نقابة المهن العلمية فوق صفيح ساخن «التفاصيل كاملة»
الإثنين 25/مارس/2019 - 10:27 م
ايمان سعيد
طباعة
شهدت نقابة المهن العلمية خلال اليومين الماضيين، العديد من الصراعات والخلافات الداخلية بين عدد من أعضاء مجلس النقابة والدكتور السيد عبدالستار المليجى نقيب العلميين.
عزل نقيب العلميين
وبالتالي ترصد بوابة المواطن الإخبارية تقرير مفصل عن آراء أعضاء نقابة العلميين حول ما يجرى داخل أروقة النقابة من صراعات، خاصة فيما يتعلق بالمطالبة بـ عزل نقيب العلميين، وشطبه إلى جانب قرار الدكتور السيد عبدالستار المليجى، بشطب عضوية كل من، الدكتور صلاح النادي الأمين العام، والجيولوجي محمد غريب وكيل ثاني النقابة، وإحالتهما للتحقيق بالنيابة العامة، لتسببهم في إثارة فضي بالنقابة، والإعلان عن مجموعة من القرارات غير القانونية.
وكان نقيب المهن العلمية، قد أكد في بيان له أن مجموعة من أعضاء المجلس تحاول للمرة السادسة فرض نفسها بالقوة بتحويل اجتماع عادى إلى مجلس نقابة، وإصدار توصيات وقرارات باطلة، ومعيبة باعتبارها قرارات مجلس نقابة، فضلا عن الاستعانة بمجموعة من البلطجية لمساندتهم، والتعدي على موظفى النقابة، والسيطرة على مقرها.
ووجه رسالة لأعضاء النقابة الذين قاموا بالإعلان عن قرارات غير قانونية ومنها عزل نقيب العلميين، أن التحقيق معهم سوف يستمر وفقا للقانون وبكل عدالة وحيادية
عزل نقيب العلميين
قال الدكتور السيد عبدالستار المليجى نقيب العلميين، أن هيئة المكتب كانت قد قررت شطب عضوية كل من الدكتور صلاح النادى الأمين العام، والجيولوجي محمد غريب وكيل ثانى النقابة، وإحالتهما للتحقيق بالنيابة العامة، لتسببهم فى إثارة الفوضى بالنقابة، والإعلان عن مجموعة من القرارات غير القانونية والتى من ضمنها قرار عزل نقيب العلميين وشطبه، مشيراً إلى أن اللجنة أكملت عملها في تقصى الحقائق، ولا زالت تواصل هذا العمل، موضحاً أن جميع الأعضاء اللذين تم استدعائهم، تجمعوا في مقر الألفي بطريقة غير قانونية ورفضوا التوقيع في سجل الأمن بالبوابة».
وأضاف نقيب المهن العلمية:«نظرا لقيام عدد من أعضاء مجلس النقابة بالإساءة إلى سمعة زملائهم وهيئة المكتب من خلال نشر معلومات غير صحيحة حول مخالفات مدعاة فقد استدعتهم لجنة تقصى الحقائق للمثول أمامها لمعرفة ما لديهم من أدلة ولكنهم امتنعوا عن الحضور».
وطالب الأعضاء بضرورة التوجه إلى مقر النقابة العامة من أجل حمايتها والدفاع عنها من أى تهديدات وقعت عليها مؤخراً، إلى جانب حماية كافة النقابات الفرعية بالمحافظات، للتضامن معه، ورفض أشكال التعدى.
من جانبها، أعربت الدكتورة هوانم سلام رئيسة لجنة الرائدات العلميات، عن أسفها لما حدث بالنقابة العامة للمهن العلمية، من التعديات على النقيب الحالي، والمطالبة بـ عزل نقيب العلميين.
عزل نقيب العلميين
وأشارت الدكتورة هوانم سلام رئيسة لجنة الرائدات العلميات بنقابة العلميين، إلى أن نقيب المهن العلمية، خدم جموع العلميين في القاهرة والفروع المختلفة بكل طاقته، وبالتالى قرار عزله غير لائق ولا يجب الالتفاف حوله.
وتساءلت قائلة:«لمصلحة من ما يحدث للنقيب والنقابة؟»، مشيرة إلى أن ما تم إنجازه مع النقيب الحالي لم يره أحد في الفترات السابقة ، خاصة مع لجنة الرائدات.
وأضافت أنه الدكتور السيد عبدالستار المليجي نقيب العلميين، قام بتكريم عدد من الرائدات العلميات في مختلف التخصصات بالمراكز البحثية والجامعات، وتم عقد الكثير من الفعاليات التى تخص المرأة، لافتة إلى أنه تم إقامة أسواق خيرية، تحت رعاية النقيب، وبالتالى ما يحدث معه غير لائق على الإطلاق.
