أعلام الرينبو لمشاركة المثليين مهرجان أوكلاند برايد السنوي.
والحقيقة أن ظهور رئيسة الوزراء حاملة أعلام قوس قزح هو ليس تناقضا بحكم القانون النيوزلندي فهناك العديد من أعضاء البرلمان النيوزيلنديين ينتمون إلى مجتمع الميم والمثليين ويدافعون عن حقوقهم وهي حقوق محمية بموجب القانون وبموجب إعلان مبادئ حقوق الإنسان النيوزيلندي بالإضافة إلى ان الأزواج المثليين في المجتمع النيوزلندي يمكنهم الزواج بموجب القرار الذي صدر في عام 2013.
ويعتبر المجتمع مثلي الجنس في نيوزيلندا مرئي ومباح جدا خاصة بعد أحداث برايد في أوائل سبعينيات القرن الماضي التي طالبت بحقوق مجتمع الميم بما في ذلك مهرجان أوكلاند برايد وهو الجمع السنوي يضم مجموعة من الأنشطة والبرامج الاجتماعية والثقافية بشكل خاص لمجتمع رينبو في نيوزيلندا حيث يتم دعوة جميع الأفراد الذين يعتبرون أنفسهم من مجتمع ميم وهم المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الجنس وثنائيي الجنس ومثليي الجنس والمتحولين جنسيًا للمشاركة والاحتفال خلال سلسلة من الفعاليات والأحداث المصممة للمهرجان بأكمله في كل عام.
ويستمر مهرجان أوكلاند برايد عادةً لمدة أسبوعين تقريبًا ليغطي عطلات نهاية الأسبوع بالتزامن مع الأحداث التي تشمل معرض الفنون البصرية وعروض الشباب ومهرجانات الطعام والمسرح والمسرحيات الموسيقية، وأبرز أحداث المهرجان بأكمله.
كما تشهد مسيرة برايد بالإضافة إلى تلك المذكورة أعلاه ترحيب منظمو مهرجان أوكلاند برايد أيضًا بأي أنشطة قد تتعلق بمجتمع راينبو أو أخرى.
ويشهد مهرجان أوكلاند برايد فى ختامه بعد أسبوعين العديد من الإحتفالات والرقصات وعادة ما يعقد المهرجان في طريق بونسونبي بنيوزيلندا.
مارلين جوي وارنج وهي نسوية من نيوزيلندا وسياسية وناشطة في مجال حقوق الإنسان والقضايا البيئية واستشارية في التنمية وخبيرة في الأمم المتحدة.
وهناك قائمة كبيرة من الشخصيات العامة مثليه وثنائية الجنس يتقبلهم المجتمع النيوزيلدي أمثال
ـ ريتشارد تيموثي سميث المعروف باسمه المسرحي ريتشارد أوبراين وهو كاتب وممثل ومذيع تلفزيوني وممثل مسرحي.
ـ إفرام جويل سبولسكي وهو مهندس البرمجيات والكاتب الشهير مؤلف كتاب Joel on Software ومدون عن تطوير البرمجيات ومؤسس برامج إدارية.
ـ فرانك سارجيسون وهو الاسم المستعار لنوريس فرانك ديفي ويعتبر واحدًا من أهم كتاب القصة القصيرة في نيوزيلندا.
طالع أيضًا: صور| بعد ظهورها بالحجاب رئيسة وزراء نيوزيلندا في مسيرة للشواذ