الزن على الودان أمرُ من السحر، أحد أشهر الأمثال الشعبية المصرية، ولكن ماذا لو انقلب السحر على الساحر مثلما حدث مع قاتل زوجته في الشرقية.

قاتل زوجته في الشرقية
استيقظت قرية قطيفة العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية على جريمة بشعة، جريمة ضد كل ماهو إنساني، فقد أقدم زوج على قتل زوجته، ولكن بطريقة اقشعرت لها الأبدان.

استيقظت المجني عليها، في الصباح الباكر لكي تجهز ولدها لمدرسته، ثم توجهت بعد ذلك إلى الوحدة الصحية لإعطاء رضيعها تطعيمه.. انتهت من أعمالها، وعادت إلى منزلها حتى تنهي باقي واجباتها المنزلية، و لكن فوجئت بأن زوجها لم يذهب لعمله فعاتبته على غيابه، إلا أن الأخير عنفها واعتدى عليها بالضرب، ثم تعقبها لحظة دخولها المطبخ.. غافلها ومن ثم طعنها بسكين فأرداها قتيلة في الحال.

قتلها بسكين المطبخ
ولم تنتهي الجريمة عند هذا فحسب بل قام الجاني أولا بغلق باب الحجرة على طفليه،« لديه 3 أطفال» ثم جر جثة المجني عليها إلى دورة المياه وأخذ يقطعها إلى أجزاء، ولم يكتفي كذلك بهذا الفعل الشنيع بل قام بوضعها داخل أكياس واتصل بسائق شاحنة صغيرة بحجة مساعدته في التخلص من أكياس قمامة.

قطعها أجزاء وقام بحرقها
وما إن فرغ قاتل زوجته من جريمته قام بنقل أجزاء الجثة إلى السيارة، انطلق مع السائق الذي لا يعلم سوى أنها أكياس قمامة، وألقاها بجوار مصرف القرية وعاد إلى منزله، وبعد أن انصرف السائق، ثم اتجه مرة أخرى إلى المصرف وأشعل النيران في جثة زوجته المقطعة، قبل أن يلقيها في المياه.

اكتشاف واقعة قاتل زوجته في الشرقية 
أثار اختفاء المجني عليها وعدم تواصلها مع والدتها شكوك كشفت الواقعة، فاتصلت والدة الزوجة بالشرطة للإبلاغ عن اختفاء ابنتها، فيما اعترف الجاني بجريمته بعدما عثر على آثار دماء في المنزل.

اقرأ من هنا: بطعنات متفرقة.. رجل يمزق جسد زوجته في الشرقية