االأهالي يحطمون قسم النساء بمستشفي دمنهور عقب وفاة سيدة أثناء الولادة
الأربعاء 10/أغسطس/2016 - 10:43 م
هاني الششتاوي
طباعة
حطم أهالي ربة منزل بمدينة دمنهور بالبحيرة، محتويات قسم الإستقبال بمستشفي دمنهور العام عقب وفاتها نتيجة الإهمال الطبي أثناء وضع مولودها الأول.
كان اللواء علاء الدين شوقي الأخرس مدير أمن البحيرة، تلقي إخطارًا من نائب مدير مستشفى دمنهور التعليمى الدكتور عبد الحكيم عبدة بوفاة المريضة " ع.م.إ "، 23 سنة وتقيم مدينة دمنهور أثر إصابتها بفشل في التنفس وهبوط في عضلة القلب وقيام أهلية المجنى عليها بتحطيم محتوىات قسم النساء والولادة وحدوث حالة هرج ومرج بالمستشفى.
وانتقل على الفور قيادات المديرية واللواء جمال متولى مساعد مدير الأمن للأمن العام والعميد حازم حسن رئيس المباحث الجنائية والعقيد محمد الديب مفتش المباحث والمقدمان حازم الشيخ مفتش المباحث وضياء فهمى، كما انتقل محمد ضياء وكيل نيابة مركز دمنهور.
وتبين من تحريات المباحث أن المجنى عليها دخلت المستشفى لإصابتها بألام الوضاعة وبتوقيع الكشف الطبى عليها داخل قسم النساء والولادة قام أحد الأطباء بكتابة روشتة لها وطالبها بشرائها من صيدلية خارج المستشفى، حيث قامت يرافقها زوجها بشرائها والتوجة بها لمنزلها وعند حقنها بالأمبول أصيبت بهبوط حاد في القلب وضيق بالتنفس تم على اثرها نقلها للمستشفى مرة أخرى حيث فشلت جهود الأطباء في إنقاذ حياتها.
ومن جانبه أتهم الدكتور عبد الحكيم عبدة نائب مدير المستشفى أحد العمال الغير مؤهلين ويعمل بصيدلية مواجهة للمستشفى بصرف أمبول " سكنييل " والذي يستخدم من قبل طبيب التخدير فقط داخل غرف العمليات لتسهيل عملية التخدير، مؤكدا أن الروشتة مدون بها أمبول " سبازموفير " فقط والذي تسبب في وفاة المريضة.
بينما أتهم زوج المجنى عليها وأهليتها أطباء المستشفى بالإهمال وكتابة أمبول تسبب في وفاتها.
وأمرت النيابة بإنتداب طبيب شرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والتحفظ على الأمبول الفارغ وتذاكر دخول وروشته صرف الأدوية بالمستشفى وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد المتسبب فيها.
كان اللواء علاء الدين شوقي الأخرس مدير أمن البحيرة، تلقي إخطارًا من نائب مدير مستشفى دمنهور التعليمى الدكتور عبد الحكيم عبدة بوفاة المريضة " ع.م.إ "، 23 سنة وتقيم مدينة دمنهور أثر إصابتها بفشل في التنفس وهبوط في عضلة القلب وقيام أهلية المجنى عليها بتحطيم محتوىات قسم النساء والولادة وحدوث حالة هرج ومرج بالمستشفى.
وانتقل على الفور قيادات المديرية واللواء جمال متولى مساعد مدير الأمن للأمن العام والعميد حازم حسن رئيس المباحث الجنائية والعقيد محمد الديب مفتش المباحث والمقدمان حازم الشيخ مفتش المباحث وضياء فهمى، كما انتقل محمد ضياء وكيل نيابة مركز دمنهور.
وتبين من تحريات المباحث أن المجنى عليها دخلت المستشفى لإصابتها بألام الوضاعة وبتوقيع الكشف الطبى عليها داخل قسم النساء والولادة قام أحد الأطباء بكتابة روشتة لها وطالبها بشرائها من صيدلية خارج المستشفى، حيث قامت يرافقها زوجها بشرائها والتوجة بها لمنزلها وعند حقنها بالأمبول أصيبت بهبوط حاد في القلب وضيق بالتنفس تم على اثرها نقلها للمستشفى مرة أخرى حيث فشلت جهود الأطباء في إنقاذ حياتها.
ومن جانبه أتهم الدكتور عبد الحكيم عبدة نائب مدير المستشفى أحد العمال الغير مؤهلين ويعمل بصيدلية مواجهة للمستشفى بصرف أمبول " سكنييل " والذي يستخدم من قبل طبيب التخدير فقط داخل غرف العمليات لتسهيل عملية التخدير، مؤكدا أن الروشتة مدون بها أمبول " سبازموفير " فقط والذي تسبب في وفاة المريضة.
بينما أتهم زوج المجنى عليها وأهليتها أطباء المستشفى بالإهمال وكتابة أمبول تسبب في وفاتها.
وأمرت النيابة بإنتداب طبيب شرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والتحفظ على الأمبول الفارغ وتذاكر دخول وروشته صرف الأدوية بالمستشفى وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد المتسبب فيها.