تتدهور أحوال قطاع غزة الآن في ظل مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه عدة أهداف عسكرية تابعة لحركة حماس في مناطق متفرقة بالقطاع.

وصوب جيش الاحتلال دفعة جديدة من صواريخه باتجاه بعض المستوطنات جنوبي إسرائيل، ليكون حال قطاع غزة الآن من سيء إلى اسوأ، موضحًا أن دبابات ومروحيات شنت غارات على «مجمع عسكري» تابع لحماس في دير البلح وسط قطاع غزة.

ويأتي هذا القصف على قطاع غزة، في ظل التوصل إلى هدنة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليبدأ تجدد التصعيد من جديد بين الطرفين.

ووفقًا للهدنة التي تم عقدها بين الطرفين برعاية مصرية، كان من المقرر أن يبدأ وقف إطلاق النارس في قطاع غزة بدءً من الثامنة مساء يوم الإثنين الماضي بتوقيت غرينتش، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صمم الدفاع عن المدنيين الإسرائيليين.

وتسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى تدمير مكتب إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية بالكامل، مستهدفين مبنى جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس في حي الرمال وهو يعد مقر سري.