وتعليقاً على حالة الصراعات التى تشهدها أروقة النقابة، تابعت حديثها:« اتقوا الله فى نقابتكم فهو بيتكم الثانى، فإذا كان التحقيق مع المخالفين لآداب المهنة جزء من قانون النقابة فعلى من يستدعى للتحقيق أن يتقدم له بكل شجاعة مادام مطمئناً انه لم يرتكب أى خطأ، وبالتالى لن يضرهم التحقيق».
وأشارت إلى أن لجنة الرائدات بالنقابة المتمثلة من رئيسة وعضوات، يستنكرن هذه الأفعال جملة وتفصيلاً، ويطالبن بالتحقيق مع من قام بها وتهيب اللجنة جميع أعضاء مجلس النقابة سرعة إتباع الطرق القانونية واحترام الأعراف النقابية و تحكيم المصلحة العامة للعلميين .
كما علق الدكتور مرسى أبو يوسف نقيب العلميين بالإسكندرية على الخلافات الدائرة داخل أروقة النقابة العامة للمهن العلمية، خلال الأحداث الجارية المتعلقة بـ عزل نقيب العلميين.
واستنكر الخلافات الحالية بين الأعضاء والنقيب، والمطالبة بـ عزل نقيب العلميين، مؤكدا أنه قام بالاجتماع مع مجلس النقابة الفرعي للموافقة على اقتراحات تدعو أعضاء مجلس النقابة العامة بضرورة الجلوس معا للوصول إلى حلول جادة.
وطالب نقيب العلميين بالإسكندرية جميع الأطراف بوقف البيانات الصحفية والهجوم المتبادل والاحتكام إلى كبار العلميين وحكماءهم لرأب الصدع، إلى جانب الاتفاق على تسيير أعمال النقابة في الفترة المتبقية من عمر المجلس وسرعة عقد الجمعية العمومية للعلميين بدون استثناء، فضلاً عن عرض ما يشتبه كونه مخالفات مالية وإدارية عليها لتقرر كيفية التصرف فيها.
وأضاف أن الأجواء الحالية في النقابة تعطل العمل في كافة الفروع وتضر مصالح العلميين، وتعيد الجميع إلى حقبة سابقة عفا عنها الزمن، مهيباً لكل الأطراف الدائر بينهم الصراع بضرورة الالتزام بالأجواء الحضارية.
اقرأ أيضاً: نقيب العلميين: التحقيق مع الأعضاء المجلس سيتم وفقا للقانون
عزل نقيب العلميين
وبالتالي ترصد بوابة المواطن الإخبارية تقرير مفصل عن آراء أعضاء نقابة العلميين حول ما يجرى داخل أروقة النقابة من صراعات، خاصة فيما يتعلق بالمطالبة بـ عزل نقيب العلميين، وشطبه إلى جانب قرار الدكتور السيد عبدالستار المليجى، بشطب عضوية كل من، الدكتور صلاح النادي الأمين العام، والجيولوجي محمد غريب وكيل ثاني النقابة، وإحالتهما للتحقيق بالنيابة العامة، لتسببهم في إثارة فضي بالنقابة، والإعلان عن مجموعة من القرارات غير القانونية.
وكان نقيب المهن العلمية، قد أكد في بيان له أن مجموعة من أعضاء المجلس تحاول للمرة السادسة فرض نفسها بالقوة بتحويل اجتماع عادى إلى مجلس نقابة، وإصدار توصيات وقرارات باطلة، ومعيبة باعتبارها قرارات مجلس نقابة، فضلا عن الاستعانة بمجموعة من البلطجية لمساندتهم، والتعدي على موظفى النقابة، والسيطرة على مقرها.
ووجه رسالة لأعضاء النقابة الذين قاموا بالإعلان عن قرارات غير قانونية ومنها عزل نقيب العلميين، أن التحقيق معهم سوف يستمر وفقا للقانون وبكل عدالة وحيادية
عزل نقيب العلميين
قال الدكتور السيد عبدالستار المليجى نقيب العلميين، أن هيئة المكتب كانت قد قررت شطب عضوية كل من الدكتور صلاح النادى الأمين العام، والجيولوجي محمد غريب وكيل ثانى النقابة، وإحالتهما للتحقيق بالنيابة العامة، لتسببهم فى إثارة الفوضى بالنقابة، والإعلان عن مجموعة من القرارات غير القانونية والتى من ضمنها قرار عزل نقيب العلميين وشطبه، مشيراً إلى أن اللجنة أكملت عملها في تقصى الحقائق، ولا زالت تواصل هذا العمل، موضحاً أن جميع الأعضاء اللذين تم استدعائهم، تجمعوا في مقر الألفي بطريقة غير قانونية ورفضوا التوقيع في سجل الأمن بالبوابة».
