أكدت ريم أبو جامع نائب رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، أن جاسيندا أرديرن، رئيسة وزراء نيوزيلندا، نجحت في إبراز موقف دولتها بعد واقعة حادثة مسجد النور.

وأشارت ريم أبو جامع نائب رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن»، إلى كيفية التعامل مع الحدث واتجاه المجرم الإرهابي وجريمته البشعة في المسجد التي أسفر فيها عن استشهاد خمسين شخص من جنسيات عربية متعددة ودول أخرى.

واستعرضت نائب رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، عدد الخطوات الحكيمة التي اتخذت والإجراءات التي قامت بها نيوزيلندا من أجل إزالة الكره والحقد الإرهابي وكيف تعاملت مع أهل الضحايا المسلمين اللذين هما مجنسين بجنسيه بلدها.

وبينت نائب رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، أن أول خطوات رئيسة الوزراء النيوزيلندية، أنها أصدرت بيانا رسميا على لسان كريس سوندربي، نائب الرئيس ونائب المستشار العام، وينص على: "ببالغ الأسى نعبر عن تعاطفنا مع ضحايا الهجمات الإرهابية المروعة التي وقعت في كرايست تشيرتش ومع أفراد عائلاتهم ومجتمعهم، تنتابنا صدمة وحزن كبيران بسبب هذه المأساة، ونشدد في هذه الظروف على التزامنا بالعمل مع القادة في نيوزيلندا والحكومات الأخرى ومع المعنيين في قطاع التكنولوجيا، من أجل المساعدة على محاربة خطابات العنصرية والإرهاب".

وأردفت أبو جامع، أن رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، أعلنت أن حكومتها اتفقت على قرارات مبدئية بشأن إصلاح قوانين الأسلحة وذلك في أعقاب الهجوم على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش.

وبينت نائب رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، أنه بينت رئيسة الوزراء "هذا يعني في نهاية المطاف أنه في غضون عشرة أيام من هذا العمل الإرهابي المروع سنكون قد أعلنا إصلاحات أعتقد أنها ستجعل مجتمعنا خالى من الإرهاب".

وأشارت أبو جامع، إلى أنه قررت جاسيندا أرديرن ارتداء الحجاب واحتضان لأسر الضحايا وكذلك إذاعة صلاة الجمعة على التلفزيون الرسمي ونيوزيلندا وهذا لم يحدث بأي دولة أجنبية، وفى نفس المكان تجمع المئات أمام المسجد النور من أنحاء الدولة، حيث صاغوا رسائل قلبية إلى أهالي الضحايا، وأضاء الشموع، ووضعوا الزهور مئزره لأهل الضحايا ورفض للسلوك الإجرامي مع مساندة كاملة من قبل الحكومة.