قوات الأمن التونسية تحبط هرب عشرات المهاجرين غير شرعيين
الإثنين 25/مارس/2019 - 05:32 م
نور مقلد
طباعة
قامت قوات الأمن التونسية بوقف العشرات من الأشخاص أثناء محاولاتهم التسلل إلى ميناء حلق الوادي، وذلك بهدف السفر إلى البلاد الأوروبية بطريقة غير شرعية.
ونشرت بعض التقارير الإعلامية في تونس أن الهجوم المنظم لحوالي مئة شخص حملوا أسلحة بيضاء أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية على متن أحد البواخر قبل أن تغادر الميناء، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
ونفى محمد عمران مدير الميناء في تونس خلال تصريحات قالها اليوم الاثنين بوجود ذلك الهجوم، لافتًا لوجود محاولات لاقتحام أسوار الميناء وذلك قبل أن تتدخل قوات الأمن لإيقاف المتورطين في عملية الهجرة الغير شرعية.
وأضاف محمد عمران أن قوات الأمن التونسية قبضت على"ما بين 30 و40 شخصا دخلوا الميناء بالفعل، بينما بلغ عدد الموقوفين خارج الميناء قرابة 70 شخصا"، وأشار أن من بين الهاربون بطريقة غير شرعية أطفال تقل أعمارهم عن 10 سنوات.
وصرح محمد عمران أنه"يجري القبض على المتورطين في مثل هذه المحاولات بشكل يومي"، ونشر تصريح يفيد بأنه"من الصعب جدا النجاح في مثل هذه المحاولات. الأمر لا يتعدى أصابع اليد الواحدة في السنة".
وتعتبر ظاهرة الهجرة غير شرعية في تونس وخصوصًا عبر الميناء أمرًا متكررًا بصورة مستمرة، فيجلس الهاربون في محيط الميناء لوقت طويل حتى تأتي الفرصة المناسبة لعبور أسوارها، وبعد ذلك يقومون بعبور الأبواب خلسة ومن ثم يصعدون على الفور على متن السفينة المسافرة إلى الموانئ الأوروبية.
وتعد سواحل تونس أحد أهم المنصات الرئيسية للهجرة بطريقة غير شرعية عن طريق البحر للسفر إلى موانئ السواحل الإيطالية التي تعد قريبة للغاية، لكن حكومة الشعوبية في إيطاليا قللت من عدد المهاجرين غير شرعيين بصورة كبيرة.
ونشرت بعض التقارير الإعلامية في تونس أن الهجوم المنظم لحوالي مئة شخص حملوا أسلحة بيضاء أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية على متن أحد البواخر قبل أن تغادر الميناء، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
ونفى محمد عمران مدير الميناء في تونس خلال تصريحات قالها اليوم الاثنين بوجود ذلك الهجوم، لافتًا لوجود محاولات لاقتحام أسوار الميناء وذلك قبل أن تتدخل قوات الأمن لإيقاف المتورطين في عملية الهجرة الغير شرعية.
وأضاف محمد عمران أن قوات الأمن التونسية قبضت على"ما بين 30 و40 شخصا دخلوا الميناء بالفعل، بينما بلغ عدد الموقوفين خارج الميناء قرابة 70 شخصا"، وأشار أن من بين الهاربون بطريقة غير شرعية أطفال تقل أعمارهم عن 10 سنوات.
وصرح محمد عمران أنه"يجري القبض على المتورطين في مثل هذه المحاولات بشكل يومي"، ونشر تصريح يفيد بأنه"من الصعب جدا النجاح في مثل هذه المحاولات. الأمر لا يتعدى أصابع اليد الواحدة في السنة".
وتعتبر ظاهرة الهجرة غير شرعية في تونس وخصوصًا عبر الميناء أمرًا متكررًا بصورة مستمرة، فيجلس الهاربون في محيط الميناء لوقت طويل حتى تأتي الفرصة المناسبة لعبور أسوارها، وبعد ذلك يقومون بعبور الأبواب خلسة ومن ثم يصعدون على الفور على متن السفينة المسافرة إلى الموانئ الأوروبية.
وتعد سواحل تونس أحد أهم المنصات الرئيسية للهجرة بطريقة غير شرعية عن طريق البحر للسفر إلى موانئ السواحل الإيطالية التي تعد قريبة للغاية، لكن حكومة الشعوبية في إيطاليا قللت من عدد المهاجرين غير شرعيين بصورة كبيرة.