وأضاف نقيب المهن العلمية:«نظرا لقيام عدد من أعضاء مجلس النقابة بالإساءة إلى سمعة زملائهم وهيئة المكتب من خلال نشر معلومات غير صحيحة حول مخالفات مدعاة فقد استدعتهم لجنة تقصى الحقائق للمثول أمامها لمعرفة ما لديهم من أدلة ولكنهم امتنعوا عن الحضور».
وطالب الأعضاء بضرورة التوجه إلى مقر النقابة العامة من أجل حمايتها والدفاع عنها من أى تهديدات وقعت عليها مؤخراً، إلى جانب حماية كافة النقابات الفرعية بالمحافظات، للتضامن معه، ورفض أشكال التعدى.
من جانبها، أعربت الدكتورة هوانم سلام رئيسة لجنة الرائدات العلميات، عن أسفها لما حدث بالنقابة العامة للمهن العلمية، من التعديات على النقيب الحالي، والمطالبة بـ عزل نقيب العلميين.
عزل نقيب العلميين
وأشارت الدكتورة هوانم سلام رئيسة لجنة الرائدات العلميات بنقابة العلميين، إلى أن نقيب المهن العلمية، خدم جموع العلميين في القاهرة والفروع المختلفة بكل طاقته، وبالتالى قرار عزله غير لائق ولا يجب الالتفاف حوله.
وتساءلت قائلة:«لمصلحة من ما يحدث للنقيب والنقابة؟»، مشيرة إلى أن ما تم إنجازه مع النقيب الحالي لم يره أحد في الفترات السابقة ، خاصة مع لجنة الرائدات.
وأضافت أنه الدكتور السيد عبدالستار المليجي نقيب العلميين، قام بتكريم عدد من الرائدات العلميات في مختلف التخصصات بالمراكز البحثية والجامعات، وتم عقد الكثير من الفعاليات التى تخص المرأة، لافتة إلى أنه تم إقامة أسواق خيرية، تحت رعاية النقيب، وبالتالى ما يحدث معه غير لائق على الإطلاق.
وتعليقاً على حالة الصراعات التى تشهدها أروقة النقابة، تابعت حديثها:« اتقوا الله فى نقابتكم فهو بيتكم الثانى، فإذا كان التحقيق مع المخالفين لآداب المهنة جزء من قانون النقابة فعلى من يستدعى للتحقيق أن يتقدم له بكل شجاعة مادام مطمئناً انه لم يرتكب أى خطأ، وبالتالى لن يضرهم التحقيق».
وأشارت إلى أن لجنة الرائدات بالنقابة المتمثلة من رئيسة وعضوات، يستنكرن هذه الأفعال جملة وتفصيلاً، ويطالبن بالتحقيق مع من قام بها وتهيب اللجنة جميع أعضاء مجلس النقابة سرعة إتباع الطرق القانونية واحترام الأعراف النقابية و تحكيم المصلحة العامة للعلميين .
كما علق الدكتور مرسى أبو يوسف نقيب العلميين بالإسكندرية على الخلافات الدائرة داخل أروقة النقابة العامة للمهن العلمية، خلال الأحداث الجارية المتعلقة بـ عزل نقيب العلميين.
واستنكر الخلافات الحالية بين الأعضاء والنقيب، والمطالبة بـ عزل نقيب العلميين، مؤكدا أنه قام بالاجتماع مع مجلس النقابة الفرعي للموافقة على اقتراحات تدعو أعضاء مجلس النقابة العامة بضرورة الجلوس معا للوصول إلى حلول جادة.
وطالب نقيب العلميين بالإسكندرية جميع الأطراف بوقف البيانات الصحفية والهجوم المتبادل والاحتكام إلى كبار العلميين وحكماءهم لرأب الصدع، إلى جانب الاتفاق على تسيير أعمال النقابة في الفترة المتبقية من عمر المجلس وسرعة عقد الجمعية العمومية للعلميين بدون استثناء، فضلاً عن عرض ما يشتبه كونه مخالفات مالية وإدارية عليها لتقرر كيفية التصرف فيها.
وأضاف أن الأجواء الحالية في النقابة تعطل العمل في كافة الفروع وتضر مصالح العلميين، وتعيد الجميع إلى حقبة سابقة عفا عنها الزمن، مهيباً لكل الأطراف الدائر بينهم الصراع بضرورة الالتزام بالأجواء الحضارية.
اقرأ أيضاً: نقيب العلميين: التحقيق مع الأعضاء المجلس سيتم وفقا للقانون